تتجاوز 6800 كم.. الطرق الحيوية بالمنطقة الشرقية تدعم الحركة اللوجستية والسياحية والاجتماعية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أسهمت شبكة الطرق في المنطقة الشرقية، في دعم الحركة التجارية والاقتصادية والصناعية واللوجستية والاجتماعية، حيث تتمتع المنطقة بشبكة طرق ضخمة، منها 4000 كم طرق مفردة، وأكثر من 2300 كم طرق مزدوجة، وأكثر من 500 كم طرق سريعة، وبأطوال تتجاوز 6800 كم.
وتتميز المنطقة الشرقية بكونها ترتبط مع دول مجلس التعاون الخليجي بطرق برية ذات مستوى عالٍ من السلامة والجودة، ومن أهم هذه الطرق التي تربط الشرقية بالدول المجاورة طريق الربع الخالي، الذي يعتبر أعجوبة هندسية تم تنفيذها وسط صحراء الربع الخالي، بأحدث التقنيات الحديثة، وبأطوال تتجاوز 560 كم، حيث أسهم هذا الطريق في دعم الحركة اللوجستية والتجارية والاجتماعية، بالإضافة لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من سلطنة عمان الشقيقة.
وحققت العديد من الطرق مستوى عالٍ من السلامة والجودة تربط محافظاتها ومناطقها، ومنها طريق أبو حدرية الذي يعتبر أول طريق سريع في المملكة، وتم افتتاحه في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على الارتقاء بكافة طرق مناطق المملكة العربية السعودية، وذلك من منطلق دور الهيئة في الإشراف على قطاع الطرق وتنظيم هذا القطاع الحيوي والشرياني، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة وفك الاختناقات المرورية، التي تستهدف الوصول بمؤشر المملكة في جودة الطرق للمؤشر السادس عالمياً، مع خفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية دول مجلس التعاون شبكة الطرق
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية
المناطق_واس
التقى معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أمس الأول بمقر غرفة الشرقية بالدمام، مسؤولي قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء.
واستعرض اللقاء أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأعمال، وعرض المقترحات والفرص المستقبلية، التي تسهم في دعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من المُستثمرين.
وأوضح الفالح أن الوزارة تعمل على تطوير المزيد من الفرص الاستثمارية، والإعلان عنها بمنصة “استثمر بالسعودية”، مبينًا أن الوزارة تسعى إلى إيجاد برامج تمويلية مبتكرة لمعالجة تحديات التمويل الحالية.
وأكّد أن الوزارة تعمل على تمكين المستثمرين وتقديم الدعم اللازم لهم، والعمل عن قرب مع رجال الأعمال لتطوير استثماراتهم وفهم التشريعات ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن دعم الوزارة يشمل المستثمرين المحليين والأجانب.
وأشاد الفالح بإقامة مثل هذه اللقاءات، والجلسات الإضافية بالتعاون مع الغرف التجارية لمناقشة برنامج تطوير القطاع المالي، مؤكدًا أهمية الحوار المباشر والبنّاء، والاستماع إلى المقترحات التطويرية للبيئة الاستثمارية، والتحديات بكل شفافية واتزان.
من جانبه بيّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أهمية ما تُقدمه وزارة الاستثمار من جَهدٍ وَعَطاءٍ وإسهامات بناءة أُسست لبيئة عمل تنافسية وسوق عمل جاذب، للمستثمرين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي لأجل الحوار حول الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، وحول مبادرة ”استثمر في السعودية” التي تعد الهوية الوطنية الموحدة لتسويق الاستثمار في المملكة كإحدى مبادرات تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تعمل على تسهيل عمل المستثمرين، وتذليل المعوّقات أمام الاستثمارات التي تدعم النمو الاقتصادي للملكة وتعزّز دورها كأحد اللاعبين الرئيسيين في اقتصاد الأعمال العالمي.
وأكّد أن هذا اللقاء يعد منصة للتواصل والحوار، متطلعًا أمام ما تطرحه الوزارة من برامج ومبادرات طموحة لتشجيع المستثمرين، والخروج بتوصيات ومرئيات تصب ضمن الخيارات الوطنية بأن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة.