تجدّد فني ورؤية مختلفة.. لايف ستايلز ستوديوز تحتفل بعام جديد من النجاح
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: منذ تأسيسها قبل 15 عامًا تسعى شركة “لايف ستايلز ستوديوز” بقايدة رئيس مجلس إدارتها رجل الأعمال فهد الزاهد، لتقديم محتوى فني راقٍ ومتميّز، من خلال أعمال فنية مختلفة تكسر النمطية السائدة في عالم الأغنية العربية وتدعم من خلالها المواهب الغنائية العربية وتقدّمها بأبهى حِلّة للجمهور.
ونجحت لايف ستايلز ستوديوز على مدار هذه السنوات في إرضاء الجمهور العربي فقدّمت إصدارات ترضي جميع الأذواق، أثرت من خلالها الوسط الفني بأجمل الأعمال الغنائية، ونالت إعجاب الجمهور فكانت المفضلة لشريحة كبيرة من عشاق الفن والموسيقى.
تعاونت شركة “لايف ستايلز ستوديوز” في إنتاجاتها الفنية مع أكثر من ١٠٠ فنانًا من نجوم وشعراء وملحنين وموزعين ومخرجين، ومع كل عمل جديد قدّمته استطاعت أن تقدّم مواضيع حياتية متنوعة ولكن برؤية مختلفة ومن زاوية جديدة، فكان النجاح حليفها الأوّل ورفيق درب تلوّن بأجمل الأصوات وألمعها.
تختتم “لايف ستايلز ستوديوز” اليوم عام 2023 وفي جعبتها الكثير من النجاحات والإنجازات، التي تجاوزت الـ51 أغنية صدرت على طريقة الفيديو كليب على مدار 12 شهر من التخطيط المتواصل والعمل الدؤوب على تقديم الأفضل.
فكانت المحصلة أعمال فنية بأكثر من لهجة عربية، وأنماط غنائية منوعة بين الإيقاعي والرومانسي والدرامي والشعبي، نجحت جميعها بحجز مكانة مهمة في الريادة الفنية وأضافتها الشركة إلى مكتبتها الموسيقية التي تجاوز عدد مشاهداتها الـ820 مليون مشاهدة على “يوتيوب”.
خلف نجاحات “لايف ستايلز ستوديوز” التي لا تعد وتحصى، رؤية فنية مبهرة لصاحبها فهد الزاهد، فرجل الأعمال المخضرم يعشق الفن الموسيقي ويسعى بكل إمكانياته وجهوده إلى تطوير الأغنية العربية مع الحفاظ على رونقها لتحاكي جمهور الشباب، فاستحق وبجدارة لقب عرّاب الأغنية العربية الحديثة وبجهوده أصبحت “لايف ستايلز ستوديوز” اسمًا فنيًا مشهورًا ومعروفًا بالجديّة والإصرار لأجل الارتقاء بالأغنية العربية الى مستوى عالٍ مهما اختلفت لهجتها.
main 2023-12-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لایف ستایلز ستودیوز
إقرأ أيضاً:
نظرة على مهام ورؤية مجلس الضمان الصحي
في مقال سابق نشر في جريدة البلاد بتاريخ 19 أغسطس 2024، كتبت عن بعض الاقتراحات لمجلس الضمان الصحي، مطالبا المجلس بإعادة النظر في أدائه وأهدافه والتي تتلخص فيما يلي حسب موقع المجلس:
“حوكمة وتنظيم قطاع التأمين الصحي الخاص من خلال تعزيز فعالية وكفاءة الخدمات الصحية للمستفيدين وتمكين أصحاب المصلحة من تحقيق العدالة والشفافية والتميز في الأداء والتميز.”
وبنظرة إلى ما آل إليه الحال بعد شهور من مقالي السابق، يتضح أن الوضع بقي على ما هو عليه دون تغيير، بل وازداد سوءًا في مجالين هامين من القطاع الصحي (الخاص) على وجه الخصوص.
ويتلخص الموضوع الأول في وضع الاستشاريين السعوديين، الذين صرح لهم بالتعاون مع مستشفيات القطاع الخاص، والتنمّر الذي يمارس مع هؤلاء الاستشاريين من قبل مستشفيات القطاع الخاص، بحيث لا يحصل الاستشاري إلا علي نسبة ضئيلة لا تتجاوز ال 20% من مجموع ما تحصل عليه المستشفيات الخاصة من المريضن في حين لا ينطبق ذلك علي الاستشاريين الأجانب من غير السعوديين العاملين بنفس المنشأة الصحية ويتمتعون بمميزات اخري منها علي سبيل المثال راتب شهري مرتفع مقارنة بالاستشاري السعودي، وتغطية شاملة لكل ما يلزمه من سكن وإجازة سنوية، وتغطية مصاريف سفره لبلده ومميزات اخرى بما في ذلك مستحقات نهاية الخدمة. والموضوع الثاني يتعلق بالأطباء المتقاعدين من جهات عملهم او المستقيلين من العمل الحكومي من الأطباء، والذين أصبحوا لا مجال لهم لخدمة مجتمعهم في المستشفيات الخاصة التي ترفض استخدامهم.
وفي ذلك إجحاف لا مبرر له بالنسبة لهاتين الشريحتين من الاستشاريين والأطباء والمفترض ان تشمل حوكمة القطاع الصحي النظر في مثل هذه المواضيع وغيرها مثل تفعيل دور المجلس في تنمّر شركات التأمين الصحي علي المرضي برفض بعض الفحوصات (اشعة مقطعية أو تحاليل مخبرية) ولا يتم ذلك إلا بتخصيص خط هاتفي ساخن 24/7 للرد على شكاوى المواطنين، لوقف تنمّر شركات التأمين، وأظن ان ذلك من صميم اختصاصات المجلس المسؤول عن حوكمة القطاع الصحي لما فيه صالح المواطن.
الامر الآخر المطلوب ان ينظر المجلس يتعلق بالخريجين من كليات طب الأسنان العاطلين عن العمل بسبب إقدام المنشآت الصحية الخاصة على استقدام المئات إن لم يكن الآلاف من جنسيات مختلفة وبأرخص التكاليف، في حين يغصّ السوق السعودي بآلاف الخريجين من كليات طب الأسنان العاطلين عن العمل ممّا يضطرهم للعمل في مجالات لا تمتّ بصلة لتخصصهم، أو قبول رواتب متدنِّية لا تغطي إحتياجاتهم الحياتية، وفي ذلك هدر لا مبرر له للكفاءات السعودية المتخصصة، ولا يتم ذلك دون نوع من التوطين لهذا القطاع حماية لخريجي كليات طب الأسنان السعودية.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@