أثنى السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة على قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى زيادة تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووصفه بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وفي تصريحاته، دعا السفير إلى تنفيذ القرار ووجود ضغوط كبيرة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا أهمية التركيز على التحرك السريع لتحسين الظروف الإنسانية في القطاع.

فلسطين: قرار مجلس الأمن "خطوة في الاتجاه الصحيح"

قد وصف السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن، الذي يدعو إلى تكثيف توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وفي إعادة التأكيد على موقفه، دعا السفير لوقف فوري لإطلاق النار، فيما يتواصل التصعيد العنيف في المنطقة، وتعكس هذه الخطوة من جانب المجتمع الدولي محاولاته للتصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتحسين ظروف الحياة للسكان المتضررين من النزاع.

أكد رياض منصور، السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، أن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن يُعَدّ "خطوة في الاتجاه الصحيح". وأشار إلى أهمية تنفيذ القرار وضرورة ممارسة ضغوط هائلة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار. كما أكد منصور على أن وقف العنف يبقى أمرًا ضروريًا للحد من المعاناة الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة.

بناءً على تصريحات مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، يظهر استياءً من تعامل مجلس الأمن الدولي مع الوضع في غزة، خاصة بعد هجوم حركة حماس في أكتوبر الماضي. انتقد المندوب الإسرائيلي القرار الذي يشجع على زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، معبرًا عن رأيه في أن هذا التركيز يجب أن يكون على الرد الدولي على الهجوم الذي شنته حماس.

تركيز المنظمة الدولية على آليات المساعدة لغزة

أكد جلعاد إردان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، على أن تركيز المنظمة الدولية على آليات المساعدة لغزة غير ضروري ويفصل عن الواقع الحالي. أشار إلى أن إسرائيل تسمح بالفعل بتسليم المساعدات على المستوى المطلوب، وعليه، كان من المفترض أن تركز الأمم المتحدة على التصدي للأزمة الإنسانية والعمل على إيجاد حلًا للرهائن.

أشاد جلعاد إردان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بالدعم القوي الذي قدمته الولايات المتحدة خلال المفاوضات حول القرار. أكد أن القرار يحفظ السلطة الأمنية لإسرائيل فيما يتعلق بتفتيش المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن مجلس الأمن المساعدات الانسانية قطاع غزة تقديم المساعدات الإنسانية الظروف الإنسانية القطاع غزة خطوة فی الاتجاه الصحیح الأمم المتحدة مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضرائب الهواتف المستوردة خطوة نحو تنظيم السوق أم عبء جديد على المستهلك

مع التطور التكنولوجي المتسارع وارتفاع معدل استيراد الهواتف المحمولة، أكدت مصادر بقطاع الاتصالات، أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بصدد الإعلان عن إجراءات جديدة تهدف إلى تنظيم السوق المحلية، القرار المرتقب، المزمع تنفيذه بداية من يناير 2025، أثار تساؤلات واسعة بين الخبراء والمستهلكين، حيث أشيع أنه سيتم فرض ضرائب تصل إلى 38.5% على الهواتف المستوردة من الخارج، بجانب إطلاق تطبيق جديد يسمى "تليفوني"؛ لتسهيل عملية التسجيل ودفع الضرائب.


التطبيق الجديد: أداة لتنظيم السوق أم تحدٍّ للمستهلك؟
وفقًا لإعلانات تم رصدها في مطار القاهرة الدولي، يهدف تطبيق "تليفوني" إلى تسجيل الأجهزة المحمولة المستوردة وتشغيلها بشكل قانوني بعد فترة سماح تصل إلى 90 يومًا، ويُلزم القرار المواطنين بتسجيل أجهزتهم عبر التطبيق ودفع الضرائب لضمان عدم حجبها عن الشبكات المصرية.
أحد المسؤولين في قطاع الاتصالات أوضح أن التطبيق سيعمل على ربط بيانات الأجهزة المستوردة بمصلحة الجمارك لضمان تحصيل الرسوم المستحقة، لكنه أشار إلى أن آلية الدفع وأماكنه لم تُعلن بشكل رسمي حتى الآن.
إلا أن وزارة المالية قد حسمت حالة الجدل التي أربكتب سوق المحمول، فقد أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الأنباء المتداولة حول فرض ضرائب جديدة على الهواتف المحمولة عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن الأمر يتعلق بتنظيم دخول الهواتف المحمولة عبر المنافذ الجمركية لمواجهة ظاهرة التهريب التي تجاوزت التوقعات، حيث إن 95% من الهواتف المحمولة تدخل البلاد بطرق غير قانونية، مقابل 5% فقط تُسدد الرسوم الجمركية.
أضاف الكيلاني أن الوزارة أطلقت تطبيقًا جديدًا يُتيح لكل مواطن إدخال هاتفه الشخصي دون فرض أي رسوم جمركية، بشرط تسجيله، وفي حال عدم تسجيل الهاتف، سيتلقى المستخدم رسالة تُلزم بدفع الرسوم خلال 90 يومًا، وإلا سيتم إيقاف عمل الهاتف.
وأشار نائب وزير المالية للسياسات الضريبية إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الخزانة العامة للدولة من الخسائر الناتجة عن التهريب، مضيفًا أن النظام الجديد سيبدأ تطبيقه خلال أيام، وسيُلاحظ تأثيره على القادمين عبر المطارات والموانئ المصرية.
كما أكد محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول، أن القرار سيركز فقط على الأجهزة التي سيتم تشغيلها بعد 1 يناير 2025، ولن يطال الأجهزة القديمة التي تم تفعيلها بالفعل، مضيفًا أن هذا الإجراء قد يقلل من تهريب الأجهزة المحمولة، لكنه قد يرفع تكلفة الهواتف الجديدة على المستهلك، الذي يواجه بالفعل ضغوطًا اقتصادية متزايدة.
ترى مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن القرار يمثل خطوة لدعم الصناعة المحلية، وقالت: "تهريب الهواتف من الأسواق الأوروبية يضر بالاقتصاد الوطني، وفرض الضرائب يعزز المنافسة لصالح المنتجات المحلية".
يأتي هذا القرار في ظل توجه مصر نحو جذب استثمارات جديدة في قطاع تصنيع الهواتف المحمولة، حيث افتتحت 5 شركات عالمية مصانع محلية مؤخرًا، لكن فرض ضرائب مرتفعة على الأجهزة المستوردة قد يؤدي إلى رفع الأسعار، مما يثير تساؤلات حول تأثير القرار على القوة الشرائية للمستهلك.
في نفس الوقت يجب على المستهلكين تفعيل الأجهزة المستوردة قبل يناير 2025 لضمان عملها دون قيود، كذلك على المستوردين التركيز على شراء الأجهزة بضمان محلي لتجنب الرسوم الإضافية، ويتطلب من الحكومة توفير آليات دفع مبسطة وشفافة عبر تطبيق "تليفوني"، وتوضيح كيفية تطبيق القرار على أرض الواقع.

بينما يسعى القرار لتنظيم السوق ومكافحة التهريب، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه الإجراءات في تحقيق توازن بين دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الأعباء عن المستهلك؟ الإجابة قد تتضح مع بدء التنفيذ مطلع العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مطار صنعاء مرفق مدني وحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة توقف رحلاتها الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
  • منسق الأمم المتحدة باليمن: تعطيل مطار صنعاء يشل العمليات الإنسانية الدولية
  • الأمم المتحدة تعلّق رحلاتها الجوية الإنسانية عبر مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 152 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق
  • الأمم المتحدة:  الهجمات الإسرائيلية على صنعاء تشكل مخاطر على العمليات الإنسانية
  • ضرائب الهواتف المستوردة خطوة نحو تنظيم السوق أم عبء جديد على المستهلك
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: قلق إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان بعد الإعلان عن تفشي المجاعة في خمس مناطق