منصة حقل كاريش.. المقاومة بالعراق تكشف طبيعة الهدف الحيوي المستهدف بالبحر الأبيض
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشف مصدر في المقاومة الإسلامية في العراق أن الهدف الحيوي الذي تم استهدافه في البحر المتوسط هو منصة حقل كاريش للغاز.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق اعلنت في وقت سابق أن مجاهدوها استهدفوا هدفاً حيوياً في البحر الأبيض المتوسط، بالأسلحة المناسبة، وحقّقت إصابة مباشرة. مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل العدو.
وبحسب البيان الصادر عن المقاومة الإسلامية في العراق؛ فأن ذاك يأتي استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق" في وقت سابق اعلنت استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة الاحتلال الأمريكي "عين الأسد" غرب العراق بواسطة الطائرات المسيرة".
وأفادت في بيانها بأن عملية الاستهداف أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن هجوما بطائرتين مسيرتين استهدف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر أمني يوم الجمعة قوله إن استهداف قاعدة "عين الأسد" التي تضم القوات الأمريكية، تم بطائرتين مسيرتين مفخختين.
وأضاف أن منظومة الدفاع الجوي تمكنت من صد الهجوم وإسقاط الطائرتين خارج محيط القائدة.
وأوضح أن الطائرتين جرى إطلاقهما من جهة ناحية كبيسة جنوب شرق القاعدة.
وجاءت التطورات الأخيرة عقب إعلان الحكومة العراقية في بيان الخميس عن توقيف عدد من المتورطين في الهجوم على السفارة الأمريكية في 8 ديسمبر، حيث أكدت أن بعض المهاجمين هم "على صلة بالأجهزة الأمنية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد الإدارة الجديدة في سوريا يلتقي النائب السابق لبشار الأسد.. ما الهدف؟
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع أحد السياسيين الكبار المخضرمين في سوريا على مدار سنوات والذي تم إبعاده عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس بشار الأسد.
وسبق دعوة فاروق الشرع لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما ذكرت مصادر، حسبما أوردت شبكة سكاي نيوز عربية.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا.
وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
وعيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة بشار الأسد.
وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
وغاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وأضاف "ليس في إمكان كل المعارضة حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من مناصب القيادة العليا لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.