غوتيريش: ما يحدث في غزة لم نشهد مثيلا له ويجب أن تتوقف الحرب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن ما يحدث في غزة لم نشاهد مثيلا له ويجب أن تتوقف الحرب لإيصال المساعدات، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار لغايات إنسانية هو السبيل الوحيد لوقف المعاناة.
وأكد غوتيريش في تصريحات له أن "العمليات القتالية الإسرائيلية" تعرقل وصول المساعدات لغزة، مجددا التأكيد على أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد للبدء في تلبية الاحتياجات الماسة للناس في غزة وإنهاء كابوسهم المستمر.
وأعرب الأمين العام في مؤتمر صحفي عن أمله في أن يساعد القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الجمعة في تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق ذلك في نهاية المطاف.
وقال غوتيريش، إنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى التقارير التي أفادت باستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وقد أُجبر حوالي 1.9 مليون شخص، أي 85 في المائة من سكان غزة، على ترك منازلهم.، فيما يعاني النظام الصحي بشدة. وتتعامل المستشفيات في الجنوب مع ما لا يقل عن أعداد من المرضى والجرحى تزيد بثلاثة أضعاف عن طاقتها، أما في الشمال، فهي بالكاد تعمل.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، تلوح في الأفق مجاعة واسعة النطاق. ويواجه أكثر من نصف مليون شخص، ما يصنفه الخبراء بمستويات كارثية من الجوع.
ويعيش أربعة من كل خمسة من الأشخاص الأكثر جوعا في أي مكان في العالم في غزة، حسبما قال الأمين العام.
وكان مجلس الأمن اعتمد الجمعة، القرار 2720 بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها.
جاء ذلك بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق ومحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غوتيريش غزة المساعدات الأمم المتحدة غزة المساعدات غوتيريش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، الجمعة، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الناتو، السبت.
وقالت فرح دخل الله، في بيان مقتضب، أن روته وترامب "ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الاطلسي".
وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق، أشار إلى رغبته في لقاء ترامب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه "التهديد" الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست "أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي".
ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب، الأربعاء، تعيين ماثيو ويتيكر سفيرا لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في بيان، إن ويتيكر "محارب قوي ووطني مخلص"، مؤكدا أنه "سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها".
وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.
ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر "سيضع أميركا أولا"، مضيفا أنه "سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار".