أندونيسيا تدعو لإحترام سيادة ووحدة الدول وتتطلع للتزود بالفوسفاط المغربي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
دعت وزيرة الشؤون الخارجية الأندونيسية، ريتنو مارسودي، اليوم الجمعة، بالرباط، إلى تضافر الجهود من أجل الارتقاء بالعلاقات مع المغرب إلى شراكة استراتيجية نشيطة، مشيدة بالروابط المتميزة التي تجمع البلدين.
وأكدت السيدة مارسودي، خلال لقاء صحفي مشترك، عقب المباحثات التي أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على أهمية “العمل أكثر من أجل تجسيد هذه الشراكة الجديدة من خلال تعاون كامل لفائدة شعبينا”.
وشددت الوزيرة على أن إندونيسيا تظل “شريكا موثوقا بالنسبة للمغرب”، مذكرة بأن البلدين “يدافعان باستمرار على مبدإ احترام السيادة والوحدة الترابية للدول”.
وعبرت الوزيرة الإندونيسية، من جهة أخرى، عن سعادتها لتعيين المغرب كشريك للحوار القطاعي لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مضيفة أن هذه الخطوة تتيح التطلع إلى تعاون وطيد بين هذا التكتل الإقليمي والمملكة. واعتبرت أن من شأن وضعية الشراكة الإستراتيجبة هاته، أن ترسخ علاقات التعاون بين الجانبين.
وعلى صعيد آخر، دعت السيدة مارسودي إلى تعاون مطرد بين مؤسسات الصحة والمقاولات في البلدين من أجل تبادل الخبرات في مجال تصنيع اللقاحات.
وأبرزت، في السياق ذاته، التطور الإيجابي للتجارة الثنائية، مشيرة إلى التعاون الجاري مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مجال التزويد بالبوتاسيوم والفوسفور. وأعربت عن الأمل في أن يشمل هذا التعاون ميداني الاستثمارات والإنتاج المشترك للأسمدة.
وفي معرض حديثها عن الوضع بقطاع غزة، شددت الوزيرة على ضرورة إرساء وقف لإطلاق النار يفتح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، داعية إلى إعادة إطلاق حل الدولتين بما يضمن حقوق الفلسطينيين.
أندونيسياالمغربالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أندونيسيا المغرب
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين مبادرة سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية في قمة المناخ
وقّعت المبادرة العالمية سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني اتفاق تعاون مع المنظمة الأذربيجانية العربية للتعاون (VIGO) برئاسة الدكتور يلشن علييف، وبحضور المستشار محمود فوزي نائب رئيس المبادرة مفوضا من الأمين العام الدكتور فهد نايف الفقير لمبادرة سفراء المناخ والدكتور أحمد علي عضو مجلس الامناء والدكتورة رانيا فؤاد عضو مجلس الامناء وسفيرة المناخ سما وائل.
جاء هذا الاتفاق في اليوم الختامي لقمة المناخ COP29، وذلك في المنطقة الزرقاء بعد انتهاء فعاليات منتدى العدالة المناخية الذي ناقش أهداف التمويل الكمي الجديد لمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني.
يهدف الاتفاق إلى بناء القدرات في مجال حلول الاستدامة وآليات تعديل حدود الكربون، إلى جانب تقليل وحساب البصمة الكربونية للشركات والمصانع. ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة مشتركة تتعلق بمشاريع أسواق الكربون، مع التركيز على التحقق من أرصدة الكربون والمساهمة في تطوير أنظمة مبتكرة لدعم الاستدامة.
وأكد السفير مصطفى الشربيني على أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة نحو تعزيز الحلول العملية لمواجهة التحديات المناخية. من جانبه، أشاد الدكتور يلشن علييف بالشراكة التي تعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الجهود العالمية لتحقيق العدالة المناخية وضمان تمويل المشاريع التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون ودعم التنمية المستدامة.
وجاءت أبرز بنود اتفاق التعاون بين المبادرة العالمية سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية للتعاون (VIGO) كما يلي:
بناء القدرات وتبادل المعرفة، من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة لتأهيل الكوادر في مجال حلول الاستدامة البيئية، وتبادل الخبرات والتقنيات في آليات تخفيض البصمة الكربونية.
آلية تعديل حدود الكربون، من خلال وضع خطط لتطوير حلول مبتكرة لتعديل حدود الكربون المرتبطة بأنشطة الشركات والمصانع، وتقديم الدعم الفني للشركات لتلبية معايير الاستدامة الدولية.
مشاريع أسواق الكربون من خلال التعاون في تصميم وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تطوير أسواق الكربون الإقليمية والدولية، وإنشاء نظام للتحقق من أرصدة الكربون وضمان شفافية العمليات.
التقليل من الانبعاثات الكربونية، من خلال العمل على تقديم استراتيجيات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاعات الصناعية المختلفة، وتطوير تقنيات مبتكرة لقياس وتحليل البصمة الكربونية.
العدالة المناخية وتمويل المشاريع من خلال دعم الجهود المبذولة لتحقيق التمويل الكمي الجديد لبرامج المناخ، وضمان استفادة الدول النامية من المشاريع المشتركة لتحقيق أهداف العدالة المناخية.
التعاون المستدام طويل الأمد، من خلال تأسيس آليات مستدامة لتعزيز التعاون المشترك في مشاريع الاستدامة البيئية، وتنظيم فعاليات وندوات لتوعية المجتمعات بأهمية تخفيض الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُعَد هذا الاتفاق خطوةً محورية في تعزيز الجهود الدولية للتصدي للتغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التحديات البيئية المتزايدة عالميًا.