المسلة:
2024-09-29@05:50:53 GMT

قلم المصالح المشتركة يرسم مستقبل الحكومات المحلية

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

قلم المصالح المشتركة يرسم مستقبل الحكومات المحلية

22 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تتزايد التساؤلات حول طبيعة تكوين الحكومات المحلية في العراق في حين ولّدت النتائج، مخاوفا من الدكتاتوريات المحلية وضرورة تفاديها.

وحدد عضو مجلس النواب صلاح زيني، الخميس، ثلاثة معايير لحسم بوصلة تشكيل الحكومات المحلية في العراق، وهي المقاعد، والتوافقات السياسية المحلية، وتأثير بغداد عليها، فضلاً عن البرامج المشتركة.

وأشار زيني إلى، أن “كل محافظة لها خصوصية وهي تؤثر على آلية رسم تشكيل الحكومة، من ناحية المبدأ سواءً بالأغلبية السياسية او التوافقية، اي لا يمكن تعميم خيارات ديالى على بقية المحافظات”.

وترى تحليلات ان تشكيل حكومات بعض المحافظات سيكون معقداً، لكن في نهاية المطاف ستصل الى توافقات تدفع الى تشكيل الحكومة واختيار المحافظ بشكل يرفض العودة للوراء.

وفي حين أن الصراعات السياسية تعمق الانقسامات وتزيد من حدة التوترات في البلاد، يظهر الوعي بأهمية التوافق في تكوين الحكومات المحلية.

تصريحات متحدثين توضح أن الاتفاقات الشاملة هي السبيل الأمثل لتجنب الأزمات السياسية المحتملة وضمان استقرار الأمور في المستقبل.

وقال مصدر سياسي ان “المرحلة الراهنة تتطلب التوافق والتضامن بين الأطراف السياسية المختلفة لبناء مستقبل أفضل للعراق،” ؟

يقول أحد الناخبين:  “لا بد من التحلي بالحكمة والشجاعة في التعامل مع هذه الظروف الحساسة، حيث تمثل الحكومات المحلية المستقرة الأساس لتحقيق الاستقرار الوطني والتنمية المستدامة.”

مع تأكيدات أخرى على أهمية هذا التوافق، يُشير آخرون إلى أن خلق بيئة سياسية تتيح لكافة الأطراف العمل بحرية وشفافية، دون تهديد الدكتاتوريات المحلية، يُعتبر أمرًا حيويًا. “يجب أن تكون الحكومات المحلية تعبيرًا عن إرادة الشعب ولا تكون مجرد مرآة لمصالح القلة الحاكمة فقط.”

بينما تتنوع الآراء، يتفق المتحدثون على أن الحكومات المحلية المشكلة بالتوافق ستكون ركيزة أساسية لبناء مجتمع ينعم بالاستقرار والتطور.

في هذا السياق، يتبادر سؤال حول قدرة الأطراف السياسية المختلفة على التغلب على اختلافاتها والتحرك نحو تكوين حكومات مستقرة وفعّالة تخدم مصلحة الشعب العراقي ككل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحکومات المحلیة

إقرأ أيضاً:

من بغداد إلى بيروت.. رحلة الدواء والأمل وسط نيران الحرب

27 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، يظهر الدعم العراقي الإنساني كجزء من الجهود المشتركة للتخفيف من المعاناة اللبنانية.

جمعية الهلال الأحمر العراقي تبنت دوراً رئيسياً عبر تقديم مساعدات طبية وإقامة مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة في منطقة القائم الحدودية بين العراق وسوريا، في خطوة تهدف إلى استقبال الجرحى اللبنانيين.

وهذا التحرك يعكس التزام العراق بمساندة لبنان في وقت حرج، وسط تزايد استهداف المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية. الإعلان عن توفير العراق لما يقرب من 80% من احتياجات وزارة الصحة اللبنانية يُظهر تأثير هذا الدعم، الذي لا يقتصر على المساعدات الطبية، بل يشمل أيضاً إقامة بنى تحتية صحية لتسهيل تقديم الرعاية للمصابين القادمين براً.

إلى جانب إرسال 20 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية الجديدة، والتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة اللبنانية، يعكس التحرك العراقي توازناً بين الاستجابة السريعة للحاجات الطارئة والعمل على المدى الطويل لبناء قدرات دعم مستمرة.

وفي ظل الظروف الحالية، التي تشهد فيها مناطق الجنوب والبقاع اللبناني، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، تصعيداً في القصف الإسرائيلي، و يأتي هذا الدعم كخطوة استراتيجية لا تعزز التضامن العربي فحسب، بل تساهم أيضاً في معالجة النقص الحاد في الموارد الطبية الذي يعاني منه لبنان.

الهلال الأحمر العراقي يبدو مدركاً تماماً لحجم التحديات الطبية في ظل الحرب فيما التركيز على توفير مواد طبية حيوية، خصوصاً المستخدمة في العمليات الجراحية وعلاج الإصابات الحربية، يعكس فهمه العميق للحاجات الملحة، مع الإشارة إلى أن هذا الدعم يتم وفق قوائم احتياجات محددة من الجانب اللبناني.

واستخدام وسائل متعددة لنقل المساعدات، سواء عبر الجو أو البر، يوضح مرونة العراق في التعامل مع التحديات اللوجستية التي تواجه إرسال المساعدات إلى بلد يرزح تحت الحصار والاعتداءات.

الفعاليات تبرز  أن الدعم العراقي للبنان يتجاوز كونه مجرد مساعدة طارئة، فهو يُعد تعبيراً عن استراتيجية إنسانية تستهدف بناء جسور دعم طويل الأمد بين البلدين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحركات غامضة: الصراعات السرية على رئاسة البرلمان
  • اعتقال 16 متهما وضبط أسلحة واعتدة شرقي بغداد
  • قائمة صباحية.. اسعار الصرف تواصل الارتفاع في الاسواق المحلية
  • بغداد: توسيع رقعة الحرب بالمنطقة له تبعات خطيرة
  • من بغداد إلى بيروت.. رحلة الدواء والأمل وسط نيران الحرب
  • الجابر: يجب التوصل إلى هدف جماعي بشأن التمويل المناخي خلال COP29
  • ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها لبناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة
  • ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها لبناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة- عاجل
  • ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها دون بناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة- عاجل
  • الشاوش: نناشد أعضاء مجلسي النواب والدولة وكافة الأطراف السياسية بعدم عرقلة اتفاق حل أزمة المركزي