مندوب مصر بالأمم المتحدة: لا بد من آلية أممية لمراقبة نفاذ المساعدات الإنسانية لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وجه السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر في الأمم المتحدة، التهنئة إلى الأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار هام ومؤثر من شأنه تسهيل النفاذ الإنساني وزيادة حجم المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة.
عاجل|الاتحاد الأوروبي: 100% من سكان غزة يعانون من الجوع مندوب مصر لدى مجلس الأمن: قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية مروعةوقال "عبد الخالق" خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن مساء اليوم الجمعة، إن تعيين منسق للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار تابع للأمم المتحدة في قطاع غزة يضطلع بمهام إرسال المساعدات.
وتابع "وإنشاء آلية تعمل داخل القطاع تحت راية الأمم المتحدة تحمي بها الآلية وتعمل تحت إشرافها للتعامل مع الكارثة الإنسانية المروعة التي يتعرض لها سكان القطاع للشهر الثالث على التوالي جراء الحرب المدمرة التي يشأنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل".
مشروع القرار لاستمرار نفاذ المساعداتوأضاف "وأتقدم بالشكر إلى دولة الإمارات وبعثتها في الأمم المتحدة على جهودها للتشاور مع الدول أعضاء مجلس الأمن وصولا لاعتماد هذا القرار من أجل إنجاحه، مشروع القرار يبني على مشروع القرار السابق الذي تقدم به المجموعتان العربية والإسلامية تنفيذّا بما جاء في القمة العربية الطارئة في السعودية".
وتابع "المشروع الذي طالب بكسر الحصار على الأشقاء الفلسطينيين وصدوره خطوة على الطريق الصحيح لمعالجة التداعيات وضمان استمرار نفاذ المساعدات عبر آلية تحميه حتى لا يترك العمل الإنساني رهينة لإرادة القوى القائمة بالاحتلال والتي لا يمكن عقلا ولا قانونا أن تكون طرفا محايدا لتقديم الدعم الإنساني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن مساعدات الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة السعودية القمة العربية قطاع غزة المساعدات الانسانية جلسة مجلس الامن مندوب مصر بالأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.
وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.