يورونيوز : طائرات وغواصات ووسام الصليب الأكبر.. غنيمة مودي من زيارته لفرنسا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد طائرات وغواصات ووسام الصليب الأكبر غنيمة مودي من زيارته لفرنسا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تشكّل الهند قوّة أساسيّة، فهي أكبر بلد لناحية عدد السكّان وعملاق اقتصادي يتسبّب بانبعاثات كثيرة لغازات الدفيئة وتملك السلاح .، والان مشاهدة التفاصيل.
طائرات وغواصات ووسام الصليب الأكبر.. غنيمة مودي من...
تشكّل الهند قوّة أساسيّة، فهي أكبر بلد لناحية عدد السكّان وعملاق اقتصادي يتسبّب بانبعاثات كثيرة لغازات الدفيئة وتملك السلاح النووي. وهي محور استقطاب عالمي.
زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى باريس هي فرصة لتعزيز العلاقة الاستراتيجيّة مع هذا اللاعب الرئيسي الذي أعلن عن طلبيّة مُقاتلات رافال وغوّاصات. فكثرا ما اعتبر إيمانويل ماكرون أنّ الهند دولة "عملاقة في تاريخ العالم وشريك استراتيجي وبلد صديق". لدى وصوله، غرّد مودي على تويتر "أتطلّع إلى تعزيز التعاون بين الهند وفرنسا خلال هذه الزيارة".
طائرات وغواصات ...والخميس، أعلنت الهند التي طلبت بالفعل 36 مقاتلة رافال لسلاحها الجوّي، موافقتها المبدئيّة على شراء 26 مقاتلة رافال أخرى بحرية وثلاث غواصات من طراز سكوربين، في يوم وصول رئيس وزرائها إلى فرنسا.
وقالت وزارة الدفاع الهنديّة في بيان إنّ المجلس المسؤول عن مشتريات الدفاع قد وافق على مقترحات للشراء، وأضاف البيان أنه ما زال يتعيّن التفاوض على السعر وشروط أخرى مع الحكومة الفرنسية.
ومقاتلات رافال البحرية التي ستشتريها الهند مخصّصة لحاملة الطائرات الهنديّة "اي ان سي فيكرانت" المحلّية الصنع.
وأتمّت الهند صفقة شراء ستّ غواصات سكوربين، وأشار البيان إلى أنّ الثلاث الإضافيّة ستبنيها شركة "مازغون دوك" قرب مومباي، ما سيوفر "فرص عمل كبيرة في القطاع المحلي".
"توافق المواقف"تلتقي مواقف البلدين في بعض ملفات العلاقات الدولية. وتريد باريس أن تكون قوة توازن في العالم، مكثفة قنوات الحوار وساعية إلى أن تكون جسرا بين الكتلة الغربية وبقية العالم.
قال مودي في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" "لدينا رغبة الاستقلالية الاستراتيجية نفسها. يتمسك بلدانا بعمق بالقانون الدولي ونريد أن يكون العالم متعدد الأقطاب"، مؤكدا أن الهند ترى في فرنسا "أحد شركائها الدوليين الرئيسيين".
وتعتمد الهند التي تقف في الخطوط الأمامية في وجه بروز قوة الصين، الانفتاح على أطراف عدّة حيث تستمرّ على سبيل المثال في التعاون مع روسيا التي نبذها الغرب منذ غزوها أوكرانيا.
وقال الباحث فيليب لوكور من مركز أسبي "يشدد إيمانويل ماكرون على أن فرنسا والهند تتشاركان الرؤية نفسها للسلام والأمن في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ" في إشارة إلى منطقة واسعة تشمل هذين المحيطين وتشهد توترات دولية متنامية بين بكين وواشنطن وحيث لفرنسا مصالح وأراض ما وراء البحار.
حقوق الانسانقال وزير الشؤون الخارجية الهندي فيناي كوارتا إن محادثات مودي وماكرون ستتناول مواضيع عدّة كـ "التعاون الأمني والتعاون الفضائي والنووي والمدني والتكنولوجي ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والتغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة".
تشكّل الهند قوّة أساسيّة، فهي أكبر بلد لناحية عدد السكّان وعملاق اقتصادي يتسبّب بانبعاثات كثيرة لغازات الدفيئة وتملك السلاح النووي. وهي محور استقطاب عالمي.
ويرى خبراء أن "نفوذ الهند زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة" في إشارة إلى احتلالها حاليا رئاسة مجموعة العشرين.
نجحت فرنسا في نسج علاقة مميزة مع الهند "لأنها نادرا ما تُعلّق على الشؤون الهندية الداخلية وهذا ما ترحّب به الهند"، حسبما أكد كونستانتينو كزافييه من مركز الأبحاث طسي إس ايه بي".
تذمر وانتقاداتولكن منظمات غير حكومية ومؤسسات دولية تنتقد الحكومة الهندية، إذ ندد موقعون على مقال نشرته صحيفة "لومانيتيه" الشيوعية الفرنسية مؤخرا "يستمر ناريندرا مودي ... وحكومته القومية الهندوسية بانتهاك حقوق الإنسان والديموقراطية" ودعوا إلى تظاهرة بعد ظهر الخميس في باريس.
ورأى فيليب بولوبيون مدير مكتب هيومن رايتش ووتش أنّه "في الـ 14 تموز/يوليو نحتفي بالحرية والمساواة وثمة خيار واضح لنُظهر للهند أن فرنسا مستعدة لعلاقة معمقة واستراتيجية أكثر". وأضاف "هذه العلاقة يجب أن تستند لأسس متينة وقيم مشتركة، واحترام حقوق الإنسان جزء من هذه القيم".
