ما إن أُعلن عن سحب كتيبة من لواء غولاني من غزة حتى طفا إلى السطحِ ما تحاول الرقابة العسكرية الإسرائيلية جُهدها إخفاءه: خسائرُ قواتِها في غزة.

وما أكثرُ دلالة على ذلك من احتفالات عناصر غولاني لدى إعلان سحبهم من المعركة؟ فلواء غولاني تحديداً كان قد تكبَّد خسائرَ فادحة في الأرواح أبرَزُها مقتلُ قائدِ كتيبة وضباطٍ كبار في معارك الشجاعية قبل نحو أسبوع.

ومن المعروف أن الجيوش تسحب لواءً من أرض المعركة إن بلغَ حجمُ خسائِرِه 40%، فهل هذا ما دفع لسحب كتيبة غولاني؟ في ظل أنباء تتحدث عن سحب اللواء بأكمله نحو تل الهوا وغرب الشجاعية وحي الزيتون.. لم لا؟ وأرقام الفصائل الفلسطينية وفيديوهاتُها تخالف بما لا يدع مجالاً للشك أرقام الجيش الإسرائيلي. فهل بدأ يظهر ما حاولت تل أبيب جهدها إخفاءه؟ وكيف سينعكس ذلك على مستقبل العمليات العسكرية وقادة المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وتستمر لعنات اليمنيين تلاحق أدميرالات أمريكا

يمانيون../
“ما شهدناه في البحر الأحمر لم نشهده مُنذ الحرب العالمية الثانية”.. هكذا قالت رئيسة العمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال ليزا فرانشيتي، في تغريدة لها على منصة “X”.

وأضافت: “كان لدينا 26 سفينة حربية تعمل في البحر الأحمر على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، بمستوى من شدة القتال لم نشهده مُنذ الحرب العالمية الثانية”.

وبعد سلسلة استهدافات بصواريخ ومسيِّرات قوات صنعاء على حاملات الطائرات الأمريكية رمز قوة أمريكا التي كان أخرها “يو إس إس هاري ترومان”، واعترافات ساسة وعسكريين أمريكيين بفشل قواتهم البحرية في مواجهة القوات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر، أعلنت البحرية الأمريكية، يوم الجمعة 21 فبراير 2025، إقالة قائد الحاملة “هاري ترومان”، الكابتن ديف سنودن، من منصبه.

وأكدت في بيانها العسكري، إعفاء الكابتن ديف سنودن من منصبه بعد إخفاق “هاري ترومان” وفشل مهمتها في البحر الأحمر، واصطدامها بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط في رحلة هروبها من هجمات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر.

وأكد مسؤول بحري أمريكي – لم يذكر اسمه – إن إقالة سنودن من قيادة الحاملة “ترومان” كانت بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة، وإنجاز المهام العسكرية في مواجهات البحر الأحمر.

وتولى الكابتن طيار ديف سنودن، وهو خريج الأكاديمية البحرية الأمريكية عام 1996، قيادة الحاملة الأمريكية “هاري ترومان” وعملياتها في منطقة الشرق الأوسط في ديسمبر 2023.

وسيتولى قائد حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور”، الكابتن كريستوفر هيل، الذي كان مسؤولًا عن عمليات الحاملة في البحر الأحمر، منصب قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” بشكل مؤقت.

وأعلن معهد البحرية الأمريكية، في 6 فبراير 2025، وصول حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” إلى خليج “سودا” في اليونان بعد مغادرتها البحر الأحمر لإجراء عمليات صيانة.

وأعلنت القوات اليمنية، في 19 يناير 2025، استهداف الحاملة الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية للمرة الثامنة على التوالي بـ8 صواريخ مجنَّحة و17 مسيّرة مُنذ دخولها البحر الأحمر قبل أكثر من 50 يومًا.. مؤكدة إفشال هجماتها العدائية على اليمن، وإجبارها على الانسحاب والهروب إلى شمال البحر الأحمر.

وكبّدت القوات اليمنية، المساندة لغزة عسكرياً مُنذ نوفمبر 2023، قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي” أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظرًا بحريًا على سفن “إسرائيل” ودول العدوان، وأطلقت 1165 صاروخًا باليستيًا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • غرامة ضخمة.. أستراليا تلاحق تيليجرام بسبب مشكلات الأمان
  • وتستمر لعنات اليمنيين تلاحق أدميرالات أمريكا
  • تعزيز التعاون مع الصومال في مجالي «الأمن ومكافحة الإرهاب»
  • كيف ستهزم «تيته» لعنة الفشل الدائم؟
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية شمال الضفة: تهجير 40 ألف فلسطيني ومنع عودة السكان
  • كتيبة دائمة.. جيش الاحتلال يستعد لبقاء طويل في مخيم جنين
  • إسرائيل تنشر دبابات في جنين تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم
  • لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد: حِبالٌ من تُراب
  • تركيا تلاحق منافس أردوغان المحتمل قضائياً
  • محللون: تفجير الحافلات سلاح إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية بالضفة