جوتيريش: لا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة لإيصال المساعدات، لأن ما يحدث في قطاع غزة أمر غير مسبوق.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي له، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين دون أي شروط، ولا ينبغي استخدام المدنيين دروعًا بشرية خلال الحرب بغزة، مؤكدًا أن نصف سكان غزة يواجهون مستوى كارثيا من المجاعة.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يجب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فالعمليات الإنسانية تتطلب تأمين عمل الطواقم في غزة، مؤكدًا أن طواقم الأمم المتحدة في غزة يحاولون النجاة لمساعدة عائلاتهم ويبذلون ما بوسعهم للوصول إلى المصابين في جنوب غزة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن إسرائيل وضعت حل الدولتين في موضع شك وتساؤل، وعلى المجتمع الدولي أن يلتزم بمبدأ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن إطلاق النار في الضفة الغربية يعرقل الأمن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات تأكيدا على الموقف الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد في كلمته اليوم، إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي المستمر مشاركة مهمة وعظيمة في الجهاد وفي الموقف.. وقال” ينبغي أن يستمر الخروج المليوني بالزخم الكبير لأهميته في هذه المرحلة”.
وأشار إلى أن الخروج المليوني يعبر عن الثبات والصمود والاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني.. مضيفا” كان ينبغي على الأمة الاستفادة من الموقف اليمني كنموذج اتجه رسميا وشعبيا بسقف عال لإسناد الشعب الفلسطيني”.
وأشار قائد الثورة إلى أن موقف شعبنا العزيز عظيم وقوي وثابت لأنه مستمد من قوة إيمانه وقوة ثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه.. وقال” نحن في الواقع في حالة انتصار بهذا الصمود العظيم والفاعلية والحضور الكبير لشعبنا والموقف المتكامل.
وجدد التأكيد على أن مسار اليمن تصاعدي في تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية، وفي الارتقاء بالروح المعنوية ومستوى الوعي.. لافتا أن الحرب هي حرب إرادة ومرتكزها بالدرجة الأولى هو الجانب المعنوي والإيماني.
وأكد أن صمود شعبنا يعبر عن إرادته وأنه مهما كان التصعيد الأمريكي فلن يكسر إرادة هذا الشعب ولن يثنيه عن موقفه.. مبينا أن موقف الشعب اليمني في تنام وإرادته صمدت في مواجهة عدوان أمريكي كبير جداً.
ولفت قائد الثورة إلى أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً تحتاج إليه الأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية.. مؤكدا أنه “كلما صعد الأمريكي كلما كان الموقف بالنسبة لبلدنا أكثر قوة وكلما أسهم ذلك أيضا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية”.