فرنسا تحتجز طائرة تقل نحو 300 هندي على خلفية شبهة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال مسؤولون محليون في إقليم المرن بشرق فرنسا، الجمعة، إن "فرنسا أوقفت رحلة طائرة للطيران العارض كانت متجهة إلى نيكاراجوا، وعلى متنها 303 ركاب هنود، وإنه تم فتح تحقيق قضائي في ظروف الرحلة وأغراضها".
وتحقق السلطات الفرنسية، في 50 شبهات الاتجار بالبشر، وفق ما أفادت وسائل إعلام فرنسية، منها تلفزيون بي.إف.
وتحدث مكتب حاكم إقليم المرن، في بيان له، أرسله عبر البريد الإلكتروني، يأن "الرحلة، التي نفذتها شركة طيران من رومانيا، غادرت من دبي، أمس الخميس، وهبطت في مطار فاتري الصغير لإجراء فحص فني قبل أن تتدخل الشرطة".
وأضاف المكتب، بأن "تم تحويل قاعة الاستقبال في مطار فاتري إلى منطقة انتظار مزودة بأسرّة فردية لتوفير أفضل ظروف استقبال ممكنة للمسافرين"، مشيرا إلى "أنه تم فتح تحقيق قضائي".
وتابع مكتب المدعي العام في باريس لوكالة “فرانس برس”: إن "الطائرة التي تقل ركاباً يرجح أن يكونوا ضحايا للاتجار بالبشر؛ تم احتجازها أمس الخميس بعد بلاغ من مجهول".
وأكد ممثلو الادعاء على أن "الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (JUNALCO) تولت التحقيق". فيما قالت المحافظة الواقعة في مقاطعة مارن الشمالية الشرقية: إن "الطائرة A340، التي تديرها شركة ليجند إيرلاينز الرومانية، “ظلت على مدرج المطار في مطار فاتري بعد هبوطها”.
وأضافت أن الطائرة كان من المقرر أن تتزود بالوقود وكانت تقل 303 مواطنين هنود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا طائرة هنود الاتجار بالبشر فرنسا طائرة اتجار بالبشر هنود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
عواصم - الوكالات
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهامات إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عامًا، عقب محاولته فتح أبواب طائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى سيدني، في حادثة وصفتها السلطات بأنها "خطيرة وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة".
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر مساء الأحد، أن المتهم حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة خلال الرحلة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة لإعادته إلى مقعده. وأضاف البيان أنه بعد فترة وجيزة، حاول الرجل فتح مخرج طوارئ آخر، مما دفع الطاقم وعدد من الركاب إلى تقييده.
وأكدت الشرطة أن الرجل اعتدى كذلك على أحد موظفي شركة الطيران خلال الحادثة. ونتيجة لذلك، وُجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر، وتهمة واحدة بالاعتداء، وهي تهم تصل عقوبة كل منها إلى السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
وقالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الفيدرالية: "كان من الممكن أن تكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية. لن تتهاون الشرطة مع أي سلوك إجرامي على متن الرحلات الجوية، خاصة عندما يعرض الأرواح وسلامة الطائرة للخطر".
وخلال مثوله أمام المحكمة، أفاد محامي المتهم أن موكله كان تحت تأثير عقارين طبيين، أحدهما "السودوإيفيدرين" والآخر حبوب منومة، إضافة إلى تناوله الكحول قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرًا إلى أن موكله "لا يتذكر ما حدث خلال الرحلة".
وأفادت وسائل إعلام أن الرحلة كانت تابعة لشركة "إير آسيا"، وهبطت بأمان في مطار سيدني.