أسوأ فيلم.. طارق الشناوي يكشف تفاصيل أزمته مع مصطفى قمر وعلي إدريس
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الناقد الكبير طارق الشناوي أن سبب الأزمة بينه وبين الفنان مصطفى قمر، كانت بسبب أنه انتقد الفيلم الأخير له وقال أنه من أسوأ الأفلام التي شاهدها في تاريخه إلا أنه فوجئ بقيام مصطفى قمر بسبه وشتمه بسبب رأيه في الفيلم وهذه الشتائم يعاقب عليها القانون، كما أنه ادعى علي أشياء كاذبة مثل مقابلته في مكتبه مصطحبا إحدى الفتيات طالبا منه أن تقوم بالتمثيل.
وقال الشناوي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن مصطفى قمر ادعى علي أيضا أنني لم أشاهد الفيلم.
وأضاف الشناوي: المفاجأة أن فريق العمل ردد مقولته أيضا بأنني لم أشاهد الفيلم مشيرا إلى أنهم دافعوا عن الفيلم حتى ولو على شرف وجثة طارق الشناوي مضيفا أن على إدريس مخرج الفيلم انزلق هو الآخر معهم وقال إنني لم أشاهد الفيلم بسبب انتقادي له بأنه تورط رغم تاريخه في إخراج هذا الفيلم الرديء موضحا أن المخرج على إدريس وافق من قبل على إخراج فيلم لرجل أعمال أراد أن يكون بطلا من أجل المادة والفلوس.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في ٨ مساءا تقديم الإعلامية إيمان ابو طالب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية ايمان أبوطالب الإعلام التمثيل الأفلام مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
تنبأ بـ”كوفيد-19″ .. عرّاف يكشف عن توقعات مقلقة لعام 2025
إنجلترا – كشف العراف البريطاني نيكولاس أوجولا الذي تنبأ بجائحة “كوفيد-19” قبل سنوات عن تحذيرات قاتمة لعام 2025، متوقعا تصاعد خطر نشوب حرب عالمية ثالثة وزيادة العنف في العالم.
وقال أوجولا، الذي يعمل معالجا بالتنويم المغناطيسي في لندن، إن هذا العام سيكون “عاما يفتقر فيه العالم إلى التعاطف”. وتوقع أن يشهد عام 2025 “أعمالا مروعة من الشر والعنف البشري”، مؤكدا أن هذه الأعمال ستتم تحت مظلة الدين والقومية. وبناء على رؤاه النفسية، أشار إلى أن الحرب العالمية الثالثة قد تندلع بحلول منتصف العام المقبل.
وأشار العراف إلى أنه في العام الماضي (2024) تنبأ بفوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أنه لم يكن قادرا على التحكم في رؤيته. وأوضح أنه يواصل التنبؤ بأن ترامب سيحقق “عاما ناجحا”، رغم التحديات الكبيرة مثل “المعارك القانونية” و”الصحافة السلبية”.
العراف البريطاني نيكولاس أوجولا
وتنبأ أوجولا أيضا بتفاقم الأزمات البيئية التي يشهدها كوكب الأرض، مشيرا إلى أن التدمير الناتج عن التجاوزات البيئية وحرق الوقود الأحفوري سيستمر في التأثير على الأرض. وتوقع ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الأمطار الغزيرة والفيضانات الكارثية. كما أشار إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل حرائق الغابات وإعصار هيلين، الذي دمر مجتمعات في كارولينا الشمالية على بعد أكثر من 310 أميال من الساحل، ستستمر في تدمير المنازل وتؤثر بشكل كبير على حياة البشر والحيوانات.
وعلى الرغم من هذه التنبؤات المظلمة، أضاف أوجولا بعض التفاؤل بشأن عام 2025، حيث قال إن الرياضة النسائية ستشهد “انتصارات كبرى”، وستحظى بمزيد من الاهتمام وستؤخذ على محمل الجد. وقال إن 2025 سيشهد “عودة القيم التقليدية”، إلى جانب تقدم علمي ملحوظ مثل “خلق الأعضاء في المختبرات”. وأكد أن الماضي والمستقبل سيتحدان هذا العام، مع حدوث اختراقات علمية قد تغير العديد من المجالات.
وفيما يتعلق بالمشاهير، تنبأ أوجولا أن المغنية كاتي بيري ستواجه مشاكل في زواجها عام 2025، بينما سيكون العام “ناجحا” للممثلة كيت بلانشيت، متوقعا فوزها بالعديد من الجوائز عن أعمالها، بما في ذلك فيلمها الجديد Black Bag.
ووصف أوجولا كيف بدأت رؤاه في سن السابعة عشرة، عندما شعر بقدرة غريبة على التنبؤ بالمستقبل، وهو ما دفعه لترك مسيرته الأكاديمية ومتابعة مهنة تساعد الآخرين على إدراك حياتهم الماضية.
وقال إنه رأى نفسه في “حياة ماضية” كـ”خياطة في الصين” و”راهبة في جبال الهيمالايا”، بالإضافة إلى تجارب أخرى جعلته يدرك أن “الموت ليس النهاية” وأن أرواحنا “أبدية” وستعود لتخوض تجارب جديدة في أشكال أخرى.
وأوضح أوجولا أن تنبؤاته غالبا ما تأتي عبر “أحلام” أو “رموز” أو “صوت داخلي” قوي في رأسه، مشيرا إلى أن هذه الرؤى قد تكون حرفية كما لو كان يشاهد فيلما يتنبأ بما سيحدث، لكنها في معظم الأحيان تكون رمزية وتحتاج إلى تفسير لفهم المعنى الخفي وراءها.
ورغم سجل أوجولا الفريد، إلا أنه يعتقد أن أي شخص يمكنه تطوير هذه القدرات النفسية إذا انتبه لصوته الداخلي واستمع إلى حدسه. وقال: “الأمر ببساطة أن الكثير من الناس منفصلون عن التواصل مع صوتهم الداخلي، وعندما يكون العقل هادئا، تتدفق المعلومات النفسية بحرية أكبر”.
وفي رد على المتشككين الذين يرون أن تنبؤاته السابقة كانت غامضة، قال أوجولا: “احتفظ بعقل منفتح دائما، وربما حاول الوصول إلى صوتك الداخلي. لا يوجد شيء خاص في هذه المهارة، فالجميع قادر على التواصل مع ذاته النفسية”.
يذكر أن أوجولا تنبأ بجائحة “كوفيد-19” قبل أن تحدث بالفعل. ففي وقت مبكر من عام 2019، قال أوجولا إنه رأى في رؤاه النفسية أن هناك “أزمة صحية عالمية” ستحدث قريبا، وهو ما تحقق مع انتشار جائحة “كوفيد-19” في عام 2020. وهذا التنبؤ أثار انتباه العديد من الأشخاص لأن أوجولا لم يكن الوحيد الذي تنبأ بجائحة عالمية، لكن دقة توقيته كانت مدهشة، حيث أنه حذر من تأثيرات كبيرة للفيروس الذي سيؤثر على النظام الصحي العالمي.
وقال أوجولا في تصريحات سابقة إنه كان يشهد في رؤاه حدوث فيروس ينتشر بشكل واسع في العالم، ويتسبب في حالة من الذعر الشديد والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما حصل فعلا خلال جائحة “كوفيد-19”.
المصدر: ديلي ميل