استلام قطعتي أرض تبرع بهما الأهالي لإقامة معاهد أزهرية بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال اللواء هاني بدوى، رئيس مركز ومدينة المنيا، إن الوحدة المحلية لقرية صفط الخمار استلمت قطعتين أرض تبرع من الأهالي لإقامة معاهد أزهرية بأبو يعقوب وعابده يوسف، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لحين الانتهاء من التراخيص اللازمة لبدء أعمال البناء.
التوسع في إنشاء المدارس والمعاهد الأزهريةيأتي ذلك إطار توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بضرورة تقديم الدعم اللازم للارتقاء بالعملية التعليمية والتوسع في إنشاء المدارس والمعاهد الأزهرية، والتي تؤكد على وسطية الإسلام الحنيف لتربية النشء تربية سليمة على مفاهيم الإسلام الوسطى دون مغالاة أو تطرف، والتي تتمثل في الأزهر الشريف.
وتمت عملية التسليم تحت إشراف المهندس محمود أبو كريشة، نائب رئيس المدينة والمشرف العام على القرية، وبحضور علي ظريف، رئيس قرية صفط الخمار، وممثلي الأزهر الشريف.
توفير كافة التسهيلات اللازمةوأشاد اللواء هاني بدوى بمبادرة الأهالي بالتبرع بالأرض لإنشاء المعاهد الأزهرية، مؤكداً أن ذلك يعكس حبهم وحرصهم على تعليم أبنائهم على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مؤكدا أن الوحدة المحلية لقرية صفط الخمار ستقوم بتوفير كافة التسهيلات اللازمة لسرعة الانتهاء من إنشاء المعاهد، لخدمة أبناء القرية والقرى المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا اقامة المعاهد الازهرية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.