قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

 

سفيرة فلسطين بأرلندا: موقفنا عن القضية الفلسطينية ثابت منذ بدء العدوان على غزة قوات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية في محور ميدان فلسطين وسط غزة

 

وتابع “جوتيريش” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أننا بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة لإيصال المساعدات، لأن ما يحدث في قطاع غزة أمر غير مسبوق.

 

وأضاف، أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين دون أي شروط، ولا ينبغي استخدام المدنيين دروعًا بشرية خلال الحرب بغزة، مؤكدًا أن نصف سكان غزة يواجهون مستوى كارثيا من المجاعة.

 

وأشار إلى أنه  أنه يجب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فالعمليات الإنسانية تتطلب تأمين عمل الطواقم في غزة، مؤكدًا أن طواقم الأمم المتحدة في غزة يحاولون النجاة لمساعدة عائلاتهم ويبذلون ما بوسعهم للوصول إلى المصابين في جنوب غزة.

وواصل جوتيريش إسرائيل وضعت حل الدولتين في موضع شك وتساؤل، وعلى المجتمع الدولي أن يلتزم بمبدأ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن إطلاق النار في الضفة الغربية يعرقل الأمن الإقليمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنطونيو جوتيريش جوتيريش لفلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة

أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، إن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.

وقال أندريا من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف:

- نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر.

- في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 (مليون)، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.

- شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.

- مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر.

- خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا.

- الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.
- العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب.

- منذ بدء الحرب، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • الرئيس الصيني: ينبغي تعزيز دور الأمم المتحدة كمنصة أساسية لممارسة التعددية
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة