الخطيب يكلف خالد مرتجي بحضور مراسم التتويج ببرونزية كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كلف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، المهندس خالد مرتجي أمين الصندوق، رئيس بعثة الأهلي في المونديال، بحضور مراسم التتويج الرسمية ممثلًا للنادي؛ بعد حصول فريق الكرة على الميدالية البرونزية إثر تغلبه على أوراوا الياباني 4-2.
ولم تمكن حالة الإجهاد الشديدة التي انتابت محمود الخطيب، في أثناء وبعد مباراة الفريق الياباني، من المشاركة في مراسم التتويج التي تجري بعد قليل، على ملعب الجوهرة، عقب انتهاء المباراة النهائية للبطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الأهلى الكابتن محمود الخطيب محمود الخطيب خالد مرتجي ملعب الجوهرة
إقرأ أيضاً:
بحضور خالد منتصر.. مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش «ذاكرة المتعة» لـ سلمى قاسم
تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الخامسة مساء السبت 23 نوفمبر الجاري، ندوة مناقشة كتاب «ذاكرة المتعة» قصص قصيرة للكاتبة سلمى قاسم جودة، ويناقشها الكاتب خالد منتصر، وذلك بحضور رانيا شرعان مدير المكتبة، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والعامة.
سلمى كتبت عما عاشته فى الزمالك وجامعة القاهرة ونادى الجزيرة، والمكان عندها مرتبط بالشخص، بالإنسان، هو الذى ينفخ فى المكان الروح والنشوة، والمتعة، والحياة، والحيوية، شخصيات عاصرتها وحاورتها وناقشتها واستوعبتها وقرأت داخلها، عبدالوهاب، حسين السيد، أحمد رجب، نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، يوسف السباعي....وغيرهم من الشخصيات التى حفرت فى وجدان مصر وشماً ثقافياً وفكرياً وروحياً لن ينسى.
ذاكرة المتعة لـ سلمى قاسم جودة تعبر عن الشوق وتابعه إحياء لحظات عابرة هائمة سالت فاستكانت لتسكن الذاكرة الخاملة تنعشها نشوة الحواس بفعل اللون، العطر، النغم والمذاق، روح الزمان والمكان والبشر هي ومضات انتقائية لحظات آيلة للتلاشي ينتزعها الحنين من هاوية العدم.
سلمى قاسم جودة صحفية وكاتبة، كان أبوها أحمد قاسم جودة نجمًا فى نجوم الصحافة فى زمانه، وكان هو أول مَن نشر رواية ليوسف السباعى فى صحيفة عندما كان رئيسًا للتحرير، وحين رحل فى ١٩٦٥ كانت هى طفلة لا تزال تحبو، ومن يومها وهى تحاول تجميع ملامح صورته فى خيالها، فلا تنجح فى ذلك إلا قليلًا.
ورثت سلمى عن أبيها القدرة على تذوق الكلمة، ثم القدرة على نقل ذلك إلى القارئ، ولا شىء أقوى عندها من المهارة فى السرد، فكأنها تنسج ثوبًا، بينما الخيوط فى يديها سهلة طيعة، أو كأنها «دنلوب»، التى عرفناها فى الأسطورة اليونانية، والتى كانت تجد متعة فى نسج فستان كان فى يديها، وهذا أيضًا ما تجده سلمى وهى تغزل الكلمات ببراعة ممتدة بين فصول الكتاب.