إعلام عبري: محمد الضيف أصبح رمزاً وأسطورة وسيأتي من يملأ مكانه في حال تصفيته
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - تمحور نقاش وسائل إعلام إسرائيلية في تغطيتها للحرب على قطاع غزة على الدور الذي يلعبه محمد الضيف القائد العام لـكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعلى مسألة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ورأى إليلور ليفي، وهو رئيس قسم الفلسطينيين في تلفزيون "كان 11″، أن تدخل الضيف في الذراع العسكرية لحركة حماس "عميق جدا"، و"كان يتدخل في الأمور الدقيقة جدا لدرجة أنه كان يهتم بأجنحة الصواريخ"، وقال إن إعاقته الجسدية لا تعني أنه معاق ذهنيا.
من جهته، قال جنرال احتياط تمير هايمان، وهو مدير معهد أبحاث الأمن القومي سابقا، إن الضيف "يملك قدرة إدراكية، ولقد أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، وبمجرد ذكر اسمه فإن ذلك يحفز المقاتلين"، في إشارة منه إلى المقاتلين الفلسطينيين.
وزعم أوهيد حيمو، وهو مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة 12، أن القيادي في حركة حماس كان يعيش في الغرف المظلمة منذ سنوات طويلة، وأن المعلومات الإسرائيلية تؤكد أنه يعاني من شلل في الجانب الأيسر من جسمه ومن عدم رؤية في إحدى عينيه بعد تعرضه لإحدى محاولات التصفية من طرف إسرائيل.
ورغم أهميته ومركزيته الكبرى في حركة حماس، فإن الضيف "ليس أكثر من أداة في هذا التنظيم وحتى بعد تصفيته سيأتي من يملأ مكانه"، وفقما يعتقد المحامي غونين بن يتسحاق، وهو موظف سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، ويقول بن يتسحاق "إن تصفيته هامة على المستوى المبدئي وعلى مستوى ملاحقة هذه الشخصيات".
كما ركز الإعلام الإسرائيلي على مسألة الجدل الدائر حول الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وعجز القيادة العسكرية والسياسية عن تحقيق الأهداف التي أعلنتها إسرائيل لحربها على غزة.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن المختص في الصراع العربي الإسرائيلي دورون ماتسا قوله إنه لو اكتفت إسرائيل بتحقيق هدف إعادة المحتجزين فقط فإنها سوف تخسر المعركة، وسوف تدفع لقاء ذلك ثمنا إستراتيجيا باهظا في السنوات القادمة.
في حين أعرب آفي شمريز، وهو والد أحد الأسرى الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، عن معارضته لإعادة الأسرى عن طريق استخدام القوة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان لها : تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم، وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة.
واضافت : ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل التي تمت أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم.
وتابعت الحركة : تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي خانيونس ومن أمام بيت القائد الشهيد المشتبك يحيى السنوار، رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومُصَمِّم على التحرير والعودة.
وأردفت الحركة : المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعبنا ومقاومتنا في تحقيق وإنجاز عمليات التبادل.
وأتمت حماس بيانها : نترقّب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الفاشي، بعد أن أُرغم العدو الصهيوني على الإفراج عنهم في إطار صفقة (طوفان الأقصى)، ونجدد عهدنا لهم ولشعبنا المرابط على مواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال.