حجار: البقاع بحاجة للانماء ولحضور الدولة الفاعل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال وزير الشؤون الإجتماعيّة هيكتور حجار إنه "في كل زيارة يقوم بها للبقاع، يكتشف حاجة المنطقة للإنماء وعطشها لحضور الدولة الفاعل"، وأضاف: "كل ما تقوم به الجمعيات والمغتربون وأيادي الخير هو مهم، لكن هناك عطش لبناء الدولة الحاضرة لبناء الإنسان، وليست دولة الطوائف والمناطق والمحسوبيات، نريد الدولة التي تحترم كل المواطنين".
وحول حيثيات طلب إقفال مركز نحلة، قال: "تحدّثوا عن 2000 نسمة في نحلة لكنني فوجئت بـ12 ألفا، ونحلة اليوم أشبه بمدينة وهي بحاجة لمركز مستقل عن مدينة بعلبك، ومن هذا المنبر أقول تسرّعت والعودة عن الخطأ فضيلة، والأجهزة الرقابية ستعود وتتابع وتدرس الموضوع. أعدكم أن ندرس مع القيمين والمرجعيات وأهل الخير والعائلات واتحاد البلديات لنفكر بصيغة لبناء مركز للخدمات الإنمائية في نحلة عوضاً عن المركز الصغير الحالي، وان نعمل على إعداد برامج للتمكين بالزراعة والصناعة والمهن والتكنولوجيا".
وتابع: "هناك حاجة إلى مراكز في نحلة وبعلبك وصيدا وصور والنبي شيت وعرسال ودير الاحمر ورأس بعلبك وبريتال، كما في كل منطقة، ليس من أجل خدمة السياسات الضيقة أو الأحزاب، إنما من أجل كل الناس".
وتوجه حجار بالشكر إلى "الأطباء والعاملين في مركز نحلة بشكل مجاني، وللمغترب فراس اليحفوفي الذي ساهم بتأمين التجهيزات والمعدات للمركز".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
علقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على مشكلة عقوق الآباء للأبناء والذي تعاني منه إحدى الفتيات واضطرت إلى ارسال سؤالها لمناقشة الجفاء ضد الفتيات في المعاملة وحرمانهن من الميراث الشرعي.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن حنان الأب والأم على الأبناء هي طبيعة إنسانية في البشر، والقلة من يقعون في مشكلة عقوق الأبناء.
واستشهدت دينا أبو الخير، في معرض حديثها عن عقوق الآباء للأبناء بقصة الرجل الذي جاء إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
ممارسات تؤدي إلى عقوق الأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.