ما إن أُعلن عن سحب كتيبة من لواء غولاني من غزة حتى طفا إلى السطحِ ما تحاول الرقابة العسكرية الإسرائيلية جُهدها إخفاءه: خسائرُ قواتِها في غزة.

وما أكثرُ دلالة على ذلك من احتفالات عناصر غولاني لدى إعلان سحبهم من المعركة؟ فلواء غولاني تحديداً كان قد تكبَّد خسائرَ فادحة في الأرواح أبرَزُها مقتلُ قائدِ كتيبة وضباطٍ كبار في معارك الشجاعية قبل نحو أسبوع.

ومن المعروف أن الجيوش تسحب لواءً من أرض المعركة إن بلغَ حجمُ خسائِرِه 40%، فهل هذا ما دفع لسحب كتيبة غولاني؟ في ظل أنباء تتحدث عن سحب اللواء بأكمله نحو تل الهوا وغرب الشجاعية وحي الزيتون.. لم لا؟ وأرقام الفصائل الفلسطينية وفيديوهاتُها تخالف بما لا يدع مجالاً للشك أرقام الجيش الإسرائيلي. فهل بدأ يظهر ما حاولت تل أبيب جهدها إخفاءه؟ وكيف سينعكس ذلك على مستقبل العمليات العسكرية وقادة المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ريال مدريد يدفع 117 مليون يورو لضم «مبابي المجاني»! ألافيس يتنفس الصعداء في «الليجا»


أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).

مقالات مشابهة

  • فضيحة في إسرائيل.. يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية
  • أجهزة السلطة الفلسطينية تغتال أحد أبرز مقاومي كتيبة جنين (شاهد)
  • لعنة ميونخ تعود من جديد
  • قرارات ترامب تلاحق  مشاريع النيل الأزرق
  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب
  • سيدة تلاحق زوجها بالطلاق للضرر: زوجي يمتنع عن رعاية أطفاله وسداد نفقاتهم
  • إسرائيل تدمّر "وسائل قتالية" في المنطقة العازلة بجنوب سوريا
  • «لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
  • شاهد.. "لعنة غزة" تطارد ترامب في أسكتلندا