علق الدكتور مايكل ميلشتاين كبير الباحثين في جامعتي تل أبيب وريخمان، على تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، حول سبب رفض الفصائل الفلسطينية الاقتراح الإسرائيلي بوجود هدنة مؤقتة مقابل إطلاح سراح عشرات المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا على أن إسرائيل فشلت في تحدي السنوار لعدة أسباب.

إسرائيل فشلت في تحدي السنوار

وقال ميلشتاين في برنامج على FM 103 ونقلته صحيفة معاريف العبرية المحسوبة على رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بداية المقابلة، إنه في الوقت الحالي فأن هناك 3 أمور يمكن أن تسبب ضغطا على قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار، وأول تلك الأمور هي أن يرى ضعفا في المحيطيين من هناك، لكن هذا لم يحدث حتى الآن، إذ لم يعلن جيش الدفاع عن أي اغتيالات رفيعة المستوى منذ شهر تقريبًا.

لكن ما يحدث هو العكس تماما، فخلال الأيام الماضية، تم الإعلان عن كمين الشجاعية، واغتيال قائد لواء جولاني، وهو ما يجعل الأمر غير متوازن.

أما الأمر الثاني الذي قد يعتبر من عوامل الضغط على يحيى السنوار، هو أن يبدأ الشارع بالخروج ضده، ونحن لا نتوقع أن نرى احتجاجات ضد السنوار.  

الضغط على الفصائل الفلسطينية

أما العامل الثالث الذي يؤثر على السنوار هو ضغط الوسطاء عليه، إذ يجب أن يتم الاستعانة بالولايات المتحدة للضغط على السنوار، حتى يمكنه الخضوع لطلبات إسرائيل، ولكنه يعتقد أن هذا العامل يحتاج إلى وقت أطول لتنفيذه، فضلا عن أن  هناك اعتبارات لمصالح دولية قد تعوق هذا.

وأوضح كبير الباحثين في جامعة تل أبيب: حتى مع تهديد وزير الخارجية الإسرائيلية، باغتيال قادة الفصائل الفلسطينية، جاء الرد بعدها بساعات: «أنت لا تهددنا لأننا مستعدون للموت في أي لحظة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحي السنوار غزة إسرائيل قوات الاحتلال الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟

لم تكن رحلة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي في عالم الفن في مخططاته منذ بداية الأمر، ولم يتخيل أنَّه سيصبح في أحد الأيام واحداً من أهم وأبرز فنانين جيله، فلطالما كان يطمح منذ صغره في أن يصبح «أستاذ جامعة»، ولكن جمعه بالمخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، إحدى المواقف التي جعلته يغير رأيه تماماً ويحترف التمثيل بعد عام كامل من التفكير المتواصل.

التحق بفريق التمثيل في الجامعة

بدأت موهبة الفنان فاروق الفيشاوي، الذى يصادف اليوم 5 فبراير ذكرى ميلاده، في عالم التمثيل من خلال مسرح كلية أداب، فكان كما ذكر في لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، أنَّه التحق بفريق التمثيل في الجامعة منذ اليوم الأول له قبل حتى أن يتخصص في قسم اللغات الشرقية، وخلال ذلك كان يقدم بعض الروايات المحلية التي كان يتولى إخراجها بعض المخرجين الكبار المحترفين في ذلك الوقت.

بداية موهبة فاروق الفيشاوي في عالم الفن

وأضاف أنَّه في السنة الثالثة من الجامعة كان يقدم مسرحية بعنوان «لعبة كل يوم»، وكان أحد محكمين هذه المسرحية المخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، والذي كان السبب خلف احترافه التمثيل، وعندما انتهى فاروق الفيشاوي من عرض المسرحية، ذهب لرؤية المخرج عبدالرحيم الزرقاني، والذى أخبره بدوره أنه يجب عليه أن يحترف التمثيل ويصبح ممثلا فقط لا شيء آخر.

كيف غيرت كلمة عبدالرحيم الزرقاني من حياة فاروق الفيشاوي؟

حديث عبدالرحيم الزرقاني أثار تفكير فاروق الفيشاوي وقتها لمدة عام متواصل، وجعله يتخلى عن حلمه الكبير في أن يصبح أستاذ جامعة، ويذهب إلى التقديم في المعهد العالي في الفنون المسرحية، ليقدم بعدها فاروق الفيشاوي أعمال درامية وسينمائية ناجحة شكلت طريقه في عالم الفن، أبرزها «المشبوه، عوالم خفية، امرأة هزت عرش مصر، حنفي الأبهة، الإرهاب، قضية عم أحمد، غاوي مشاكل».

مقالات مشابهة

  • «كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • الرئيس اللبناني يدعو فرنسا للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من البلاد
  • خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • الرئيس اللبناني يطالب فرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد بلاده
  • 19 فبراير.. ندوة لمناقشة كتاب "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار"
  • لدينا إشارات حول مشاكل في تنفيذ الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. لافروف يشير إلى خطط تل أبيب في المنطقة
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب
  • ترامب: هناك اهتمام كبير بتطبيق تيك توك