غوتيريش: ما يحدث في غزة لم نشهد له مثيلا وإسرائيل تعيق وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن عمليات إسرائيل العسكرية تعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة، مبينا أن ما يحدث هناك لم نشهد له مثيلا "ويجب أن تتوقف الحرب لإيصال المساعدات".
نيبينزيا: الولايات المتحدة أدرجت عنصرا خطيرا في مشروع القرار يسمح لإسرائيل بتطهير قطاع غزةوقال غوتيريش اليوم الجمعة خلال جلسة تصويت في مجلس الأمن الدولي حول قرارات تخص الصراع الدائر في غزة "إن ما يحدث في غزة لم نشهد له مثيلا ويجب أن تتوقف الحرب لإيصال المساعدات".
وأضاف: "انتظرنا 70 يوما من أجل الحصول على موافقة إسرائيل في فتح معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات". موضحا أن وقف إطلاق النار لغايات إنسانية هو السبيل الوحيد لوقف المعاناة.
وفي سياق متصل، عبّر امين عام الأمم المتحدة عن استيائه الشديد من تصريحات مسؤولين إسرائيليين وهم يشككون بحل الدولتين.
وتابع أن الأمور لا تحدث بحسب ما نأمل أن تكون "وكنت آمل أن يحدث شيء عندما طالبت بتفعيل المادة 99".
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى قبل قليل قرارا يطالب إسرائيل و"حماس" بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.
واعتمد المجلس القرار رقم 2722 بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها بموافقة 13 عضوا في المجلس، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
بموازاة ذلك، أفشلت الولايات المتحدة باستخدامها حق النقض "الفيتو"، تعديلا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة اقترحته روسيا، وذلك على القرار المذكور الداعي لتوسيع تسليم المساعدات في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.