صحيفة عبرية: نتنياهو توقع عملية طوفان الأقصى في 2017
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توقع في العام 2017، قيام حركة "حماس" بهجوم مفاجئ، كما جرى في عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت االصحيفة في تقرير الجمعة، أن نتنياهو ذكر في 2017 أمام لجنة تابعة للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أن "حماس تخطط لهجوم مفاجئ يتم من خلاله احتلال المستوطنات، والقيام بإطلاق الصواريخ على تلك المستوطنات وتسلل آلاف المقاتلين من الحركة إلى الداخل الإسرائيلي".
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أنه في 19 أبريل/نيسان 2017، قال نتنياهو أمام جلسة في الكنيست عقدت لبحث الدروس المستفادة من الحرب الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة "الجرف الصامد" التي وقعت في 2014، أن حماس خططت لهجوم صاروخي وطائرات شراعية وعمليات قتل في المستوطنات وحالات خطف.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو عرض تلك الخطة على أعضاء الكنيست والتي شبهتها الصحيفة، بأنها تشبه إلى حد كبير تلك التي وقعت قبل 76 يوما، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".
وسبق أن كشفت ذات الصحيفة النقاب، عن وثيقة قدمت إلى الحكومة الإسرائيلية عام 2016، تنبأت بهجوم قد تنفذه حركة "حماس"، لكن لم تنظر إليها الحكومة بجدية آنذاك.
נתניהו ב-2017: "חמאס תכנן מתקפת טילים, מצנחי רחיפה, הרג ביישובים וחטיפות | צפוhttps://t.co/5QuC3J1Dm9 pic.twitter.com/O5k7u00fE6
— ynet עדכוני (@ynetalerts) December 21, 2023اقرأ أيضاً
تحقيق: الاحتلال لم يرسل أي تحذيرات لمنظمي مهرجان نوفا قبل طوفان الأقصى
وضع الوثيقة وزير الدفاع حينها أفيغدور ليبرمان، في 21 ديسمبر/كانون الأول 2016، وجاء أن "حماس" تنوي نقل الصراع المقبل إلى الأراضي الإسرائيلية، بما يشمل احتلال المستوطنات واحتجاز أسرى.
واستدركت الصحيفة: "لكن لم ينظر إليها أي مسؤول سياسي أو أمني بجدّية".
وحسب الصحيفة، "صنّفت الوثيقة على أنها سرية للغاية"، وتقول إن الهدف الرئيسي هو "تدمير إسرائيل بحلول عام 2022 وتحرير جميع الأراضي الفلسطينية".
وتابعت: "هذه الوثيقة تنبأت بنتائج أسوأ من نتائج حرب يوم الغفران (أكتوبر/ تشرين الأول 1973)، لكن لم يأخذ أي من الأطراف التي تعرضت للتحذيرات، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، هذا السيناريو بالجدية التي يستحقها".".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري نفذت حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" هاجمت بموجبها المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وقتلت أكثر من 1200 إسرائيلي، وأصابت أكثر من 5 آلاف آخرين، وفقا لمصادر عبرية، وأسرت 239 بينهم عسكريون برتب رفيعة.
ومنذ ذلك الحين، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى صباح الجمعة 20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
تجاهلتها الحكومة.. وثيقة إسرائيلية سرية تنبأت بهجوم "حماس" عام 2016
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس المقاومة غزة طوفان الأقصى الكنيست طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، إن حركة حماس تسعى إلى الترويج لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وأنها تريد دعماً من تركيا لنقل رؤيتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن قيادة الحركة تعتقد أن "الصفقة الشاملة" أو "الرزمة الواحدة" التي تطرحها "حماس"، يمكن للمسؤولين الأتراك نقلها إلى إدارة ترامب، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".
إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة
وينصُّ مقترح "حماس" على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة.
والتقى وفد من "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.
وشرح أحد المصادر أن "حماس" تبني موقفها بشأن الرغبة في الحصول على دعم تركي على "تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، الذي قال إنه يضمن وقف الحرب في حال سلمت (حماس) الرهائن جميعاً؛ إلا أن إسرائيل ترفض المبادرة، كما تؤكد تصريحات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وبعض وزراء حكومته".
وقال المصدر الثاني إن "اللقاءات في تركيا هدفها نقل رسالة للمسؤولين الأتراك بضرورة استغلال علاقاتهم الجيدة مع الإدارة الأميركية الحالية لنقل رؤية الحركة إلى واشنطن".
واتفقت المصادر على أن "هناك وسائل عدة أخرى يتم حالياً استخدامها من أجل نقل الرسالة للمسؤولين في إدارة دونالد ترامب، ومن بينها الوسيط القطري، بهدف أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكبر للضغط على إسرائيل لقبول هذا الطرح".
وتظهر إفادات مصادر "حماس" تعويلاً من الحركة على موقف أميركا في التوصُّل إلى اتفاق "قبل زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، التي يبدو أنه يريد لها أن تتم بينما تتوقف الحرب بغزة". واستشهد أحد المصدرَين برغبة ترامب في "التوصُّل إلى حلول، وحتى ولو كانت مبدئيةً مع إيران بشأن البرنامج النووي".
وتقوم رؤية "حماس" على استعدادها وانفتاحها على "وقف إطلاق نار طويل يستمر لـ5 سنوات بضمانات إقليمية ودولية" وفق ما كشفت مصادر من الحركة منذ أيام لـ"الشرق الأوسط".
وتطالب "حماس" بأن يتضمَّن أي اتفاق لوقف إطلاق النار انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ودخول المساعدات الإنسانية وفق البروتوكول الإنساني المحدد.
كما أعلنت قبولها تشكيل لجنة فلسطينية من مستقلين غير منتمين لفصائل، لإدارة غزة، بكامل الصلاحيات والمهام، وفق المقترح المصري الذي حظي بدعم عربي وإسلامي وأوروبي.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في الرام شمال القدس الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة الأكثر قراءة سلطات الاحتلال تُعيد فتح حواحز أريحا بعد إغلاقها لساعات ويتكوف: الاتفاق مع إيران مرهون بـ "شرطين" محدث: تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025