مبادرة الإحسان بالإحسان تختتم الدوري الرياضي للمهمشين من أبناء مديرية سعد بعدن
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
تقرير : وليد الشامي
تصوير : هشام فهد
أختتم صباح اليوم بملعب النصر الرياضي بمديرية سعد بالعاصمة عدن الدوري الذي أقامتة مبادرة الإحسان بالإحسان وبتمويل من مؤسسة بصمة حياة للأعمال الإنسانية وإشراف تكتل أمان للمبادرات الشبابية الخاص بفئة المهمشين من أبناء مديرية دار سعد
وكانت المباراة بين فريقي أبو مشعل الكازمي وفريق إتحاد الغربية بعد تاهلمها الى النهائي حيث تأهل فريق أبو مشغل الكازمي على نظيرة فريق إتحاد الغربية بهدفين مقابل لاشي وتم تسجيل الأهداف عبر اللاعب مروان عبد الواحد واللاعب سعيد حسن
وبعد إنتهاء المباراة تم تكريم اللاعبين بميداليات لـ أفضل لاعب في الدوري وأفضل هداف وأفضل حارس وأفضل حكم للدوري
وكانت جائزة أفضل لاعب هي من نصيب فريق أبو مشعل الكازمي للاعب مروان عبد الواحد بلياقته البدنية ومهاراته الكروية في الميدان وبتسجيله للهدف الثاني وكان نصيب جائزة أفضل هداف كانت للاعب أبو مشعل الكازمي للاعب سعيد حسن بتسجيله ثلاث أهداف هدفين في المباراة الأولى على فريق جوارح البساتين وهدف أخر في المباراة الثانية وهو نهائي الدوري الشبابي
وتم تسليم جائزة أفضل حارس للاعب توفيق محمد من فريق ابو مشعل الكازمي بعد ماتحفظ على شباكه من الأهداف وأيضاً تم تسليم ميدالية فضية للاعب حبيب عادل لاعب فريق إتحاد الغربية بلعبة في المباراتين
وتم تكريم حكم الدوري عبد الله فهمي الشامي الذي أستطاع على إدارة المباراة بشكل ممتاز بميدالية فضية وتم تسليم كأس البطل فريق أبو مشعل الكازمي وكأس الوصيف الى فريق إتحاد الغربية
وصرح رئيس مبادرة الإحسان بالإحسان الأستاذ ياسين حمود بأن هذا المشروع هو ليس المشروع الأول والأخير للمبادرة فهناك مشاريع كثيرة في مجال السلام والتنمية والتأهيل والمجال الخيري وشكر المصورين الذين قد ساهموا في توثيق هذا الدوري بالشكل الكامل
حضر النهائي الأستاذ وليد الجمل ممثل الشباب والرياضة بمديرية دار سعد والأستاذ فهمي القطو ممثل الشباب والرياضة في اللجان المجتمعية بلوك ٢٣ والأستاذة سارة الجرادي ممثلة مؤسسة بصمة حياة للأعمال الإنسانية والمهندس مياس أرسلان رئيس مبادرة أنامل الخير وعدد من الجماهير
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أبو مشعل الکازمی فریق إتحاد
إقرأ أيضاً:
لا أعز ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل
يعد الإحسان للآخرين بالقول والفعل من أعز وأشرف وأكرم وأطهر وأفضل الأعمال عند الله، ويسطرها اليوم القائد اليمني والجيش اليمني والشعب اليمني الذين حاصروا كيان العدو الإسرائيلي بحريا وأغلقوا أمام سفنه وتجارته مضيق باب المندب ولأول مرة في التاريخ، وذلك انتصارا لمظلومية الأشقاء الفلسطينيين ومؤازرة ودعماً للمقاومة في قطاع غزة التي يرزح أبناؤها تحت القصف والقتل والتدمير والتجويع الذي تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية بدعم وتأييد أمريكي أوروبي وقح، وصمت عالمي فاضح، وذل وهوان عربي تافه ومنحط.
نحن في مرحلة انتصار وتمكين أعزنا الله بها ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة، وكل الذي نحتاجه في هذه المرحلة هو الإحسان للناس وللأمة بالقول والفعل، ففي هذه المرحلة لا أعز ولا أشرف ولا أكرم من الإحسان للناس بالقول والفعل، وهل هناك ما يقدمه وقدمه قائدنا وجيشنا وشعبنا للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني واللبناني والسوري، بل ولأحرار وشرفاء الأمة كلها، غير الإحسان بالقول والفعل، إنها مرحلة لا نحتاج فيها إلا لطهارة ونبل وعظمة وبيان ورسائل وعي وقيم وأسلوب ما يقوله ويفعله ويكتبه أولئك القلة من المحسنين، الذين لا ولم نعرفهم أو نلتقي بهم حتى، والذين يشهد الله لو أني كنت مرتزقا وتابعت الإحسان في أقوالهم التي تتبعها أفعالهم، بل لو كنت حتى تكفيريا داعشيا، وأسمع وألمس إحسانهم بالقول والفعل؟ الذي سطروه في الدفاع عن شرف وعرض وأرض اليمن تسعة أعوام، ويسطرونه اليوم في الموقف الجاد لدعم مقاومة غزة ولبنان وانتصار غزة على كيان العدو الإسرائيلي، أو أدخل صفحاتهم وأقرأ ما يخطونه فيها من كلمات وأقوال عظيمة، لعدلت عن رأيي واتبعت هداهم، وسرت على نهجهم، ولكنت جنديا تحت امرتهم، فو الله لا أعز ولا أنبل ولا أشرف ولا أكرم ولا أطهر من الإحسان بالقول الذي يتبعه الفعل الصادق لوجه الله .
أنا لا أدعي هنا شيئاً ضد أحد، ولا أبحث عن شهرة فيما أكتبه، لكن كل الذي عرفته وتعلمته وتفكرت فيه، هو أن جوهر التنوير (الوعي بهدى الله) هو استخدام العقل، وعدم الارتهان لرؤى الآخر أو السير فيها لشيطنة أحد .