طارق الشناوي : ربنا وهب نادية الجندي منحة إلهية تفوق نبيلة عبيد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الناقد الكبير طارق الشناوي أن نادية الجندي كانت أكثر نجومية من نبيلة عبيد بسبب أرقامها في الشباك، مشيراً إلى أن هذه منحة إلهية، كما هو الحال مع سعاد حسني.
وقال طارق الشناوي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: كنت كثير الحب لشمعة الفن المصري مديحة كامل وكان دمها خفيف وأراها ملكة جمال الكون لأنها أجمل وجها مؤكدا أنها لم تصبح نجمة شباك رغم جمالها وهي كانت مثقفة للغاية وقارئة جيدة.
وأوضح الشناوي أنه على علاقة طيبة بعادل إمام رغم الخلافات بينهما في بعض اختياراته ولكنه مدرك أنه لا توجد أزمة شخصية.
وقال: إنني أحب الزعيم لأنه منحة كونية فهو يبهرنا بأدائه ومسلسلاته ومسرحياته ونشعر ببهجة كلما ذكر اسمه مشيراً إلى أنه على تواصل مع شقيقه عصام إمام.
وأكد الشناوي أن محمود الخطيب رفض تجسيد دور "شحاته أبو كف"، رغم الإغراءات المالية التي قدمت اليه لأنه يعرف أن الكاميرا لها قانون.
وأضاف الشناوي: أحب محمود الخطيب رغم عدم لقائي به لأنه شخص موهوب ولديه كاريزما وقناعة ولا يخطئ حتى لو تعرض للسباب أو الشتيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية الجندي طارق الشناوى سعاد حسني بالخط العريض
إقرأ أيضاً:
نادية رشاد: دور منيرة المهدية السبب في معرفة الجمهور باسمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الفنانة نادية رشاد عن بداية مشوارها الفني، وكواليس أهم أعمال قدمتها خلال مشوار طويل ملئ بالإنجازات، وكشفت عن أسباب انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني منذ سنوات، كما أشارت إلى علاقتها بأحفادها في الوقت الحالي، وسبب عدم قبولها أعمال فنية بصورة مستمرة.
قالت الفنانة نادية رشاد عن بداية حبها للفن قائلة خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمني بداروي: «بدأ حبي للفن من المسرح المدرسي، وحصلت وقتها على جائزة من وزير التعليم، ولكن والدتي أصدرت قرار بعدم الاهتمام وقتها سوي بالمدرسة، وبالفعل ركزت في دراستي حتي تحقق الحلم مجدداً من مسرح الجامعة الذي كان على خشبته نجوم كبار منهم الضيف أحمد، وعادل إمام، وصلاح السعدني».
وعن أعمالها الفنية التي ترك أثراً طيباً في قلوب المشاهدين قالت، «مسلسل أرابيسك، الجمهور أحبه منذ عرضه باليوم الأول، وقد ضم مجموعة كبيرة من العباقرة في مجال الفن، وأيضاً دور منيرة المهدية في مسلسل «أم كلثوم» الذي قدمته عام 1999، فكان من الأعمال المميزة والتي عرف من خلالها الجمهور اسم نادية رشاد، وأيضاً مسلسل الطوفان الذي كان يحمل رسالة أخلاقية نحتاجها في حياتنا، وهي أن الماديات ليست أهم من روحانيات، فقد قبلت المشاركة في مسلسل الطوفان قبل الاتفاق على أجري».
وعن مشاركتها في مسلسل الاختيارالجزء الثالث فجرت مفأجاة، أنه تم عرض المسلسل عليها من قبل مرتين، ولكنها رفضت بسبب عدم تواجدها بشكل كافي بالسيناريو، فدائماً أحب أن أضع بصمة قبل تقديم أي دور، ثم جاء لي مكالمة بأنه تم ترشيحي من رئاسة الجمهورية كي أجسد دور والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبالتأكيد لم اتردد لحظة، فالمسلسل تاريخي ويسجل حقبة مهمة، ورغم ظهوري بـ 3 مشاهد، ولكني فؤجئت بتفاعل الجمهور مع تلك المشاهد».
وعن قرار انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني منذ سنوات أوضحت السبب، «هذا القرار لم يكن سهلاً على الإطلاق، ولكني أخذته عندما تقدمت في السن، وشعرت أنني لم أعد استطيع القيام بدوري كزوجة، فكان من المستحيل أن اسمح لنفسي أن يخدمني أحد، كما أن محمود لا يفضل الاستعانة بأحد لمساعدتنا».
وأضافت، «فهو محق في اختيارات حياته، كما أنه يسكن في الدور الثالث بدون مصعد، وأنا أوجه مشكلة كبيرة في ركبتي اليمين، كما أن الوقوف في المطبخ أصبح شبه مستحيل، ومن الصعب عليا أن اطلب منه خدمتي، لذلك قررت الانفصال وقولت له الانفصال لعل وعسي يجد من يخدمه ويرزقه بسيدة أخري أكثر قوة، وقولت له اسمحلي اعيش في بيت به اسانسير».
وعن وجود خلافات بينهما قالت، «لا يوجد بينا أي خلاف، ودائماً نتحدث لنسئل على بعض، ولكن الهدف أنني كنت أريد أن ماتبقي من عمر نريد أن نعيشه في راحة وسلام».
وعن أمنيتها في العام الجديد قالت، «نفسي في طبطبة من أحفادي، فأنا أحبهم بشدة ولهم غلاوة كبيرة في قلبي، وأتمني أن أكون في قلوبهم بنفس المقدار، مشيرة إلى أنها لم تقدم أعمال فنية كثيرة بسبب أنها دائماً تبحث عن قيمة العمل والدور والرسالة التي سيتركها في نفوس الجمهور».