دراسة صينية: جزيئات البلاستيك تضرب بصحة الأمعاء والمناعة لدى الفئران
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
توصل فريق من العلماء الصينيين في "معهد البيئة التطبيقية"، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم فى بكين، إلى أن جزيئات البلاستيك الصغيرة يمكن أن تتراكم في أمعاء الفئران وتتسبب في تلف صحة الأمعاء وجهاز المناعة.
وأظهرت الدراسة، التى نشرت نتائجها فى عدد ديسمبر من مجلة "البيئة الدولية"، تعرض الفئران إلى المركب الكيميائي "البوليستيرين مايكرو / نانوبلاستيكس (بس – منبس)، وهى شظايا بلاستيكية بأقطار تتراوح بين "نانومتر واحد إلى خمسة مليمترت، والتى يمكن إطلاقها في البيئة من تدهور النفايات البلاستيكية.
ووجد الباحثون أن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يتراكم في أمعاء الفئران مع إحداث تغيير كبير فى تكوين والتمثيل الغذائى للتركيبة الميكروبية المفيدة فى الأمعاء، فضلا عن الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش فى الجهاز الهضمي.
فقد أدى ذلك إلى زياد البكتيريا الضارة المحتملة وإنقاص البكتيريا المفيدة فى الأمعاء، مما قد يزيد من خرط الإصابة بالعدوى.. ويعمل هذا المركب أيضا على تعطيل وظيفة الحاجز المعوي، وهو طبقة من الخلايا والمخاط الذى يحمى الأمعاء من المواد الضارة ومسببات الأمراض.
كما يعمل على خفض التعبير عن البروتينات التي تحافظ على تقاطعات ضيقة بين الخلايا والطبقة المخاطية، ما يؤدى إلى إلتهاب وتلف الأنسجة فى الأمعاء.. بالإضافة إلى ذلك، فإن مركب "البوليستيرين مايكرو/ نانوبلاستيكس (بس– منبس) يمنع تمايز الخلايا التائية، وهو نوع من خلايا الدم البيضاء التى تنظم الإستجابة المناعية.
كما يعمل أيضا على خفض إفراز "الجلوبولين المناعي-أ"، هو نوع من الأجسام المضادة على السطح المخاطى من مسببات الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين جزيئات البلاستيك جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
في إنجاز مثير .. نجاح تعليم الفئران قيادة السيارات
تصدر الباحثون في ولاية فرجينيا الأمريكية عناوين الأخبار العالمية لأول مرة في عام 2019 عندما نجحوا في تدريب الفئران على قيادة سيارات صغيرة مصنوعة من حاويات حبوب بلاستيكية.
وتعمل السيارات التي يقودها الفئرات عن طريق الإمساك بسلك صغير يعمل مثل دواسة تزيد السرعة، عندما يضغط عليها الفأر يقدم له الباحثون حبوب من الطعام.
قال كيلي لامبرت، أستاذ علم الأعصاب السلوكي في جامعة ريتشموند، "بعد فترة وجيزة، أصبحت الفئرات قادرة على التوجيه بدقة مدهشة للوصول إلى الطعام" ، مشيرًا إلى أن الفئران الموجودة في بيئات بها أصدقاء وألعاب ومساحة تعلمت بشكل أسرع من تلك الموجودة في محيط خاوي .
وقد استمرت هذه الجهود منذ ذلك الحين، حيث وصف البروفيسور لامبرت المركبات الجديدة بأنها "تشبه نسخة القوارض من سيارة سايبرترك من تسلا" المجهزة بأسلاك مقاومة للفئران و"إطارات غير قابلة للتدمير ورافعات قيادة مريحة ".
وفي مشاركة لتفاصيل أبحاثهم الجارية حول كيفية اكتساب القوارض لمهارات جديدة، قال البروفيسور لامبرت: "وجدنا بشكل غير متوقع أن الفئران لديها دافع قوي لتدريبها على القيادة، وغالبًا ما تقفز إلى السيارة وتدير "محرك الرافعة" قبل أن تضرب سيارتها الطريق".
وأضاف البروفيسور لامبرت: "علمتني الفئران أيضًا شيئًا عميقًا في أحد الصباحات أثناء الوباء"، مضيفًا: "عندما دخلت المختبر، لاحظت شيئًا غير عادي: ركضت الفئران الثلاثة المدربة على القيادة بلهفة إلى جانب القفص، وقفزت مثلما يفعل كلبي عندما سئل عما إذا كان يريد المشي.