هيئة البث العبرية: حماس تستعد لحرب طويلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سرايا - أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الجمعة، بأن الوسطاء يدركون أن الوقت ينفد أمام وقف إطلاق النار وحماس تستعد لحرب طويلة.
وأضافت هيئة البث العبرية نقلا عن مصادر في تل أبيب، أن قائد حماس يحيى السنوار ليس منفصلا عن الواقع وتل أبيب تفسر الواقع بشكل غير صحيح.
وأشارت إلى أن السنوار لديه استراتيجية منظمة في حال استمرار الحرب
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد
ذكرت صحف عبرية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات، أنه من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.
أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.
وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.
وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.
وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.
والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.