أفادت القناة 11 العبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إعلان مجلس الأمن قرارًا جديدًا يتعلق بتسريع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واتخاذ خطوات عاجلة لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية.

وذكرت القناة 11 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إنهاء العملية البرية بقطاع غزة، وتقليص عدد القوات وأيضًا تشكيل منطقة عازلة، يمكن من خلالها تنفيذ هجمات مركزة ضمن عملياتها العسكرية بقطاع غزة.

هآرتس: تغييرات عديدة في شهر يناير

وبحسب ما أكدته صحيفة «هآرتس» العبرية، فجيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم شهر يناير المقبل بتغييرات مرتبطة بإعادة انتشار الجنود وتسريح عدد من جنود الاحتياط، نتيجة الضغط الكبير الذي يعيشه الجنود الموجودين حاليًا في غزة، والعبء الاقتصادي.

جيش الاحتلال يزعم تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية التي استخدمت في 7 أكتوبر

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، زعم أنه تم تدمير الأنفاق التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر بالمتفجرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة الأوضاع في غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث

«نحن كنا نعيش فى قبر ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أننا سنُبعث من جديد بأمر الله»، بهذه الكلمات وصفت زهرة خدرج، الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها، حالها وحال الأسيرات معها فى سجون الاحتلال.

فقدت 25 كيلو جراما من وزني وتفاقمت أعراض السكر والروماتيزم بدون رعاية 

وبعد عام كامل من الاحتجاز فى أسوأ الظروف الإنسانية وتحت وطأة قمع وتنكيل مستمر، عانت «زهرة» من آثار صحية ونفسية شديدة، إذ فقدت نحو 25 كيلوجراماً من وزنها وتفاقمت أعراض أمراضها المزمنة مثل السكر والضغط والروماتيزم، وأصيبت بغضاريف فى الظهر وعرق النسا فى ظل غياب تام للرعاية الطبية.

«زهرة خدرج»، كاتبة وروائية وناشطة فلسطينية من قلقيلية، تبلغ من العمر 54 عاماً، بكت بشدة حين خرجت لتجد ابنها «عبدالرحمن» وقد ظهر شاربه وازداد طوله كثيراً وهى بعيدة عنه، تتذكر كم فاتها من أحداث فى حياة أبنائها وأسرتها خلال شهور الأسر، وتقول: «خلال السجن لم أعرف نتيجة ابنتى فى الثانوية العامة، وبعد خروجى فوجئت باستشهاد الكثير من الأهل والأصدقاء جراء الحرب على غزة».

تتذكر «زهرة» مشهد اعتقالها بدقة، وتقول: «فى يناير الماضى، تحديداً فى نحو الساعة الثالثة فجراً، اقتحم الجيش الإسرائيلى منزلى، استيقظت على صوت الجنود والمشهد المروع لتكسير الأثاث والأسلحة ذات الكشافات الموجهة نحوى، واستوعبت فوراً أن هناك أمر اعتقال، وارتديت حجابى فوجدت الجنود يأخذوننى جانباً من أجل إجراء تحقيق ميدانى سريع بجانب المنزل، عندما طلبوا هويتى، وجدت البيت فى حالة فوضى شديدة نتيجة التفتيش». وتتابع: «بعد تقديم الهوية، أبلغونى أنى معتقلة، قيّدوا يدىّ وقدمىّ وعصبوا عينىّ ونقلونى بسيارة عسكرية فى أجواء باردة وممطرة فى يناير 2024».

وهنا تحكى «زهرة» موقفاً لا يُنسى، وهى تقف فى الطريق معصوبة العينين وحولها جنود لا تعرف أين ولا من حولها إلا من الأصوات، لكنها فجأة شعرت بأنفاس كلب بوليسى على يديها، فصرخت وأُصيبت بنوبة هلع، حينها فقط أمر الضابط بإبعاده.

 

 

مقالات مشابهة

  • سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
  • إسرائيل تدرس فتح محور نتساريم قبل عودة الأسيرة أربيل يهود
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث
  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • التحالف الوطني يستعد للمرحلة الثانية من القافلة التاسعة لدعم غزة
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة