عميد «علوم الفضاء»: نمثل حجر الزاوية في التقدم التكنولوجي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة شلبية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء جامعة بنى سويف، أول كلية مصرية متخصصة فى علوم الفضاء، أنّ الكلية تمثل نقلة نوعية فى مجال التعليم والبحث العلمى بما يسهم فى تطوير الفضاء، والاستفادة من تقنياته المتطورة. وأوضح «شلبية»، خلال حواره لـ«الوطن»، أن الكلية تستهدف إنشاء مراكز تدريب ومعامل متخصصة فى مجال علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، والمساهمة بشكل فعال فى برنامج الفضاء المصرى، لافتاً إلى أن الكلية خرّجت أول دفعة من الطلاب خلال العام الجامعى 2022-2023.
ما أهمية تدريس علوم الفضاء فى الجامعات المصرية؟
- نجحت مصر خلال الفترة الماضية فى إنشاء تخصصات بينية تربط بين العلوم والهندسة فى تكنولوجيا الفضاء لخدمة مشروعات التنمية المستدامة للدولة المصرية ومن بينها تطبيقات من أجل خدمة التنمية وحماية الأمن القومى، لذلك لدينا برنامج علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء وتخصصاته فى العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة.
أسامة شلبية: نقلة نوعية في «البحث العلمي» لخدمة التنمية المستدامة وحماية الأمن القوميما أهمية هذا البرنامج؟
- يمنح البرنامج درجة بكالوريوس علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء تخصص «العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة»، وهو التخصص الوحيد بهذا المسمى فى الجامعات المصرية والعربية، المعنىّ بدراسة تطبيقات الفضاء والملاحة الفضائية، ويُعنى البرنامج بدراسة تطبيقات الفضاء والملاحة فى المجالات المختلفة مثل الاستشعار من البعد، الاتصالات الفضائية، أنظمة تحديد المواقع العالمية باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، التصوير بالأقمار الصناعية، تحليل البيانات والصور الفضائية، وغيرها من تطبيقات الفضاء الحديثة التى تزداد يوماً بعد يوم وبلا حدود والتى أصبحت تشكل حجر الزاوية فى التقدم التكنولوجى بالعصر الحديث.
ماذا عن التطبيق العملى لدراسة الفضاء فى البرنامج؟
- يقوم البرنامج على الدراسة العملية أكثر من النظرية، بداية من الفصل الدراسى الثالث، حيث يزيد التركيز على التطبيقات العملية فى مجالات الفضاء والاستشعار من البعد، ويوفر البرنامج تدريبات عملية للطلاب فى الأماكن المتخصصة فى تطبيقات الفضاء مثل وكالة الفضاء المصرية، والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والتحصيل العلمى.
كم عدد الطلاب الملتحقين بالبرنامج؟
- عدد الطلاب بالبرنامج محدود ويدرسون فى قاعات ومعامل منفصلة مما يعظم استفادة الطلاب ويسهم فى عقد بروتوكولات تعاون مع جامعات أجنبية وتطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء لتدريب الطلاب والتبادل العلمى.
ماذا عن القبول بالكلية وهل هناك اختبارات قدرات؟
- الكلية تقبل الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من الشعبة العلمية علوم ورياضيات وما يعادلها من شهادات عربية وأجنبية، ووفقاً للحدود الدنيا التى يقرها مكتب تنسيق الجامعات الحكومية، ولا توجد اختبارات قدرات لقبول الطلاب والمجموع فى الثانوية العامة هو المحدد الأساسى للقبول.
كيف تابعت إطلاق مصر «سات 2»؟
- خطوة قوية وجادة تؤكد ريادتها ونيتها لنقل تكنولوجيا الفضاء فى مصر وتجميعها، والمركز الذى دشنته سيؤكد أن مصر ستكون بوابة الفضاء لأفريقيا، والشراكة مع الصين استراتيجية تؤكد علاقة مصر القوية مع الدول والتنوع فى الشراكات شىء إيجابى.
دور كلية علوم الفضاءتنفرد الكلية بمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا فى مجال علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء على المستوى الإقليمى والقارى والعربى، كذلك تم إنشاء مراكز تدريب ومعامل متخصصة فى مجال علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، والمساهمة بشكل فعال فى برنامج الفضاء المصرى، والتعاون مع هيئات ومؤسسات الفضاء المصرية والعربية والأفريقية والدولية، والاستفادة من الخبرات المصرية المتخصصة بالخارج، وبالنسبة للأهداف الاستراتيجية، تتمثل فى تطوير دور الكلية كأحد المراكز العلمية المتميزة فى مجال التعليم الجامعى وإعداد الكوادر البشرية فى إطار نظام الجودة الشاملة برؤى ذات توجه مستقبلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
مندوبية حقوق الإنسان تطلق برنامجا للتكوين في "العيش في بيئة سليمة"
أطلقت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، الأربعاء، برنامجا وطنيا لتكوين المكونين في مجال “حق العيش في بيئة سليمة”، يمتد إلى غاية 24 من الشهر نفسه، ويستهدف أزيد من 120 مسؤولا وإطارا يمثلون قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية ومراكز بحث وجامعات، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية.
وأوضحت فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية، في كلمة ألقتها نيابة عن محمد الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أن هذا البرنامج يندرج ضمن مبادرة “نقلة لتعزيز القدرات في مجال حقوق الإنسان”، التي تم إطلاقها يوم 11 دجنبر 2024، في إطار تخليد الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك بشراكة مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين والمهنّيين.
وأبرزت بركان أن الهدف من البرنامج يتمثل في خلق دينامية مؤسساتية ومجتمعية جديدة، من خلال ربط المعايير الدولية في مجال البيئة بالسياقات القانونية والمؤسساتية والثقافية الوطنية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين في مجال حقوق الإنسان، خاصة المدافعين عنها، إضافة إلى الشباب، والصحافيين، والمحامين.
وفي السياق ذاته، نوّهت الكاتبة العامة بشركاء البرنامج، في مقدّمتهم قطاع التنمية المستدامة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشدّدة على أن قضايا البيئة وحقوق الإنسان تفرض اعتماد مقاربات متكاملة تراعي أوجه الترابط بين المجالين، لما لذلك من أثر في الحد من المخاطر المحدقة بالإنسان والوسط البيئي.
وذكّرت المتحدثة، في هذا السياق، بأن معطيات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن المخاطر البيئية تتسبّب في وفاة حوالي 13 مليون شخص سنويا عبر العالم، مشيرة إلى اتساع نطاق الأزمات البيئية والصحية وتداعياتها، في ظل تنامي النزاعات المسلحة والتغيرات المناخية.
وأكدت بركان أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، منخرطة بقوة في الديناميات الدولية المتعلقة بالشأن البيئي، مبرزة حضورها الفاعل في اتفاقيات ريو الثلاث (1995)، وبروتوكول كيوطو (1997)، وبروتوكول مونتريال، واتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغير المناخي (2002)، فضلا عن احتضانها مؤتمر الأطراف “كوب 22” سنة 2016 بمراكش، الذي اعتبر محطة مفصلية في مسار التزام المغرب بقضايا المناخ والبيئة.
كلمات دلالية المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات