خلوا بالكوا من بكرة .. تحذير رسمي لـ الأرصاد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه بالساعات الماضية، شهدت البلاد إنخفاض فى درجات الحرارة فى معظم محافظات الجمهورية، إلى جانب نشاط الرياح مثير للرمال والأتربة.
وأضافت غانم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أن نشاط الرياح المثير للرمال والأتربة أدي لإنخفاض الرؤية الأفقية فى بعض المناطق من القاهرة الكبري، إلى جانب تساقط الأمطار فى محافظة الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، موضحة أنه من المتوقع فى الساعات القادمة مزيد من الإنخفاض فى قيم درجات الحرارة، والإحساس بالبرودة.
وتابعت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن الصغري فترة الليل من المتوقع أن تصل من 13 إلى 14 درجة مئوية، مع استمرار نشاط الرياح، ناصحة المواطنين بأخذ الحذر من البرودة خلال الساعات القادمة، لافتة إلى أنه غدا هناك استمرار فى الإنخفاض بقيم درجات الحرارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة منار غانم هيئة الأرصاد الجوية الأرصاد درجات الحرارة نشاط الرياح
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.