أشاد وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون بقرار الأمم المتحدة الذي صدر مؤخراً والذي يدعو إلى زيادة المساعدات لغزة. وشدد كاميرون على دعوة المملكة المتحدة المستمرة لمزيد من المساعدات ودعواتها لإسرائيل لفتح معابر حدودية إضافية لتسهيل الجهود الإنسانية.

 

قال اللورد كاميرون: "إن الناس في جميع أنحاء غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى"، مسلطًا الضوء على الطبيعة الحرجة للأزمة الإنسانية.

وعلى الرغم من الاعتراف بالصعوبات في المفاوضات، فقد أعرب عن ارتياحه لوحدة الهدف التي تم تحقيقها فيما يتعلق بأهداف القرار.

 

شدد وزير خارجية المملكة المتحدة على أن القرار لا يدعو إلى اتخاذ تدابير إغاثة فورية فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وشدد على ضرورة ألا تشكل حماس بعد الآن تهديدا لإسرائيل من خلال الهجمات الصاروخية.

 

علاوة على ذلك، أشار كاميرون إلى أن القرار أقر بأهمية الامتثال للقانون الإنساني الدولي وشدد على ضرورة تقليل الخسائر في صفوف المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، أيدت حل الدولتين باعتباره أفضل ضمان طويل الأمد لأمن كل من إسرائيل والفلسطينيين.

 

أعرب اللورد كاميرون، الذي عاد مؤخرا من زيارتي مصر والأردن، عن قلقه العميق إزاء تأخير إسرائيل في تسليم المساعدات إلى غزة. وشكك في جدوى فتح طريق بحري من قبرص إلى غزة قريبًا، وأعرب عن مخاوفه بشأن احتمال انتشار المجاعة والمرض دون تصعيد عاجل للمساعدات.

 

يأمل وزير الخارجية البريطاني أن يؤدي قرار الأمم المتحدة، الذي ينص على إنشاء آلية مراقبة ومنسق إنساني لغزة، إلى ممارسة نفوذ على إسرائيل لتسريع إمدادات المساعدات. ويتوافق القرار مع مطالب الدول العربية بتعزيز مشاركة الأمم المتحدة في المنطقة.

 

وفقا لوزارة الخارجية، سيتم قياس فعالية القرار من خلال تبسيط عمليات فحص المساعدات والمرور السريع لقوافل المساعدات عبر المعابر الحدودية. وقد أثيرت مخاوف بشأن ساعات العمل المحدودة في بعض المعابر، مما دفع المملكة المتحدة إلى الدعوة إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي.

 

قامت المملكة المتحدة بتعيين منسق الشؤون الإنسانية الخاص بها في غزة، مارك برايسون ريتشاردسون، مما يعكس التزام الدولة بمعالجة الوضع الإنساني الملح. وفي حين تعترف المملكة المتحدة بالتسويات في صياغة القرار لضمان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، فإنها ترى مقترحات قيمة في الوثيقة على الرغم من المخاوف بشأن احتمال استخدام روسيا حق النقض، والتي امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية لـ(السوداني): الحكومة لم تتلق أي دعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف مفاوضات جنيف

قال وزير الخارجية السفير د. علي يوسف الشريف لـ(السوداني)، إنّ الحكومة السودانية لم تتلق أي دعوة من المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة رمطان لعمامرة، بشأن استئناف مفاوضات جنيف، ورفضت الحكومة المشاركة في منبر للتفاوض مع الدعم السريع في جنيف برعاية سعودية ــ أمريكية في أغسطس المنصرم.

وأضاف الشريف لـ(السوداني): “موقفنا لا يزال كما هو بشأن منبر جنيف ولم يتغير لأنه موقف صحيح”.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس السيادة القائد العام الجيش: “تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة”.

وكانت تقارير إعلامية قالت إنّ لعمامرة يقود جهوداً لإحياء محادثات غير مباشرة في جنيف السويسرية خلال يناير المقبل، وأضافت أن الدعم السريع وافقت، فيما أبدى الجيش موافقة شبه “مبدئية على المشاركة”، دون تأكيد رسمي.  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
  • وزير الخارجية لـ(السوداني): الحكومة لم تتلق أي دعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف مفاوضات جنيف
  • المساعدات غير كافية.. الأمم المتحدة: حذرنا منذ أشهر من الوضع الكارثي في غزة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يجتمع مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية استمرار صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء
  • بريطانيا تعلن تقديم مساعدة للسوريين