أخبرهم الحقيقة!!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أطياف
صباح محمد الحسن
أخبرهم الحقيقة!!
إن أكثر نقطتين مهمتين تجعلك تقف عندها بتمعن في بيان الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي هو مطالبته للجيش بالشفافية وتوضيح الحقائق للشعب السوداني
والثانية تسليح المستنفرين وماعداهما شكوى وبكائيات أظهرت ضعفهم وقلة حيلتهم أمام ماحدث من فشل لخطتهم الشيطانية التي دمرت البلاد وجاء حصادها ونتائجها كارثية ، (12 ألف قتيلا وما تبقى من الشعب السوداني يعيش الآن حالة من الخوف والهلع بعد ما أصبحت الدعم السريع (بعبعاً) يثير الرعب ويهدد حياة كل الشعب السوداني في جميع ولايات السودان، الكل يسأل الآن أن إجتاح الدعم السريع ولايته أو مدينته ماهو الحل و إلى أين المفر!!
وخرج كرتي في (بيان مودع) يذكر الناس بقوله (حسبنا الله ونعم الوكيل) في مافعلته الدعم السريع وفي ذات الوقت يرفض ويعرقل التفاوض والحوار ليمنح الدعم السريع فرصة أكبر للتمدد ليواصل مافعله في ولايات أخرى!!
ولكن السؤال ما هي الحقيقة التي يجب أن يخبر بها البرهان الشعب السوداني!!
الشعب الذي أدرك كل شي والمدرك ليس كالغاضب، المدرك لا يعود ولا يثق ابداً
أدرك الحقيقة كاملة (حقيقة الخديعة) التي سرق كرتي بها رآية القوات المسلحة وادخل البلاد في هذه المحنة
والحقيقة هي أن البرهان لا يرى ما يحدث لوطنه وشعبه لأن طاعته لكرتي أهم من طاعته للوطن وأن حياة القيادات الإسلامية أهم له من حياة الملاين من السودانيين، لذلك قال بالأمس انه سيقاتل حتى آخر جندي
والجنود مالها لطالما انها تجيد فنون الانسحاب، لكن كيف ينسحب المواطن من معركة المواجهة مع قوات الدعم السريع المواجهة!!
هذه المواجهة التي تجعله يخسر روحه وماله وعرضه
والدعم السريع بإعلانه الحرب على المدن ومنازلة المواطن، هو الخاسر الأكبر فبعد خسارته الأخلاقية بإحتلال منازل المواطنين، يخسر الآن خسارة سياسية واجتماعية لأنه المسئول عن إتساع رقعة الحرب بالولايات، فما حدث في الخرطوم ودارفور من فظائع وسوء سلوك لن يغسلها مايحدث الآن في ود مدني من حسن تصرف
والحقيقة التي يريد كرتي أن يخبر البرهان بها الشعب، هو أن يعترف أن قرار الإنسحاب من مدني لم يكن فكرة وتصرف القائد في المدينة لوحده!!
ولطالما أن الحرب أصبحت بين المواطن والدعم السريع، وأن البرهان يدعو المواطن لحمل السلاح لمواصلة المعركة وتحقيق النصر فللمواطن قراره أن يختار السلم كما فعل أهل الجزيرة في عدم مقاومة الدعم السريع أو يحمل السلاح ليواجه هذه القوات، لان الحقيقه التي يريد كرتي أن يخبر البرهان بها الشعب هي أنهم أصبحوا عاجزين عن حمايته وليس لهم خطة بديلة لإنقاذه من هذا الدرك إلا بحمله السلاح
لكن لطالما أن الجيش نفسه بسلاحه إختار الانسحاب من خطوط الدفاع عن المواطن، ما الذي يجعل المواطن الذي لاحول ولاقوة له ليحل مكانه في المعركة ليعرض نفسه للخطر والموت!!
طيف أخير:#لا_للحرب
لا جهة آمنة غير التفاوض تعّقلوا وجنبوا هذا الشعب ووطنه الهلاك
الجريدة
الوسومالأمين العام للحركة الإسلامية البرهان التفاوض الجيش السودان صباح محمد الحسن علي كرتي.المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمين العام للحركة الإسلامية البرهان التفاوض الجيش السودان علي كرتي الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.
وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.
وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.
فيديو توثيقيونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.
وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".
دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكريوعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.
ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.
وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.
وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.