جوتيريش: لا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة لإيصال المساعدات، لأن ما يحدث في قطاع غزة أمر غير مسبوق.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي له، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين دون أي شروط، ولا ينبغي استخدام المدنيين دروعًا بشرية خلال الحرب بغزة، مؤكدًا أن نصف سكان غزة يواجهون مستوى كارثيا من المجاعة.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يجب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فالعمليات الإنسانية تتطلب تأمين عمل الطواقم في غزة، مؤكدًا أن طواقم الأمم المتحدة في غزة يحاولون النجاة لمساعدة عائلاتهم ويبذلون ما بوسعهم للوصول إلى المصابين في جنوب غزة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن إسرائيل وضعت حل الدولتين في موضع شك وتساؤل، وعلى المجتمع الدولي أن يلتزم بمبدأ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن إطلاق النار في الضفة الغربية يعرقل الأمن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولبنان، وسوريا، دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة، وتعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين.
وحذر أبو الغيط، في بيان اليوم، من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط، وقال: إن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، وأن هذا الوضع صار مكشوفًا للجميع.
اقرأ أيضاًالعالمالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرّقة في سوريا
وأوضح أن الحرب على غزة وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية، وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة، مشددًا على أن جميع الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورًا.
وأشار أبو الغيط إلى أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقًا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد بإشعال الموقف على نحو يصعب احتواؤه، مؤكدًا أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا، ولبنان، عبر تصعيد عسكري غير مسؤول ولا غاية له سوى الاستفزاز وإشعال الحرائق لخدمة أجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.