كبير الباحثين في جامعتي تل أبيب وريخمان: 3 أسباب جعلت السنوار ينتصر على إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
علق الدكتور مايكل ميلشتاين كبير الباحثين في جامعتي تل أبيب وريخمان، على تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، حول سبب رفض الفصائل الفلسطينية الاقتراح الإسرائيلي بوجود هدنة مؤقتة مقابل إطلاح سراح عشرات المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا على أن إسرائيل فشلت في تحدي السنوار لعدة أسباب.
إسرائيل فشلت في تحدي السنواروقال ميلشتاين في برنامج على FM 103 ونقلته صحيفة معاريف العبرية المحسوبة على رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بداية المقابلة، إنه في الوقت الحالي فأن هناك 3 أمور يمكن أن تسبب ضغطا على قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار، وأول تلك الأمور هي أن يرى ضعفا في المحيطيين من هناك، لكن هذا لم يحدث حتى الآن، إذ لم يعلن جيش الدفاع عن أي اغتيالات رفيعة المستوى منذ شهر تقريبًا.
لكن ما يحدث هو العكس تماما، فخلال الأيام الماضية، تم الإعلان عن كمين الشجاعية، واغتيال قائد لواء جولاني، وهو ما يجعل الأمر غير متوازن.
أما الأمر الثاني الذي قد يعتبر من عوامل الضغط على يحيى السنوار، هو أن يبدأ الشارع بالخروج ضده، ونحن لا نتوقع أن نرى احتجاجات ضد السنوار.
الضغط على الفصائل الفلسطينيةأما العامل الثالث الذي يؤثر على السنوار هو ضغط الوسطاء عليه، إذ يجب أن يتم الاستعانة بالولايات المتحدة للضغط على السنوار، حتى يمكنه الخضوع لطلبات إسرائيل، ولكنه يعتقد أن هذا العامل يحتاج إلى وقت أطول لتنفيذه، فضلا عن أن هناك اعتبارات لمصالح دولية قد تعوق هذا.
وأوضح كبير الباحثين في جامعة تل أبيب: حتى مع تهديد وزير الخارجية الإسرائيلية، باغتيال قادة الفصائل الفلسطينية، جاء الرد بعدها بساعات: «أنت لا تهددنا لأننا مستعدون للموت في أي لحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحي السنوار غزة إسرائيل قوات الاحتلال الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الضغط بكل الطرق على إسرائيل وحماس لوقف حرب غزة
قال جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن أكثر من 44 ألفا استشهدوا جراء الحرب في غزة، لافتا إلى أن 70% منهم نساء وأطفال.
وأكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه يجب ممارسة كل أشكال الضغوط على إسرائيل وحماس لوقف الحرب في غزة.
وأوضح «بوريل»، خلال تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، إننا نبحث عدم شراء منتجات يجري تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.