الولايات المتحدة تراجع سلسلة توريد أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت وزارة التجارة الأمريكية الخميس إنها ستطلق مسحا لسلسلة توريد أشباه الموصلات الأمريكية والقاعدة الصناعية الدفاعية الوطنية لمعالجة مخاوف الأمن القومي من الرقائق الصينية المصدر.
يهدف الاستطلاع إلى تحديد كيفية حصول الشركات الأمريكية على ما يسمى بالرقائق القديمة - الجيل الحالي وأشباه الموصلات الناضجة - حيث تتحرك الوزارة لمنح ما يقرب من 40 مليار دولار من الإعانات لتصنيع رقائق أشباه الموصلات.
قالت الوزارة إن المسح، الذي سيبدأ في يناير، يهدف إلى "تقليل مخاطر الأمن القومي التي تشكلها" الصين وسيركز على استخدام ومصادر الرقائق القديمة المصنعة في الصين في سلاسل التوريد للصناعات الأمريكية الحيوية.
وذكر تقرير أصدرته الوزارة يوم الخميس أن الصين زودت صناعة أشباه الموصلات الصينية بإعانات تقدر بنحو 150 مليار دولار في العقد الماضي، مما خلق "ساحة عالمية غير متكافئة للولايات المتحدة وغيرها من الدول الأجنبية".
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو "على مدى السنوات القليلة الماضية، رأينا علامات محتملة على ممارسات مثيرة للقلق من (الصين) لتوسيع إنتاج الرقائق القديم لشركاتها وجعل المنافسة أكثر صعوبة على الشركات الأمريكية".
وقالت سفارة الصين في واشنطن يوم الخميس إن الولايات المتحدة "تقوم بتوسيع مفهوم الأمن القومي، وإساءة استخدام إجراءات مراقبة الصادرات، والانخراط في معاملة تمييزية وغير عادلة ضد شركات الدول الأخرى، وتسييس القضايا الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية وتحويلها إلى أسلحة".
وقالت ريموندو الأسبوع الماضي إنها تتوقع أن تقدم وزارتها حوالي اثنتي عشرة جائزة لتمويل رقائق أشباه الموصلات خلال العام المقبل، بما في ذلك إعلانات بمليارات الدولارات يمكن أن تعيد تشكيل إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة بشكل جذري. حصل قسمها على الجائزة الأولى من البرنامج في 11 ديسمبر.
وقالت وزارة التجارة إن الاستطلاع سيساعد أيضًا في تعزيز فرص متكافئة لإنتاج الرقائق القديمة. وأضاف ريموندو: "إن معالجة الإجراءات غير السوقية التي تتخذها الحكومات الأجنبية والتي تهدد سلسلة توريد الرقائق القديمة في الولايات المتحدة هي مسألة تتعلق بالأمن القومي".
وقالت الوزارة إن الشركات التي يقع مقرها في الولايات المتحدة تمثل ما يقرب من نصف إيرادات أشباه الموصلات العالمية ولكنها تواجه منافسة شديدة مدعومة بالإعانات الأجنبية.
وقال تقريرها إن تكلفة تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة قد تكون "أعلى بنسبة 30 إلى 45% من بقية العالم"، ودعا إلى دعم طويل الأجل لبناء التصنيع المحلي.
وأضافت أنه يتعين على الولايات المتحدة سن "أحكام دائمة تحفز البناء والتحديث المستمر لمرافق تصنيع أشباه الموصلات، مثل الإعفاء الضريبي الاستثماري المقرر أن ينتهي في عام 2027".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بدعم من تحفيز الصين وانخفاض المخزونات الأمريكية
ديسمبر 26, 2024آخر تحديث: ديسمبر 26, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2%، مسجلة 73.69 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:48 بتوقيت جرينتش. وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بتوقعات بتحفيز مالي إضافي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى جانب دعم من الانخفاض المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
آمال التحفيز المالي في الصينتُعد الصين من العوامل الأساسية التي تؤثر في أسعار النفط العالمية، نظراً لحجم استهلاكها الكبير للطاقة. في الآونة الأخيرة، ظهرت آمال قوية بأن الحكومة الصينية قد تقدم المزيد من التحفيز المالي لدعم الاقتصاد المحلي في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. ويعتقد الخبراء أن أي إجراءات تحفيزية إضافية في الصين ستؤدي إلى زيادة الطلب على النفط، مما ينعكس إيجابيًا على الأسعار.
دعم من انخفاض المخزونات الأمريكيةفي نفس الوقت، تلعب المخزونات الأمريكية دورًا مهمًا في تحديد مسار أسعار النفط. تشير التوقعات إلى أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة قد تشهد انخفاضًا في الأسابيع المقبلة، مما سيدعم أسعار النفط. وتعتبر هذه التوقعات بمثابة تطور إيجابي للسوق، حيث يمكن أن يؤدي الانخفاض في المخزونات إلى تقليص فائض العرض في السوق العالمية.
تأثير العطلات على التداولاتتأثرت أسواق النفط بتعاملات محدودة بسبب العطلات التي تشهدها العديد من الدول. عادةً ما يشهد السوق انخفاضًا في النشاط خلال فترات العطلات، مما يجعل الأسعار أكثر تقلبًا. وبالرغم من ذلك، تمكنت أسعار النفط من الارتفاع بفضل العوامل المؤثرة مثل التحفيز المالي في الصين وتوقعات انخفاض المخزونات الأمريكية.
التوقعات المستقبليةتتوقع الأسواق أن تستمر أسعار النفط في التأثر بتطورات الاقتصاد الصيني، إلى جانب بيانات المخزونات الأمريكية. ويرى المحللون أن الأسواق ستظل متقلبة في الفترة القادمة، خصوصًا مع نهاية العام الحالي الذي قد يشهد تغيرات في العوامل الاقتصادية والجيوسياسية.
الخلاصةشهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس في تعاملات محدودة، مدفوعة بتوقعات التحفيز المالي في الصين وتراجع متوقع في المخزونات الأمريكية. تظل هذه العوامل من المؤثرات الرئيسية على أسواق النفط في الفترة القادمة، وقد تستمر في دفع الأسعار للارتفاع إذا استمرت هذه التوجهات الاقتصادية.