نجل نتنياهو يزيد من متاعب والده ويثيرا جدلاً ..تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بلغت تكاليف حراسة نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يائير نتنياهو، خلال إقامته في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية لمدة 7 أشهر، حوالي مليون شيكل (275 ألف دولار) من الخزانة العامة،
وفق ما أوردته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية. وفي سبتمبر، قال محامي يائير نتنياهو، إنّ إقامة موكّله في الخارج كانت بسبب “الاضطهاد”، بيد أنّ الأخير عاد إلى البلاد الآونة الأخيرة في أعقاب انتقادات لغيابه، مع اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.
وكان نجل نتنياهو، خلاله وجوده في الولايات المتحدة، برفقة اثنين من حراس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، علمَا أنّه كان يجري تغيير طاقم الحراسة كل أسبوعين أو ثلاثة. ويشمل مبلغ المليون شيكل، تكاليف الإقامة والطعام للحرّاس الشخصيين، وسيارة وسائق، بالإضافة إلى دفع أجرة حارس أمن محلي، لكنه لا يغطي تكلفة سفر الحرّاس من إسرائيل إلى ميامي والعودة لاحقا إلى البلاد. وتم تحويل الأموال من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الإسرائيلية في ميامي، والتي تحمّلت جزءا كبيرا من النفقات.
وقال مصدر مطّلع لصحيفة “هآرتس”، إنّ التكلفة الأمنية لنجل نتانياهو “زادت خلال إقامته في الخارج جزئيا لأنّه انتقل من مكان إلى آخر”، مضيفا أنّ “ميامي وجهة باهظة الثمن”.
وفي مارس، احتجّ آلاف الرافضين للتعديلات القضائية أمام صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب، حيث كانت سارة نتانياهو، عقيلة رئيس الوزراء، حاضرة قبل أن تغادر تحت حراسة الشرطة، وقال زوجها حينها إنّ “الفوضى يجب أن تتوقّف، فقد تكلّف أرواحا بشرية”. وبعد أيام قليلة، قرّرت اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، برئاسة وزير العدل ياريف ليفين، نقل مسؤولية حماية عائلة نتانياهو من وحدة ماغن في مكتب رئيس الوزراء، إلى وحدة حماية الشخصيات المهمة التابعة للشاباك.
وتم ذلك على الرغم من موقف الشاباك بأنّ وحدة ماغن “مؤهّلة” للمهمة، وأنّه “لم يكن هناك أيّ داع لمثل تلك الخطوة”، وفق الصحيفة.
يُذكر أنّه قبل نحو عامين، عندما كان نتنياهو رئيسا للمعارضة، قبلت اللجنة الوزارية توصية الشاباك، وقرّرت أنّ وحدة حماية الشخصيات المهمة لن تحمي أفراد عائلته.
وزعم نتنياهو حينها أنّ زوجته وأبناءه مهدّدون، وأنّ القرار “يعرّضهم لضرر محتمل”.
وعند تشكيل الحكومة الحالية، تم تعيين حرّاس شخصيين مرة أخرى للعائلة. وكان يائير نتانياهو قد غادر إسرائيل بعد عدة أيام من إعلان والده إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت (الذي تراجع عنه لاحقا)، وهي الخطوة التي أدّت إلى احتجاجات جماهيرية.
وأقام يائير أوّلا في بورتوريكو، ثم انتقل إلى فلوريدا حيث عاش في مجمع خاص بشاطئ هالانديل، بالقرب من ميامي.
وخلال إقامته في الولايات المتحدة، قلّل يائير من نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد تزايد الانتقادات لغيابه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت صحيفة “هآرتس” أنّه في جانفي الماضي، وقبل مغادرة يائير إسرائيل، أمر وزير الخارجية، إيلي كوهين، بإصدار جواز سفر دبلوماسي له، على الرغم من اللوائح التي تنص على أنّه لا يحق لأبناء رئيس الوزراء الحصول على جواز السفر الدبلوماسي إلّا إذا كانوا من القُصّر.
وبشأن الترتيبات الأمنية ليائير في ميامي، قال مكتب رئيس الوزراء ردا على صحيفة “هآرتس”: “جميع المسائل المتعلّقة بحماية الأفراد يتمّ التعامل معها من قبل الأجهزة الأمنية المختلفة، ويتمّ تحديدها حسب الاحتياجات الأمنية. وليس للفرد المحمي أيّ تأثير في صنع القرار”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
يائير جولان: عدم إنهاء الحرب بغزة يصب في مصلحة نتنياهو فقط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم تحالف "الديمقراطيين" البرلماني المعارض في إسرائيل يائير جولان: "أمامنا فرصة لن تتكرر بإعادة جميع المحتجزين والمضي قدمًا نحو وضع لا يكون فيه حكم حماس بغزة"، مشيرًا إلى أنه من الأفضل لإسرائيل وقف الحرب.
وأضاف "جولان" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن عدم إنهاء الحرب يصب في مصلحة نتنياهو فقط بينما إسرائيل بحاجة إلى استعادة جميع المحتجزين.