زنقة 20:
2025-04-30@14:44:24 GMT

أحاديث ،،، وأحاديث

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

بقلم : أحمد عصيد

مازال الكثير من الفقهاء والدعاة يتحجّجون بالأحاديث والأخبار المنسوبة إلى النبي على أنها أخبار موثوقة لا يأتيها الباطل، بغضّ النظر عن مضمونها الذي قد يكون كارثيا بكل المقاييس. ولكن في نفس الوقت، وهذا من المفارقات العجيبة، يتمّ اعتبار أخبار أخرى في غاية الأهمية من الناحية القيمية أخبارا “موضوعة” أو”ليس لها وجود في كتب الحديث”، أو”لا أصل لها” أو “لا تصح” أو “ليست بأحاديث”، فقط بسبب معيار “السند” و”الرواية” التي اعتمدت منهج التعديل والتجريح، وجعلت من معيار صدقية الرواة معيارا “علميا” يمكن به الحسم في الأخبار صحيحها وكاذبها.

ولأنّ بعض الأخبار المروية التي تم تقديسها بناء على الرواية والسند و”العنعنة” أقيم عليها نظام تشريعي أصبح له أثر على حياة الناس، فإن الأمر جدير بالاهتمام والنقاش في عصرنا، ما دام هناك من ما زال يعتمد الأخبار الواردة في كتب الحديث على أنها مرجع في التشريع والحكم على الناس ورفض تعديل القوانين من أجل ضمان الكرامة للمواطنين والمصلحة الفضلى للأطفال.

وإليكم لائحة قصيرة بالأخبار التي اعتُبرت “موضوعة” و”لا أثر لها في كتب الحديث”، وبعدها لائحة بالأخبار التي قيل عنها إنها “صحيحة” لا يمكن الشك فيها، بل قدّسها الفقهاء والمشايخ أي تقديس. وغرضنا من هذه المقارنة أن ندعو العقل الفقهي إلى أن يصحو من غفلته ليحترم كرامة الإنسان المواطن، عبر النظر النقدي في مدى وجاهة مضامين الأخبار المنسوبة إلى الرسول ومدى مطابقتها للعلم والمنطق والواقع، وليس فقط النظر في سندها ورواتها، لأن منهج البخاري ومسلم ومن جاء بعدهما يظل منهجا نسبيا لا يمكن اعتماده في تصحيح أخبار تجني على حقوق الناس وتمسّ بكرامتهم.    

 

أحاديث “كاذبة”:

ـ الدِّين المعاملة  

ـ الساكت عن الحقِّ شيطانٌ أخرس.

ـ النظافة من الإيمان.

ـ اطلبوا العلم ولو في الصين.

ـ الجنة تحت أقدام الأمهات.

ـ الإيمان ما وقَر في القلب وصدَّقه العمل.

ـ الحِكْمَة ضالَّةٌ المؤمِن.

ـ أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار.  

ـ التمس لأخيك بِضعًا وسبعين عُذرًا.

ـ ثلاثة لا يُستجاب دعاؤهم: آكِل الحرام، ومكثر الغِيبة، ومن كان في قلبه غل أو حسد.
ـ العمل عبادة
ـ خيركم من بُشِّر بالأنثى.
ـ صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس: الأمراء والفقهاء.
ـ مَن لا يستحي من الناس لا يستحي من الله.
ـ رحِم الله امرأً عرَف قدْر نفسه.
ـ لا خَير في أمَة تأكلُ مما لا تَزرع، وتَلبس ما لا تصنع
ـ إيَاكمْ والحسد؛ فإنَ الحسد يأكل الحسنات كما تأكُل النَّار الحطب،
ـ من أعان ظالما سلَطَهُ اللهُ عليه.
ـ كما تكونوا يُوَلى عليكم.

أما الآن فإليكم الأخبار التي اعتبرها الفقهاء وأهل الاختصاص “صحيحة” ثبتت عندهم بـ”السند” وأقوال “الثقات” الذين لا يجوز الطعن في روايتهم، معتبرين إياها أخبارا لا يأتيها الباطل ويمكن للمؤمن أن يعتمدها في حياته من أجل خير الدنيا والآخرة:

 

أحاديث “صحيحة”:

ـ “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن فعلوا عصموا مني دمائهم وأولادهم وأموالهم”.

ـ “بُعثت بالسيف وجُعل رزقي تحت ظلّ رمحي”.

ـ “المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس

في ناس مفتكرين انو الحربه دي المفروض تصلح أخلاق الناس وانو الناس حتخلي عاداتها السيئة و الصفات الذميمة

لا بالعكس ابن خلدون رحمه الله تعالى تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس وتذهب كثيرا من القيم وتنزع قيم الرحمة من القلوب

عشان كده المجتمعات التي تكثر فيها الحروب بتلقى ناسها قاسين وفيهم جفوة وغلظة و قد تنعدم الأخلاق الكريمة عندهم
أنا بقول الكلام ده ليه؟
عشان نعرف انو نحن كلنا علينا مسؤولية التوعية و التوجيه و محاربة السلوكيات السيئة و القبيحة
زي ما ناس الحكومات و المؤسسات حيشتغلوا في تعمير البلد
نحن برضو نجتهد في تعمير الأخلاق والقيم
دي مسؤولية كل داعية أو معلم أو مثقف
وأنا بعد ده بقول انو السودانيين أفضل من غيرهم كثيرا، وبقول الميديا ليست السودان و زي ما أظهرت الحرب أخلاقيات سيئة وفعائل قبيحة في نفس الوقت
أظهرت معادن وقيم عظيمة للشعب السوداني
أظهرت عزة السودانيين وتعلقهم بالله عزوجل
و المساجد اتعمرت عمار شديد و بقى في إقبال عليها وعلى الدروس أكتر من أول
وغيرها من الصفات الحميدة
فالمسؤولية كبيرة علينا كلنا
الزول ما يتنكر لمسؤوليته ودوره

ودائما أتذكر كلمة شيخ محمد سيد حاج رحمه الله تعالى قال لو ما مسؤولياتي الدعوية دي والله كان مشيت قعدت في حلفا
فالشيخ رحمه الله تعالى كان مستشعر انو عليهو مسؤولية لازم يؤديها للمجتمع ولنكن كذلك
ربنا يعين وييسر أمرنا جميعا يارب …

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الآية اليمانية…
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • هل يجوز للإمام إطالة الركوع لينتظر دخول الناس في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • أدعية يمكن ترديدها أول أيام شهر ذو القعدة 1446
  • مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!
  • ابن خلدون تكلم في أن الحرب تفسد أخلاق الناس
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • الآية اليمانية
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية