طارق الشناوي: يوسف شاهين شتمني لهذا السبب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشف الناقد الكبير طارق الشناوي أن علاقته بيوسف شاهين ليست علاقة صحفي بمصدره ولكنها علاقة تلميذ بأستاذه
وقال الشناوي: يوسف شاهين كان يقوم بتدريس الإخراج لي في معهد السينما هو ومحسن محيي الدين، وكانت محاضرته تكسر الدنيا وكان يسمح بالسجائر والقهوة أثناء المحاضرة وعلاقتي به جيده وعزمني مرتين على سكوت حنصور، ولكني فوجئت عندما شاهدت الفيلم للمرة الأولى أنه سيئ للغاية وقلت لن أكتب عن الفيلم إلا بعد مشاهدته مرة ثانية، فقد خذلني الهرم يوسف شاهين في المشاهدة الأولى، واكتشفت أن الفيلم في المشاهدة الثانية أسوأ من المرة الأولى.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: فيلم سكوت هنصور لم يكن به أشياء حلوة إلا أغنية الورد البلدي التي كتبها الشاعر جمال بخيت ولحنها عمر خيرت وغنتها لطيفة والمشهد حلو فيه خفة ظل لكن الفيلم ضعيف وكتبت مقال بعنوان سكون هنهرج!، في مجلة روزاليوسف، التي قامت بنشر المقال على غلافها، وحصلت حاجة من الرواج للمقال لدرجة أن من يريد شكر يوسف شاهين على الفيلم كان يكتب سكوت هنصقف ومن يريد انتقاده كتب سكون هنهق!.
واشار الشناوي الى ان بعض الزملاء اتصلوا به من ابو ظبي بعد عرض الفيلم وقالوا له ان يوسف شاهين بيشتمك " بسبب نقدك لفيلم سكوت هنصور
وقال انه بعدها بعام التقي بيوسف شاهين اثناء تصوير برنامج عمالقة الفن في احدى القنوات العربية حيث طلبه طارق الشناوي للتصوير معه ووافق يوسف شاهين على الفور دون ان يطلب مليما واحدا
وتابع الشناوى : لكنه اشترط وجود 3 كاميرات وبالفعل سجلنا 3 حلقات وخلال احدى الحلقات سالته " ماهي الافلام التي تسقطها من تاريخك ؟" ، فجاوب يوسف شاهين قائلا : فيلمان هما نساء ورجال وسكوت هنصور
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية ايمان أبوطالب الشاعر جمال بخيت بالخط العريض سكوت هنصور یوسف شاهین
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. ميرفت أمين تتصدر ترند "جوجل"
تصدر اسم الفنانة ميرفت أمين ترند محرك البحث “جوجل” بعد احتفالها أمس بعيد ميلادها، لذا يرصد موقع “الفجر الفني” في السطور التالية أبرز المعلومات والمحطات في حياتها.
معلومات عن ميرفت أمين
اسمها الكامل ميرفت محمد مصطفى أمين، ولدت يوم 24 نوفمبر عام 1948 في محافظة المنيا بصعيد مصر، وكان والدها مصري ووالدتها أسكتلندية، تربت في المنيا وأكملت تعليمها حتى المرحلة الثانوية، وبعد ذلك انتقلت للقاهرة حيث درست في كلية الآداب بجامعة عين شمس، قسم اللغة الإنجليزية.
دخلت ميرفت أمين عالم الفن بشكل غير متوقع، إذ رافقت أحد أقاربها إلى استوديو جلال، حيث شاهدت صناعة الأفلام عن كثب، وهناك قابلت العديد من كبار النجوم مثل رشدي أباظة، محمود المليجي، وأحمد رمزي، ثم بدأت مسيرتها الفنية في الجامعة من خلال تقديمها مسرحية "يا طالع الشجرة"، ثم قدمت مسرحية "مطار الحب" مع الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، وكانت بدايتها في السينما في عام 1968 من خلال فيلم "نفوس حائرة" الذي اكتشفها من خلاله الفنان أحمد مظهر.
فيلم "أبي فوق الشجرة"
حققت ميرفت أمين نجاحًا كبيرًا عندما اختارها المخرج حسين كمال للوقوف أمام عبد الحليم حافظ في فيلم "أبي فوق الشجرة"، حيث جسدت شخصية "آمال"، التي كانت نقطة تحول هامة في حياتها المهنية، وهذه الشخصية أسهمت في جعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها، لذا اختيرت بعد ذلك لبطولة مسلسل "الانتقام" عام 1969.
مرت ميرفت أمين في مشوارها الفني بمواقف صعبة، لعل أبرزها عندما طُلب منها أن تغني في فيلم "أخطر رجل في العالم"، ووقتها أصيبت بالرهبة ولم تتمكن من غناء الأغنية، مما استدعى الاستعانة بصوت مطربة أخرى، منذ ذلك الحين وقد امتنعت عن تقديم أغاني في أفلامها.
تكريمات حصلت عليها ميرفت أمين
قدمت ميرفت أمين في مشوارها الفني أكثر من 120 فيلمًا و20 مسلسلًا، ونالت العديد من الجوائز والتكريمات، مثل تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2009، كما تم تكريمها في مهرجان دمشق السينمائي عام 2007، بالإضافة إلى تكريمها من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
تزوجت ميرفت أمين ستة مرات، بدءًا من المطرب السوري موفق بهجت، ثم عازف الجيتار عمر خورشيد، ثم رجل الأعمال مصطفى السيد، ثم تزوجت من حسين فهمي الذي أنجبت منه ابنتها منة الله، وتزوجت بعده من المنتج حسين القلا، ورجل الأعمال مصطفى البليدي، لكن كل زيجاتها انتهت بالانفصال.
أزمة ميرفت أمين الصحية
كانت الفنانة ميرفت أمين مرتبطة بشكل كبير بالفنانة دلال عبد العزيز، حيث كانت صديقتها المقربة، لدرجة أنها بعد وفاة أصيبت بحالة من الاكتئاب، كما تعرضت في السنوات الماضية لأزمة صحية شديدة عقب تناولها عقاقير للتخسيس دون استشارة طبيب، وهذا أدى لفقدان ذاكرتها لبعض الوقت.
أفلام ميرفت أمين
تركت ميرفت أمين بصمة مميزة في السينما من خلال تقديمها العديد من الأفلام المميزة مثل "نفوس حائرة"، "للمتزوجين فقط"، و"مدرسة المشاغبين"، بحانب عدد من الأعمال الناجحة الأخرى، ومن أبرز أفلامها "تزوير في أوراق رسمية"، الذي يعتبر من أصعب الأعمال التي شاركت فيها، حيث كان من المطلوب خلاله أن تتظاهر بعدم اهتمامها بمعرفة من هو ابنها الحقيقي في الفيلم، وهذا المشهد تسبب في بكائها خلال التصوير.