صدى البلد:
2025-03-02@20:46:26 GMT

العرض الأول لـ رقصة سماء في المسرح الوطني التونسي

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

يقام العرض الأول لمسرحية "رقصة سماء" في المسرح الوطني التونسي، من إخراج الطاهر عيسى بن العربي و إنتاج المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالكاف والمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بزغوان يوم السبت 23 ديسمبر 2023 بقاعة الفن الرابع على الساعة السابعة مساء.

ويشارك في بطولة العمل كل من منى نورالدين ، هاجرحمودة ، خالد الزيدي ، لزهر الفرحاني، عبد الكريم البناني، شيماء الزعزاع، حمزة الورتتاني، منير الخزري .


إيمان المناعي، آمنة المهبولي، وتأليف الطاهرعيسى بن العربي، إخراج: الطاهرعيسى بن العربي، السينوغرافيا: الطاهرعيسى بن العربي.

تعرف على القائمة الكاملة لأيام قرطاج المسرحية تكريمات وفلسطين حاضرة.. ختام أيام قرطاج المسرحية

وتدور قصته حول هالة إمرأة مسجونة في عالم العائلة تؤمن بالتضحية من أجل زوجها و لكنها تكتشف أنّ كنه الحبّ لا علاقة له بالبروتوكلات الإجتماعية ، تتساءل في الحبّ المطلق بين الإنساني و السماوي  ، ماهو إيمان لك قد يكون تيها لغيرك .
القرن الحالي و القرن الثالث عشر متشابهان متلازمان ، حروب و أوبئة ، انهيار لرؤية قيمية أخلاقية للكون ، أزمة البشر حبّ ، تبدأ هالة بقراءة رواية فتقع في حبّ الكاتب المصاب بداء السرطان ، تعشقة و يستسلم للموت ، تتعلّم منه الشعر عبر فنّ السينما كما جلال الدين الرومي تعلّم الشعر بعشقه لقرينه شمس الدين التبريزي، الألم يخلق دائما ولادة جديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العرض الأول المركز الوطني المسرح الوطني المسرح الوطني التونسي الوطني التونسي جلال الدين الرومي جلال الدين بن العربی

إقرأ أيضاً:

نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان

مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025

المستقلة/-حيدر الحجاج/.. صدر مؤخراً للقاص والسيناريست العراقي  ضاري الغضبان وعن دار السرد للطباعة والنشر في شارع المتنبي ـ بغداد ـ  مجموعته القصصية السادسة «نبض الازاميل»  بواقع أربع عشرة قصة قصيرة، وتأتي هذه المجموعة  مكملة لمشروع الغضبان القصصي  حيث أصدر قبلها خمسة كتب قصصية كانت في العنوانات التالية (  الحب في زمن الطنطل، موّال الشجن، سيلفي مع المتنبي، نادي الحُفاة، ورهان العقابيل )،  وقد جمعت نبض الأزاميل بين ثناياها عتبات فرعية كـ (أساور، مقهى التماثيل، كتب في مهب العطر، عجز الفاعل، ناصية الريحان، مصير الابواق، نبض الازاميل، نبض المرايا، رب بائعة البخور، فصيل الاناقة) وغيرها من القصص التي راهن الكاتب فيها على تجسيد سرد الواقع  وتأصيل المشاهدات المُعاشة بطروحات صادمة وساخرة؛ لتوثيق عذابات الإنسان تحت دوران عجلات التابوات المتوالية…  ليبقى النصب الحقيقي شاخصاً رغم قساوة الإهمال القائم والذي يتصدى له الغضبان دائماً في سردياته.

فالمناخات التي اعتاد طرحها تستمد من واقع مؤلم يخوض به الشارع العربي برمته، فتلك الفتاة التي تحوّل حياة إمام الجامع الى ملهاة يتحاشى غيره طرحها والتصدي لها؛ لما يُلصق بها من قدسية كاذبة وتمجيد مجاني، فيحطم هالتها  رفقة عبدة المناصب المزيفة، أو الوفاء للمعلم الرمز من خلال توثيق معاناة تمثاله الذي تعرض لإطلاق نار من لص أمي مارق، أو خوض عوالم المدمنين وامتحان حبيباتهم في مفاضلة الوفاء من عدمه، كذلك الإشارة إلى تراجع الكتاب الورقي أمام الإلكتروني وكساد سوق الكتب والمكتبات أما ثورة الميديا في اختبار صعب لصاحب مكتبة حين تسعى متخصصة تجميل لشراء مكتبة المثقف الكهل عنوة…

