رحبت دولة الإمارات باعتماد مجلس الأمن القرار 2720، والذي يطلب من الأمين العام تعيين منسق للإشراف على إيصال المساعدات إلى غزة، وإنشاء آلية للمساعدات الإنسانية.
يشكل قرار اليوم خطوة بالغة الأهمية، فهو سيتيح إدخال المساعدات التي تشكل شريان الحياة لأهل غزة وإيصالها لمن هم بأشد الحاجة إليها.
واعتمد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، مشروع قرار صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة، لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة «لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية»، وذلك بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق ومحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).


وطالب مجلس الأمن في قرار، الجمعة، بزيادة «واسعة النطاق» للمساعدات الإنسانية إلى غزة، من دون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ترفضه الولايات المتحدة.
وتم تبني القرار بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ15، وامتناع عضوين (الولايات المتحدة وروسيا).
ويدعو القرار «كل الأطراف الى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق» إلى غزة، وإلى اتّخاذ إجراءات «عاجلة - بهذا الصدد - وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية».
ويطالب النص أيضاً باستخدام «جميع طرق الدخول والتنقل المتاحة في جميع أنحاء قطاع غزة» لإيصال الوقود والغذاء والمعدات الطبية إلى كافة أنحاء القطاع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن إلى غزة

إقرأ أيضاً:

القتال يشرد آلاف السودانيين.. والأمم المتحدة توسع خطتها

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.

ونقلت رويترز عن إيوان واتسون من المفوضية في إن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا.

وأضاف "هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي".

وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".
وطالبوا في بيان الطرفين بـ "التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها".

وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.

وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزة
  • زيلينسكي يشكر الولايات المتحدة على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة
  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات
  • مسؤولة أممية تبدي قلقها حيال أوامر إجلاء الفلسطينيين من خان يونس
  • واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • القتال يشرد آلاف السودانيين.. والأمم المتحدة توسع خطتها
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • نيبينزيا: القرار الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة لم ينفذ