قطعة قماش أثرية تثير الجدل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تمكن علماء الآثار في أوكرانيا من اكتشاف قطعة مصنوعة من الجلد البشري على يد المحاربين البرابرة قبل 2,000 عام.
وذكرت تقارير إعلامية أوكرانية، أن هذه القطع الأثرية تعود إلى السكيثيين القدماء، الذين نشأوا في آسيا الوسطى، وكانوا معروفين بالشراسة في المعركة، واستخدام الأسلحة المبتكرة.
ويكشف هذا الاكتشاف المروع، الذي توصل إليه باحثون من جامعة "كوبنهاجن" الدنماركية، أن "السكيثيين قاموا بإزالة الجلد من اليد اليمنى للعدو، واستخدموه لصنع الجلد".
وعثر الباحثون على جلد بشري مدمج مع جلود الحيوانات؛ ما يخلق مادة تشبه الترقيع يحملها المحارب كغنيمة.
ويعتقدون أن "الـ45 عينة من الجلد التي تم اكتشافها، مشتقة من أنواع الماعز أو الأغنام، والبعض الآخر يأتي من الحيوانات المفترسة، وعينتين تنتميان إلى البشر، إذ تبين أنه تم دمج قطع من الجلد البشري مع جلد الماعز والحصان والماشية لصنع كيس كان يحمل السهام في السابق".
وأشار الباحثون في الدراسة إلى أن "الاكتشاف المفاجئ هو وجود عينتين من الجلد البشري"، والتي تقدم لأول مرة دليلا مباشرا على ادّعاء المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت، بأنّ "السكيثيين استخدموا جلود أعدائهم الموتى لتصنيع سلع جلدية تذكارية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأسباب الخفية لحكة الجلد بعد الاستحمام وأبسط طرق العلاج
أميرة خالد
يُعتبر الاستحمام لحظة للاسترخاء وتجديد النشاط، إلا أن كثيرين يعانون من ظاهرة مزعجة بعد الانتهاء، وهي الشعور بالحكة، وهذه المشكلة شائعة، وتزداد بشكل خاص خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تنخفض مستويات الرطوبة في الجو.
ويُعد جفاف الجلد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الحكة بعد الاستحمام، فالهواء الجاف، سواء الناتج عن الطقس البارد أو عن استخدام أجهزة التدفئة الداخلية، يساهم في فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية، كذلك، الإفراط في غسل البشرة قد يزيد الأمر سوءًا.
ورغم أن الماء الساخن يمنح إحساسًا بالدفء خاصة في الشتاء، إلا أنه يزيل الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيب البشرة، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للجفاف والحكة.
واستخدام الصابون أو غسول الجسم الذي يحتوي على مواد كيميائية قاسية أو عطور قد يؤدي إلى تهيج البشرة وجفافها، وهو ما ينعكس على شكل حكة واحمرار وتشقق أحيانًا.
وهناك أسباب طبية قد تكون وراء الحكة بعد الاستحمام، مثل الصدفية، وهي مرض جلدي مزمن يؤدي إلى ظهور بقع حمراء متقشرة قد تزداد سوءًا مع تغيّر الفصول أو التوتر.
وكذلك التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث قد تسبب جفاف الجلد، وبالتالي الإحساس بالحكة،وردود الفعل التحسسية، فبعض أنواع الصابون، الشامبو، أو المنظفات قد تحتوي على مواد مهيجة للبشرة، ما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي وحكة، كما أن بعض الأدوية ومستحضرات التجميل قد تسبب أعراضًا مشابهة.
وهناك طرق سهلة وفعّالة للتخفيف من الحكة بعد الاستحمام، منها: تقليل مدة الاستحمام واستخدام ماء بارد أو فاتر، فاختصار وقت الاستحمام وتجنب الماء الساخن يساعدان على الحفاظ على الزيوت الطبيعية للبشرة.
كما ينصح باستخدام منتجات مخصصة للبشرة الجافة أو الحساسة، مع الابتعاد عن تلك التي تحتوي على عطور أو مكونات كيميائية قاسية.
وبعد تجفيف الجسم بلطف، يُفضل وضع مرطب غني خالٍ من العطور والألوان الصناعية، فمن أفضل المكونات الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها: زيت الجوجوبا، زبدة الشيا، زيت جوز الهند، وجل الصبار، إذ توفر هذه العناصر ترطيبًا عميقًا دون التسبب في تهيج الجلد.
إقرأ أيضًا
الشهري يوضح سبب الحكة الجلدية بعد ممارسة التمارين الرياضية .. فيديو