ولم يتردد القاص في الخوض في تناشر الواقع من خلال رمزية الجنس وذلك حين يتسيّد المفعول به على حساب الفاعل لغوياً في أنسنة فارقة، أو حين يستعرض واقع تلك الأبواق التي كانت تنفخ لمن يدفع لها… حتى أهملت وتحولت لقمامة! في إشارة سياسية صادمة، ويطرق حديد السياسة الساخن مع ترشيح أكبر الكذابين للمجلس النيابي! ويكمل سخرية الواقع بفوزه بأعلى الأصوات.

ولم يهمل الغضبان في هذه المجموعة القصصية؛ عوالم الحب النقي وهو يتبع خطى بائعة البخور وهي تكتشف صدق صلاة المتهم بالإلحاد، أو استقراء رؤى الحب للمرآة أمام المصباح العاشق بشهادة لوحة لفنان عالمي، ومع شاعر عالمي مثل السياب يجعل تمثاله يحكي أسرار علاقات الحب الشهيرة في دار المعلمين العالية مُنتصف القرن العشرين مع كوكبة العشيقات لرائد الشعر الحر وبشهادة شاعرة كبيرة راحلة وكاتبة رائدة حيّة، وفي استحضار لبيئة تتأرجح بين الجفاف ورواء الأهوار يشير في القصة التي حملت المجموعة اسمها ( نبض الأزاميل) إلى بلدة الحلفاية جنوبي العراق التائهة بين الريفية والحضرية وبين التطور الشكلي وبين الرجوع لقيم تكاد تندرس، مع الخوض في إشكالية الدفن في موقع هو الآخر يتأرجح بين سيرة عنترة العبسي وبين حضارة سومر على خلاف الدفن المتعارف لسكنة المنطقة  في المقبرة الشهيرة بوادي السلام، وحتى تلك العقارب بين الحقيقي منها وبين المُسمى اصطلاحاً  يسبر عوالم سمومها في تماهي مع واقع مضطرب مُعاش…

وفي استدراج أفكار ـ  قد تكون غير مطروقة ـ يوثق بها الغضبان من خلال رمزية الأزاميل التي تنحت وتوحي بنبض الحياة   في استنطاق الاحداث ومجرياتها عبر فصول تبدأ ولا تنتهي عند بوابة القارئ والمتلقي والتنبؤ بنهايات تنبثق من الواقع وتستنطقه بجدلية  المسكوت عنه، بين ملهاة ومأساة  تحاكي أوجاعنا، دون إهمال الأمل والحلم الممكن الحدوث.

إنها توثيقات للمكان والزمان حين تترادف على مرتكزات الغضبان في نبض الأزاميل والتي  بتناولها يكشف أستار الحزن والقسوة المخيّم على واقعيته التي كانت ثيمة أساسية لما كتبه في ذلك النبض المتحرك، تلك النماذج التي ساقها القاص وغيرها في رحلة شيقة للبحث عن الذات بشغف فطري في مدوناته للارتقاء بمعطيات نصوصه الباذخة في التساؤل والاستطراد المتشابك في حيثيات الفرد العراقي كنموذج يخوض وسط  تابوات القهر والتعسف الملازم لشخصنة البطولة التي تخرج من رحم المعاناة؛ كي تنبض أزاميله في عناد للمستحيل.

 

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للمجلس الوطني الإستشاري لترقية الصادرات
  • وزير الاتصال التونسي: نعمل على استثمار العلاقة الاستراتيجية مع مصر لتحقيق المزيد من التعاون
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
  • المسلسلات المصرية في النصف الأول من رمضان 2025.. القصص وقنوات العرض
  • الشاعر المغربي صلاح بوسريف: النقد العربي بحاجة لمراجعات في المفاهيم والتصورات والمناهج
  • الحب الأعمى
  • نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان
  • المصري محمد معروف يدير مباراة مستقبل قابس والترجي التونسي
  • رمضان 2025.. حمادة هلال يعلن موعد العرض الأول لمسلسل «المداح.. أسطورة العهد ج5»
  • متحف اللوفر يستحوذ على 272 أيقونة تعود إلى اللبناني جورج أبو عضل