وقع المغرب وإندونيسيا، اليوم الجمعة، بالرباط، على مذكرة تفاهم تؤسس لشراكة استراتيجية بين البلدين.

جاء ذلك عقب محادثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع نظيرته الإندونيسية السيدة ريتنو مارسودي. وتهدف هذه المذكرة إلى تأسيس شراكة استراتيجية بين المغرب وإندونيسيا، تمكنهما من تنويع وتوسيع قطاعات التعاون بينهما بما في ذلك التعاون الأمني، والبرلماني، والإقليمي، وكذا التعاون داخل المنظمات الدولية.

وتهم قطاعات التعاون أيضا الشراكة الاقتصادية، والتعاون الإنمائي، والثقافي والعلمي والتقني والاجتماعي، والهجرة والتعاون القنصلي وكذا التعاون الثلاثي.

وقال  بوريطة في ندوة صحفية مشتركة مع السيدة مارسودي: “وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، وقعنا على مذكرة تفاهم بشأن شراكة استراتيجية”، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية “يجب ألا تكون مجرد شعار بل يجب أن تكون واقعا”.

وبالتالي، يضيف  بوريطة، فإن خلق شراكة استراتيجية “هو طموح ويجب علينا ترجمته إلى واقع من خلال تنفيذ ما تم توقيعه”.

من جانبها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية على ضرورة تضافر الجهود من أجل ضمان هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة، مؤكدة أهمية “العمل أكثر لتجسيدها على أرض الواقع، من أجل تعاون شامل يعود بالنفع على الشعبين”.

وأضافت أن هذه الشراكة الاستراتيجية من شأنها تعزيز الروابط من أجل تعاون أكبر بين المملكة المغربية وجمهورية إندونيسيا.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

المغرب وفرنسا يعلنان عن تطور علاقتهما لمستوى "شراكة استثنائية متجددة"

أثناء الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمملكة المغربية، عقد الملك محمد السادس، ملك المغرب، مباحثات معمّقة الرئيس الفرنسي تناولت مسألة الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين البلدين، في إطار "شراكة استثنائية متجددة"، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.

وفي هذا السياق، يعتزم قائدا البلدين، وفق بيان للديوان الملكي المغربي، إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات الممتازة متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، أخذًا في الاعتبار طموحات المغرب وفرنسا، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا. كما همت المباحثات أيضا القضايا الإقليمية والدولية، واتفق الجانبان على العمل بشكل منسق من أجل تعزيز التوجه الأورومتوسطي، الإفريقي والأطلسي، ضمن مقاربة للعمل المشترك تخدم الازدهار والتنمية البشرية والمستدامة.

من جهة أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي بالدور البناء، الذي يضطلع به العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس، خدمة للسلم في الشرق الأوسط، ودعا قائدا البلدين إلى وقف فوري للهجمات في غزّة ولبنان، مع تأكيدهما على أولوية حماية السكان المدنيين، وأهمية ضمان وتيسير وصول المساعدات الإنسانية الكافية، مع وضع حد لتأجيج الوضع على المستوى الإقليمي.

في نفس الإطار، ذكر قائدا البلدين بالطابع الاستعجالي لإعادة إحياء مسلسل السلام في إطار حل الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي والرئيس الفرنسي ترأسا، أمس الإثنين 28/10/2024، حفل التوقيع على 22 اتفاقية سيتم من خلالها تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات مختلفة، بحضور رئيس الحكومة المغربية وعدد من كبار أعضاء الحكومة والمسؤولين المغاربة، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، وهو ما يبرز الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانب الفرنسي للمغرب باعتباره حليفًا موثوقًا ودولة ذات وزن مهم على الساحتين الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • وفد كاك بنك يناقش مع قيادة بنك السلام سبل تعزيز الشراكة المصرفية والتعاون المشترك
  • المغرب وفرنسا يعلنان عن تطور علاقتهما لمستوى "شراكة استثنائية متجددة"
  • رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
  • “تريندز” وجامعة إنسوبريا الإيطالية يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي
  • ترامب: حريص على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومصر
  • شولتس يعرض على ترامب استئناف الشراكة الموثوقة بين البلدين
  • العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تشارك في إطلاق استراتيجية العمران الأخضر
  • السيسي لترامب: نتطلع سويًا لإحلال السلام والاستقرار الإقليمي وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية
  • السواحه يناقش مع وزير الاقتصاد والصناعة الإستوني تعزيز الشراكة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي بين البلدين