البوسنة والهرسك.. الحكم بالسجن على 5 من مرتكبي جرائم الحرب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قضت محكمة البوسنة والهرسك، الجمعة، بالسجن ما بين 5 و20 سنة على 5 من مرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب التي شهدتها البلاد في (1992-1995).
وقالت المحكمة في بيان أنها أصدرت حكما بالسجن 20 سنة على إيليا زوريتش، و14 سنة على زوران ميلونوك، و12 سنة على دوسان ميلونيتش، و 8 سنوات على زوران ستوينيتش، و5 سنوات على ليوبيسا سيتيك.
وأشار البيان إلى أن محاكمة مرتكبي جرائم الحرب الخمسة بدأت منذ 9 أعوام.
وأدانت المحكمة مرتكبي جرائم الحرب الخمسة بارتكاب جرائم ضد المدنيين البوشناق في قرية زيكوفي، بمدينة برييدور (شمال غرب)، إبان الحرب.
ولفت إلى مقتل ما لا يقل عن 150 مدنيًا بوسنيًا في زيكوفي ومحيطها آنذاك، وتم احتجاز العديد منهم في معسكرات الاعتقال.
وقال فكرت باسيتش الذي فقد أقاربه في زيكوفي، معلقا على الحكم إنه "غير راضٍ" عن القرار.
وأضاف باسيتش، "يسعدنا أن تتم محاكمة مرتكبي الفظائع في زيكوفي، ولكن العقوبة التي أنزلت بهم خفيفة".
وارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق المسلمين البوشناق، إبان فترة "حرب البوسنة"، عقب توقيع اتفاقية "دايتون"، وتسببت الحرب في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ودفن الصرب المسلمين البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب، أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم، لدفن مجموعة منهم كل عام في ذكرى تلك الواقعة الأليمة من تاريخ البشرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البوسنة والهرسك جرائم الحرب الإنسانية جرائم حرب البوسنة والهرسك الإنسانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مرتکبی جرائم الحرب سنة على
إقرأ أيضاً:
الحملة المشتركة لوقف الحرب: «مليشيات الحركة الإسلامية» ارتكبت «جرائم مروعة» ضد المدنيين في ودمدني
الحملة أكدت أن الانتهاكات بدأت بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش استعادة السيطرة على المدينة، حيث ارتكبت مليشيات متحالفة معه وأخرى تابعة للحركة الإسلامية جرائم وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أتهمت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان ما أسمتها “مليشيات الحركة الإسلامية والمليشيات المتحالفة مع الجيش” بارتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين في مدينة ود مدني تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأوضحت الحملة في بيان اليوم الثلاثاء، أن سكان ولاية الجزيرة استبشروا بعودة الجيش إلى مدينة ود مدني بعد انسحابه منها لمدة عام كامل، مع الأمل في أن يمثل ذلك بداية لمرحلة جديدة تعلي من قيمة الإنسان وتؤسس لدولة المؤسسات وحكم القانون.
إلا أن الحملة أكدت في بيانها أن الانتهاكات بدأت بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش استعادة السيطرة على المدينة، حيث ارتكبت مليشيات متحالفة معه وأخرى تابعة للحركة الإسلامية جرائم وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الانتهاكات تضمنت القتل خارج إطار القانون، الذبح، بقر البطون، إلقاء المواطنين في النيل، وإطلاق النار عليهم، بالإضافة إلى استخدام ألفاظ مسيئة مع صيحات التكبير والتهليل، ما يعكس خللاً بنيوياً في العقيدة القتالية للقوات المشاركة في هذه الحرب.
وأكدت الحملة رفضها وإدانتها الشديدة لهذه الجرائم، مطالبة بإجراء تحقيق عادل وشفاف لتحديد المسؤولين عنها، مشيرة إلى أن هذه الجرائم لا يمكن اعتبارها تصرفات فردية بل هي جزء من استراتيجية تهدف إلى إجهاض أي فرصة لإقامة دولة مدنية في السودان.
كما دعت الحملة إلى تبني خيار حماية المدنيين الذين أصبحوا هدفاً مشروعاً للأطراف المتحاربة، تحت ذرائع مختلفة تؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في الحياة.
الوسومآثار الحرب في السودان الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مدينة ود مدني ولاية الجزيرة