البيت الأبيض: نراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، لايل برينارد، الجمعة، إن فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأمريكي جو بايدن، يراقب عن كثب الوضع في البحر الأحمر، حيث يهاجم الحوثيون سفناً تجارية.
وأضافت أن "الفريق لا يتوقع رغم ذلك أن يؤثر تحويل مسار السفن من قناة السويس على توافر المنتجات المخصصة للتسوق في أثناء العطلات".
وقالت للصحافيين إن "الاقتصاد الأمريكي أثبت صموده مع انخفاض التضخم بشكل أسرع حتى من التوقعات الأكثر تفاؤلاً، وإن النمو ظل قوياً".
لكنها أضافت أن الإدارة الأمريكية ستظل في حالة تأهب لمخاطر تتضمن مسائل جيوسياسية مثل الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا، وإمكانية تعطل أسواق الحبوب والمستجدات في البحر الأحمر.
#WhiteHouse: Closely monitoring situation in #RedSea ; not seeing big impact on holiday products.https://t.co/93jSwRKslk
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 22, 2023وشهدت حركة الناقلات عبر مضيق باب المندب، في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، انخفاضاً حاداً بسبب الهجمات على السفن في المنطقة، ما يؤدي إلى تعطيل شريان رئيسي للتجارة العالمية.
وحتى الآن هذا الأسبوع، دخلت حوالي 30 ناقلة فقط، بما في ذلك ناقلات النفط الخام والوقود، إلى مضيق باب المندب، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة بلومبرغ.
ويعادل ذلك انخفاضاً يزيد عن 40% مقابل المتوسط اليومي خلال الأسابيع الثلاثة السابقة.
وعلى الرغم من كونه أقل شهرة من قناة السويس على الطرف الآخر من البحر الأحمر، فإن المضيق الواقع بين اليمن وإفريقيا لا يقل أهمية عن قناة السوي،. ويتم نقل كميات هائلة من النفط الخام والديزل والمنتجات النفطية الأخرى من الشرق الأوسط والهند عبر هذه المياه في طريقها إلى أوروبا، فيما يمر النفط الروسي إلى الهند والصين في الاتجاه الآخر.
شركات جديدة تتجنب #البحر_الأحمر بسبب هجمات الحوثيين https://t.co/KcEgnkkvUP pic.twitter.com/t1eQNW8LZe
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البيت الأبيض البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مد بحري يضرب باب المندب وتحذيرات للسكان
وأكدت مصادر محلية في أنباء تناقلتها وسائل إعلام أن هذا الحدث أدى إلى نزوح العديد من الأسر إلى مناطق مرتفعة هربًا من خطر ارتفاع المياه.
حيث شهدت مدينة ذوباب الساحلية، الواقعة في نطاق مديرية باب المندب غربي محافظة تعز، الساعات القليلة الماضية، مدًا بحريًا مفاجئًا وعنيفًا، في ظاهرة غير مسبوقة بالمديرية منذ عشرات السنين، تسببت في حالة من الهلع بين السكان.
مصادر محلية قالت أيضا إن مياه البحر تدفقت بسرعة كبيرة نحو المدينة، ما أدى إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى وسحبها باتجاه المناطق السكنية، مخلفةً أضرارًا مادية كبيرة.
وبحسب المصادر، فقد وصلت مياه البحر إلى داخل منازل المواطنين، مما أجبر العديد منهم على الفرار باتجاه أماكن أكثر أمنًا، بينما لا يزال عشرات المواطنين عالقين داخل منازلهم حتى اللحظة، وسط حالة من الهلع والخوف في ظل عدم رصد أي جهود أو تحركات للسلطات المحلية هناك الموالية للإمارات.
وقال شهود عيان، أن المد البحري تمركز في شواطئ مركز المديرية وبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد وتعرضت على إثره العديد من الممتلكات للخراب.
وناشد المواطنون الجهات المحلية إنقاذهم بدلا من الوقوف موقف المتفرج، وطالبوا بتحرك كافة الجهات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والإسعافات الأولية، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية المفاجئة.
إلى ذلك حذر مواطنون من توقع استمرارها وامتدادها لمناطق مختلفة من المديرية بوتيرة أكبر، وضرورة الاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
وكان وجهاء وأعيان بالمنطقة قد أطلقوا نداءات بالابتعاد عن المناطق المنخفضة، وحذروا الصيادين من الإبحار أو الاقتراب من الشواطئ مؤقتاً، لتجنب أي حوادث قد تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة للأحوال الجوية والبحرية.
كما ناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل والنزول الميداني لتقديم الإغاثة، واتخاذ التدابير العاجلة لحمايتهم والتخفيف من حدة الكارثة وحجم الأضرار.
ووجه مختصون بالرصد المناخي تحذير لسكان المناطق الساحلية في ذوباب والمناطق القريبة منها وطالبوهم بتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة أي تطورات محتملة.
الجدير بالذكر أن المد البحري ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لتغير مستوى سطح البحر بسبب تأثير الجاذبية التي تمارسها الشمس والقمر على الأرض، بالإضافة إلى العوامل الجوية مثل المنخفضات الجوية والعواصف القوية.
وعادةً ما يحدث المد البحري على مراحل دورية يوميًا، لكن في بعض الحالات، قد تتسبب الاضطرابات الجوية الشديدة أو الزلازل تحت سطح البحر في مد مفاجئ وعنيف يؤدي إلى فيضانات ساحلية وأضرار كبيرة، وفي هذه الحادثة جاء المد البحري مفاجئا حيث لم يتم التنبؤ به مسبقا او تحذير السكان للنزوح الى أماكن آمنة،