غالانت: السنوار "سيواجه قريبا فوهات بنادقنا"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الجمعة إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار ""سيواجه قريبا" فوهات بنادق الجيش الإسرائيلي.
وبعد تقييم يومي مع كبار مسؤولي الدفاع، صرح يوآف غالانت بالقول: "يحيى السنوار يسمع الآن فوقه جرارات الجيش الإسرائيلي..قنابل سلاح الجو وعملية الجيش الإسرائيلي..كما سيلتقي بفوهات بنادقنا قريبا".
وأضاف غالانت: "في شمال قطاع غزة، تكمل العملية تدريجيا الأهداف التي حددناها..تفكيك كتائب حماس وإلغاء القدرات تحت الأرض..نحن نعمل أيضا في منطقة خان يونس وجنوب قطاع غزة، وفي أماكن أخرى سنعمل في المستقبل".
وزعم الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، اكتشافه شبكة أنفاق في مدينة غزة، وقال إن كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استخدموها في إصدار الأوامر والتوجيهات والتحركات اليومية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار أفلت من القوات الإسرائيلية ونجا من الاعتقال مرتين في اللحظات الأخيرة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ77، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، رغم انسحاب أهم لواء إسرائيلي "بشكل مؤقت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الجيش الإسرائيلى غزة الدفاع الاسرائيلي حركة حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.