الأسهم المحلية تضيف 52 مليار درهم لرأسمالها السوقي في أسبوع إدراج “بيورهيلث”
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عززت أسواق الأسهم المحلية، رأسمالها السوقي خلال تداولات الأسبوع الجاري بعدما أضافت نحو 52 مليار درهم بالتزامن مع إدراج أسهم “بيورهيلث” في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.543 مليار درهم في جلسة أمسالجمعة الماضية إلى 3.595 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم، موزعة بواقع 2.
واستقطبت الأسهم المحلية، سيولة بنحو 14.3 مليار درهم موزعة بواقع 13.5 مليار درهم في سوق أبوظبي و855.8 مليون درهم في سوق دبي، وجرى التداول على نحو 1.6 مليار سهم عبر تنفيذ ما يربو على 102 ألف صفقة.
ويأتي الارتفاع الكبير في مستويات السيولة نتيجة تنفيذ 46 صفقة كبيرة في سوق أبوظبي خلال الأسبوع بقيمة 8.05 مليار درهم موزعة على عدد 150.2 مليون سهم.
وشملت الصفقات الكبيرة 44 صفقة على أسهم “العالمية القابضة” بقيمة 4.45 مليار درهم عبر 11.1 مليون سهم بسعر 399.5 درهم، وصفقتين على أسهم “الفا ظبي القابضة” بقيمة 3.59 مليار درهم من خلال 139.1 مليون سهم بسعر 25.86 درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.