السلطات اللبنانية تضبط نحو 9 ملايين حبة كبتاغون معدة للتهريب إلى دولة إفريقية كوجهة أولى (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن السلطات ضبطت نحو 9 ملايين حبة كبتاغون في مرفأ بيروت، كانت معدة للتهريب إلى دولة إفريقية كوجهة أولى.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب بسام مولوي: "عملية جديدة لشعبة مكافحة المخدرات في الجمارك ضبطت خلالها حوالي 9 ملايين حبة كبتاغون معدة للتهريب داخل شحنة أكياس من الحبوب من مرفأ بيروت الى كينيا كوجهة أولى".
وأشار مولوي إلى أن "التحقيقات مستمرة لتوقيف الفاعلين"، مرفقا تدوينته بهاشتاغ: "تجار المخدرات..نحن لكم بالمرصاد".
عملية جديدة لشعبة مكافحة المخدرات في الجمارك ضبطت خلالها حوالي ٩ مليون حبة كبتاغون معدة للتهريب داخل شحنة أكياس من الحبوب من مرفأ بيروت الى كينيا كوجهة أولى. التحقيقات مستمرة لتوقيف الفاعلين #تجار_المخدرات#لكم_بالمرصادpic.twitter.com/nWjZn9D9ji
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) December 22, 2023 إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook مخدرات
إقرأ أيضاً:
جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
تقع جزيرة نيانجاي قبالة سواحل سيراليون، في الساحل الجنوبي الغربي لبلاد أفريقيا، وتواجه تهديداً وشيكاً بالاختفاء نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقديرات إلى أن الجزيرة قد تختفي بالكامل في غضون 15 عاماً، وهو ما يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية.. فما القصة؟
ماذا حدث لجزيرة نيانجاي؟شهدت مساحة سطح الجزيرة تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تقلصت من 700 متر طولاً إلى 90 متراً فقط.
لقد كان لهذا التقلص تأثير سلبي على الحياة النباتية في الجزيرة، حيث فقدت العديد من النباتات المهمة مثل أشجار المانجو وجوز الهند، التي جرفتها الأمواج المتزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعيش الجالية القليلة المتبقية هناك في مستوطنة صغيرة تعاني من الفيضانات المستمرة.
على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، لا يزال سكان نيانجاي يشعرون بالارتباط العميق بالجزيرة. هذا الارتباط يجعلهم مترددين في مغادرتها، على الرغم من التوقعات العلمية القاسية بشأن مستقبل الجزيرة.
التحديات التي تواجههم تعكس حالة من التوتر بين الرغبة في البقاء والواقع القاسي الذي يهدد حياتهم.
الآثار العالمية لتغير المناخعلى الرغم من أن أفريقيا تمثل فقط 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية منذ الثورة الصناعية، فإنها تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من تغير المناخ.
تعاني القارة من التقلبات المناخية، مثل فترات الجفاف الأطول، وموجات الحر الشديدة، والعواصف والفيضانات غير المتوقعة. هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، وهي قطاع حيوي يعتمد عليه الكثير من سكان أفريقيا، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.
السواحل الأفريقية مثل نيانجاي معرضة بشكل خاص للتآكل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.
وبهذا الشكل، يمكن أن يؤدي هذا التآكل إلى نزوح الملايين من الناس في السنوات القادمة. يعكس هذا الوضع مفارقة مؤلمة؛ فبينما تساهم أفريقيا في النسب الأقل من مشكلة الاحتباس الحراري العالمية، فإنها تتحمل عبئاً غير متناسب من التكاليف البشرية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ.
وبحسب الخبراء، تعد جزيرة نيانجاي هي مثال مصغر لتلك المعاناة التي تواجهها القارة الأفريقية بسبب تغير المناخ، فمن الضروري أن تُعطى الأصوات المحلية والدولية اهتمامًا أكبر، وأن تُتخذ إجراءات فورية للحد من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي لضمان بقاء المجتمعات والبيئات الهشة في هذه المناطق.