تركيا... توقيف 33 أجنبيا في عمليتين يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تركيا . توقيف 33 أجنبيا في عمليتين يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، وأفادت وكالة الأناضول ، مساء اليوم الجمعة، بأن تركيا نجحت في توقيف 33 أجنبيا يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش ، خلال عمليتين في ولايتي إسطنبول ومرسين .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا.
وأفادت وكالة "الأناضول"، مساء اليوم الجمعة، بأن تركيا نجحت في توقيف 33 أجنبيا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، خلال عمليتين في ولايتي إسطنبول ومرسين التركيتين.وأكدت أن هاتين العمليتين تأتيان في إطار جهود السلطات الأمنية التركية للكشف عن أنشطة تنظيم "داعش" وضبط عناصره في عموم البلاد، حيث تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن ولاية مرسين من القبض على 6 مشتبهين أجانب.ولفتت إلى أن "هؤلاء الأجانب يواجهون تهمة ممارسة العمل المسلح لصالح التنظيم والتواصل مع عناصره خارج تركيا".وكانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض على شخصا يشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة إسطنبول، كان يخطط لشن هجوم إرهابي في تركيا، وذلك في الثالث والعشرين من الشهر الماضي. وتم توقيف الإرهابي في منطقة بهتشلي أفلر في إسطنبول، من قبل قوات مكافحة الإرهاب في مديرية أمن الولاية.وبحسب صحيفة "Milliyet"، أنه وخلال عملية التفتيش، عثرت قوات الأمن في منزل الإرهابي على مسدسين وطلقات رصاص ومواد تستخدم في صناعة العبوات الناسفة، ومعدات رقمية وملفات للتنظيم الإرهابي.وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية أن الاستخبارات التركية ألقت القبض على 4 "إرهابيين" في سوريا، من بينهم شهاب واريش، المعروف بوالي تنظيم "داعش" السابق في تركيا.وتتهم تركيا واريش بأن له صلة بالعديد من الأعمال الإرهابية التي خطط لها تنظيم "داعش" الإرهابي في تركيا، لكن قوات الأمن تمكنت من إحباطها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب