المسلة:
2025-01-11@09:29:13 GMT

قلم المصالح المشتركة يرسم مستقبل الحكومات المحلية

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

قلم المصالح المشتركة يرسم مستقبل الحكومات المحلية

22 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تتزايد التساؤلات حول طبيعة تكوين الحكومات المحلية في العراق في حين ولّدت النتائج، مخاوفا من الدكتاتوريات المحلية وضرورة تفاديها.

وحدد عضو مجلس النواب صلاح زيني، الخميس، ثلاثة معايير لحسم بوصلة تشكيل الحكومات المحلية في العراق، وهي المقاعد، والتوافقات السياسية المحلية، وتأثير بغداد عليها، فضلاً عن البرامج المشتركة.

وأشار زيني إلى، أن “كل محافظة لها خصوصية وهي تؤثر على آلية رسم تشكيل الحكومة، من ناحية المبدأ سواءً بالأغلبية السياسية او التوافقية، اي لا يمكن تعميم خيارات ديالى على بقية المحافظات”.

وترى تحليلات ان تشكيل حكومات بعض المحافظات سيكون معقداً، لكن في نهاية المطاف ستصل الى توافقات تدفع الى تشكيل الحكومة واختيار المحافظ بشكل يرفض العودة للوراء.

وفي حين أن الصراعات السياسية تعمق الانقسامات وتزيد من حدة التوترات في البلاد، يظهر الوعي بأهمية التوافق في تكوين الحكومات المحلية.

تصريحات متحدثين توضح أن الاتفاقات الشاملة هي السبيل الأمثل لتجنب الأزمات السياسية المحتملة وضمان استقرار الأمور في المستقبل.

وقال مصدر سياسي ان “المرحلة الراهنة تتطلب التوافق والتضامن بين الأطراف السياسية المختلفة لبناء مستقبل أفضل للعراق،” ؟

يقول أحد الناخبين:  “لا بد من التحلي بالحكمة والشجاعة في التعامل مع هذه الظروف الحساسة، حيث تمثل الحكومات المحلية المستقرة الأساس لتحقيق الاستقرار الوطني والتنمية المستدامة.”

مع تأكيدات أخرى على أهمية هذا التوافق، يُشير آخرون إلى أن خلق بيئة سياسية تتيح لكافة الأطراف العمل بحرية وشفافية، دون تهديد الدكتاتوريات المحلية، يُعتبر أمرًا حيويًا. “يجب أن تكون الحكومات المحلية تعبيرًا عن إرادة الشعب ولا تكون مجرد مرآة لمصالح القلة الحاكمة فقط.”

بينما تتنوع الآراء، يتفق المتحدثون على أن الحكومات المحلية المشكلة بالتوافق ستكون ركيزة أساسية لبناء مجتمع ينعم بالاستقرار والتطور.

في هذا السياق، يتبادر سؤال حول قدرة الأطراف السياسية المختلفة على التغلب على اختلافاتها والتحرك نحو تكوين حكومات مستقرة وفعّالة تخدم مصلحة الشعب العراقي ككل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحکومات المحلیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية: التكنولوجيا الرقمية تعيد تشكيل صناعة الأفلام الأفريقية

في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عقد ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة"، والذي يهدف إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة انتشارها على الساحة العالمية.

يجمع الملتقى الذي يستمر على مدار يومين بين صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.

ومن بين أبرز الفعاليات، برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يسعى إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز الابتكار والتعاون في سرد القصص.

وحرص محمود حميدة على إلقاء كلمة وقال: “حينما علمت بالملتقي، سعدت ولكن يجب أن نفهم معنى عصر الرقمنة، خصوصا أنه غير مستقر عند الجميع بشكل واحد، والحديث عن حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي يلزم مراجعة الفلسفة وراء هذا الأمر، وهدفنا اليوم أن نقدم منصة تسع جميع صناع الأفلام الأفارقة داخل وخارج القارة”.

أهداف الملتقى

 يسعى الملتقى إلى فهم دور التحول الرقمي في صناعة الأفلام الأفريقية، وبناء العلاقات وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، وإطلاق منصة لتقديم الأفلام الأفريقية، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال برامج تدريب المدربين.

محاور النقاش

 تتضمن المحاور الرئيسية نقاشات حول التسويق الرقمي للأفلام الأفريقية، وإعادة تصور المهرجانات السينمائية في العصر الرقمي، تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية، والأدوات الرقمية لصناعة الأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور، والقوة الدائمة للسينما في توثيق الهوية الثقافية.

هيكل البرنامج

 سيشمل الملتقى موائد مستديرة وندوات يقودها خبراء الصناعة، ونقاشات تفاعلية، وورش عمل عملية تركز على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام منخفضة التكلفة.

النتائج المتوقعة

 من بين النتائج المتوقعة، إطلاق منصة رقمية لعرض أعمال صانعي الأفلام والتواصل مع المهرجانات، وتأهيل مدربين محليين لمشاركة معارفهم في مجتمعاتهم، وتعزيز الشراكات الدولية لرفع مكانة السينما الأفريقية.

في سياق متصل، يستضيف مهرجان الأقصر ورشة تدريب المدربين (TOT) لمجموعة من صانعي الأفلام المشاركين في مسابقة الأفلام القصيرة، ما يعكس التزام المهرجان بدعم وتعزيز صناعة السينما الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية: التكنولوجيا الرقمية تعيد تشكيل صناعة الأفلام الأفريقية
  • أسعار صرف الدولار في العراق
  • التجاذبات السياسية توجه مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا
  • مستقبل وطن يلتقي الوفد والجيل ومصر أكتوبر للتحضير لملتقى الأحزاب السياسية
  • مستقبل وطن يستكمل تحضيرات النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب السياسية | صور
  • جوزيف عون: سأمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كحكم عادل بين الأطراف السياسية
  • إيران تشير إلى "المصالح المشتركة" مع لبنان بعد انتخاب عون
  • البارتي عن التهديد بالانسحاب من العملية السياسية: حقيقي
  • الدولار يعاود الارتفاع في الأسواق المحلية
  • حزب الجيل: القمة الثلاثية ترتكز على المصالح المشتركة في دعم جهود السلام والأمن