كرم جبر: الرئيس السيسي استطاع أن يثبت دعائم الدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن أكبر كم من الاعتداءات التي تمت على الأقباط والكنائس كانت في فترة الإخوان، مشيرًا إلى أنه لم يكن المقصود منها إحداث الفتن بين المسلمين والأقباط فقط ولكن أيضًا بين المسلمين والمسلمين «السنة والشيعة»، ولو تم وقتها إراقة الدماء الدينية فلم تكن لتجف إلى أن يشاء الله.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مانشيت»، مع الإعلامي جابر القرموطي، على قناة «cbc»، قائلًا: «الرئيس السيسي تسلم الدولة وهي تصعد سريعًا الى قمة السقوط، واستطاع أن يثبت دعائم الدولة، وهناك لحظات تاريخية تكون فى حياة الأمم والشعوب، والقدر يمنحها حكام على مستوى الأحداث في تلك المرحلة».
وتابع: «مواصفات الرئيس توافقت مع المواصفات المطلوبة لتعبر مصر، وتلك المواصفات منها الإيمان بمصر وهويتها وحضارتها وتاريخها وثقافتها، والقدرة على لم الشمل ووحدة النسيج المصري بكل الديانات والطوائف، لأن مصر سمتها التسامح ما بين كل الفئات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي المؤسسة العسكرية كرم جبر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بتأهيل الأئمة يحقق أهداف التنمية الشاملة
ثمن القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال كلمته بحفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، بضرورة وضع برنامج تدريبي متكامل للأئمة والدعاة يهدف إلى صقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المنظومة الدينية وتطوير أدائها، مؤكدًا أن هذه الخطوة سيكون لها دور محوري في الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي وتعزيز الفهم العميق للقضايا الفكرية والتحديات المعاصرة.
وأكد القبطان محمود جبر، أن التوجيهات الرئاسية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لتجديد الخطاب الديني، والذي يُعد ركيزة أساسية لمواجهة التطرف والفكر المتشدد، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية التي تمثل جوهر الدين الإسلامي السمحة، موضحا أن دعم الأئمة يسهم في إعداد جيل من الدعاة القادرين على حمل الرسالة الإسلامية بفكر مستنير ووسطي، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تطوير المهارات العلمية للأئمة وتزويدهم بأحدث المناهج الشرعية التي تربط بين الأصالة والمعاصرة، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، يساهم بشكل مباشر على قدرتهم في مواجهة التحديات الفكرية عبر أدوات عصرية مقنعة.
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني سينعكس إيجابًا على تعزيز التماسك الاجتماعي ومحاربة الأفكار الهدامة، وأيضا دعم جهود الدولة في بناء الإنسان، وتقديم صورة مشرقة عن الإسلام تواكب متطلبات العصر دون المساس بثوابت الأمة.