وزير دفاع إسرائيل: أهداف العملية في شمال غزة تكتمل تدريجيا.. والسنوار سيواجه فوهات بنادقنا قريبا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة، بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي المخابرات الإسرائيلية، إن أهداف العملية الإسرائيلية في شمال غزة تكتمل "تدريجيا".
وأضاف غالانت في مقطع فيديو نشره مكتبه أن "العملية تستكمل تدريجيا الأهداف التي حددناها، وعلى رأسها تفكيك كتائب حماس، وحرمان حماس من قدراتها السرية".
وأوضح غالانت في رسالته أنه التقى رئيس الأركان الإسرائيلي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، وأفراد من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، واللواء نيتسان ألون المسؤول عن قضية الرهائن، إلى جانب كبار أعضاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار غالانت أيضا إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس وجنوب غزة، موضحا خطط الجيش الإسرائيلي "للعمل في أماكن أخرى" في غزة "في المستقبل".
وكرر وزير الدفاع وعد إسرائيل بالقضاء على زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، مؤكدا: "سيواجه أيضا فوهات بنادقنا قريبا".
كما أكد غالانت، في ملاحظاته الختامية، أن العملية الإسرائيلية في غزة "ستكون طويلة الأمد"، وقال إنها تتطلب "الصبر".
إسرائيلالجيش الإسرائيليحركة حماسقطاع غزةنشر الجمعة، 22 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.
وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.
وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".
وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.
وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35 المقاتلة.