خرج عشرات المتظاهرين بينهم اثنان من نواب اليسار الراديكالي الخميس في باريس للاحتجاج على هذه الزيارة ورفعوا لافتات ندّدت إحداها "بالاستقبال الحار لعدو حقوق الإنسان".
في مدينة ستراسبوغ، طالب البرلمان الأوروبي الخميس في قرار غير ملزم بإدماج حقوق الإنسان "في جميع المجالات" التي تغطيها الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والهند.
وسام برتبة الصليب الأكبرومنح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضيف الشرف في احتفالات 14 تموز/يوليو وسام جوقة الشرف من رتبة الصليب الأكبر، كما أعلن الإليزيه الجمعة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن "هذا الوسام يشكل تحية لدور رئيس الوزراء في علاقة الصداقة والثقة الممتازة" بين باريس ونيودلهي.
وحضر رئيس الوزراء الهندي مع الرئيس الفرنسي صباح الجمعة العرض العسكري لليوم الوطني في جادة الشانزليزيه.
وتحتفل باريس ونيودلهي هذه السنة بالذكرى الـ 25 لشراكتهما الاستراتيجية، التي تطمح فرنسا إلى تعزيزها لكي تتمتع بثقل في منطقة آسيا-المحيط الهادىء رغم أن الهند تواجه اتهامات من منظمات غير حكومية باعتماد نزعة سلطوية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الوزراء حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كالاس لـ"يورونيوز": موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين واشنطن والأوروبيين.. لا تمنحوها ذلك
أكدت كايا كالاس، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع "يورونيوز" أن موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين الولايات المتحدة والأوروبيين، مشددة على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا.
خلال حديث مباشر في برنامج "أوروبا اليوم" على شبكة "يورونيوز" يوم الأربعاء، أكدت كالاس أنه "لا يوجد خلاف" بين بروكسل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على أهمية بقاء الطرفين متحدين لمواجهة التهديدات القادمة من روسيا.
وأضافت كالاس، أن المحادثات الجارية في الوقت الراهن تُعد "دبلوماسية مكوكية"، موضحة أن أوروبا ستلعب دورا حيويا عندما تبدأ المفاوضات الرسمية للتوصل إلى تسوية سلمية.
وجاءت تصريحاتها بعد يوم من المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث اتفقا على وقف مؤقت لمدة 30 يومًا للهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وقالت كالاس: "لا توجد طاولة مفاوضات تجلس عليها روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي. وما نراه الآن هو دبلوماسية مكوكية"، واضافت "بالطبع، لكي ينجح أي اتفاق، يجب أن يكون الأوروبيون حاضرين خلال المفاوضات للموافقة عليه، لأن تنفيذ أي اتفاق يعتمد على أوروبا".
اختلاف في الروايات بين ترامب وبوتينوعن تقييمها للمكالمة بين ترامب وبوتين، قالت كالاس: "من الجيد أن نرى كيف تتطور الأمور. ترامب كان واضحًا بأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا لم تكن جزءًا من المحادثة، بينما قال بوتين إنها نوقشت. شخصيًا، أفضل تصديق ترامب على الرئيس بوتين"، وفق تعبيرها.
وبحسب التقارير، فإن بوتين اشترط وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا كشرط أساسي للهدنة المؤقتة، لكن ترامب نفى ذلك خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، مؤكدًا أن "المساعدات لم تُناقش".
ورغم وصف ترامب للمكالمة بأنها "مثمرة"، إلا أن الاتفاق على وقف جزئي لإطلاق النار لم يحقق الهدف الذي كان يسعى إليه، وهو التوصل إلى وقف شامل للقتال على الأرض وفي البحر والجو.
كالاس: الاتحاد الأوروبي يعمل على خطة مساعدات بقيمة 40 مليار يورو لأوكرانيا.مقترح جديد لدعم عسكري أوروبي لأوكرانياوفي سياق متصل، تقدمت كالاس بمقترح يهدف إلى تقديم دعم عسكري جديد لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو، يشمل تعزيز الإمدادات من الذخائر المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات.
وكشفت "يورونيوز" عن مسودة المقترح، والتي تتيح للدول المشاركة تقديم تعهدات بالمساهمة، دون الحاجة إلى موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27. كما يفتح المجال أمام دول غير أوروبية، مثل المملكة المتحدة والنرويج، للمشاركة في المبادرة، في خطوة تعكس تحولًا نحو تشكيل "تحالف الراغبين".
ومن المقرر أن يُناقش هذا المقترح خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، فيما لا تزال هناك تساؤلات حول إمكانية إدراج 18 مليار يورو من الأرباح المصادرة من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ضمن الحزمة التمويلية لهذه الخطة.
Relatedالاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونيةالكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًازيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلامإلى جانب ذلك، من المتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، ورقة عمل تتضمن مقترحات ملموسة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية.
وفي ختام حديثها، شددت كالاس على ضرورة تعزيز القوة الدفاعية لأوروبا، قائلة: "كلما كنا أقوى، قلّت احتمالية اندلاع الحرب. علينا بذل المزيد من الجهود في الدفاع عن أنفسنا، وأيضًا في دعم أوكرانيا، فكلما كانت أقوى في ساحة المعركة، كانت أقوى على طاولة المفاوضات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير المناخ لرئاسة حكومة إستونيا بعد تعيين كالاس على رأس الدبلوماسية الأوروبية قادة الاتحاد الأوروبي يختارون فون دير لاين وكوستا وكالاس لشغل المناصب العليا في التكتل زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلة مقابلةروسياالاتحاد الأوروبيعلاقات دبلوماسيةالحرب في أوكرانيا