السلطات اللبنانية تضبط نحو 9 ملايين حبة كبتاغون معدة للتهريب إلى دولة إفريقية كوجهة أولى (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن السلطات ضبطت نحو 9 ملايين حبة كبتاغون في مرفأ بيروت، كانت معدة للتهريب إلى دولة إفريقية كوجهة أولى.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب بسام مولوي: "عملية جديدة لشعبة مكافحة المخدرات في الجمارك ضبطت خلالها حوالي 9 ملايين حبة كبتاغون معدة للتهريب داخل شحنة أكياس من الحبوب من مرفأ بيروت الى كينيا كوجهة أولى".
وأشار مولوي إلى أن "التحقيقات مستمرة لتوقيف الفاعلين"، مرفقا تدوينته بهاشتاغ: "تجار المخدرات..نحن لكم بالمرصاد".
عملية جديدة لشعبة مكافحة المخدرات في الجمارك ضبطت خلالها حوالي ٩ مليون حبة كبتاغون معدة للتهريب داخل شحنة أكياس من الحبوب من مرفأ بيروت الى كينيا كوجهة أولى. التحقيقات مستمرة لتوقيف الفاعلين #تجار_المخدرات#لكم_بالمرصادpic.twitter.com/nWjZn9D9ji
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) December 22, 2023 إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook مخدرات
إقرأ أيضاً:
استجواب مسؤولَين أمنيين سابقين في إطار التحقيق بانفجار مرفأ بيروت
بيروت - استجوب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار الجمعة 11 ابريل2025، مسؤولين أمنيين سابقين مدعى عليهما، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس، للمرة الأولى منذ توليه مهامه قبل أكثر من أربع سنوات.
واستأنف البيطار مطلع العام الحالي تحقيقاته في الانفجار الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح. وجاء استئناف التحقيقات بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية مع تراجع نفوذ حزب الله إثر حربه الأخيرة مع اسرائيل.
وأفاد المصدر القضائي الذي طلب عدم كشف هويته بأن البيطار "استجوب في مكتبه في قصر العدل في بيروت المدير العام السابق للأمن العام عباس ابراهيم، في جلسة استغرقت ساعتين ونصف الساعة"، والمدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا لنحو ساعتين.
ولن يتخذ القاضي أيّ قرار بحقّ المدّعى عليهما إلى حين انتهاء كافة التحقيقات، وفق المصدر.
وكان صليبا وابراهيم، الذي تربطه علاقة متينة بحزب الله، قد امتنعا سابقا عن المثول أمام البيطار، بذريعة "الحصانة الوظيفية" وعدم منح المسؤولين المباشرين عنهما الإذن لملاحقتهما.
والرجلان كانا في عداد مسؤولين سياسيين وأمنيين ادعى عليهم البيطار "بجرائم الإيذاء والإحراق والتخريب والقصد الاحتمالي الذي أدى الى القتل".
ومنذ 2023، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.
ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر رقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحرّكوا ساكنا.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة الجديدان بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.
ومن المقرر أن يحضر الى بيروت قاضيان فرنسيان من دائرة التحقيق في باريس في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، لإطلاع البيطار على معطيات توصّل إليها تحقيق فرنسي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع انفجار المرفأ، لوجود ثلاثة رعايا فرنسيين في عداد الضحايا، وفق ما أفاد مصدر قضائي فرانس برس الثلاثاء.
وتلقى لبنان في الشهر الحالي، وفق المصدر ذاته، طلبات استفسار من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي الذي تعهد البيطار مرارا بإصداره.