المستشار الإعلامي للغنوشي ينتقد تهميش عائلة الزواري من السلطات التونسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وجّه المستشار الإعلامي لرئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، ماهر المذيوب، جُملة من الانتقادات للسلطات التونسية، من قبيل ما اعتبره "تهميشا" منهم، لعائلة خبير الطيران التونسي وعضو حركة المقاومة الفلسطينية حماس، محمد الزواري، الذي اغتالته دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة صفاقس التونسية عام 2016.
وأضاف مستشار الغنوشي، في تصريح صحافي، بالقول: "الشهيد محمد الزواري، فخر لمدينة صفاقس وأحد علمائنا النوابغ، والابن البار لتونس، الذي قدم نفسه فداء لقضية الأمة العربية والإسلامية، والذي عاش متواضعا بعيدا عن الأضواء".
وتابع: "لكن عائلته الكريمة تعيش خذلانا وعدم اعتراف ونسيانا متعمّدا ممن يقول إنه يتمنى أن يموت شهيدا ويعمل على تحرير فلسطين من البحر الى النهر (في إشارة للرئيس قيس سعيد)، وهو في استطاعته؛ بجرة قلم ولحظة من الزمن، الاعتراف بقيمة هذا العالم الكبير، وتمكين زوجته من الجنسية التونسية وأدنى مقومات العيش بكرامة لزوجة شهيد، لكنه يواصل ازدواجية الخطاب والعمل".
وفي السياق نفسه، اعتبر المذيوب أن "موقف تونس من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، حب صادق وتعاون حقيقي وتضامن لا ينقطع ومصير مشترك حتى تقرير المصير وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس الشريف. والباقي تفاصيل لن تكتب في التاريخ".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية، تسبب باستشهاد وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حركة النهضة راشد الغنوشي صفاقس حركة النهضة راشد الغنوشي صفاقس السلطات التونسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قتل الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال مع أمهم في جباليا شمال قطاع غزة، يمثل جريمة بشعة ووحشية تفوق كل تصور.
وأكد فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذه المجزرة هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يحتفي باليوم العالمي للتضامن الإنساني، مشيرا إلى أن استمرار هذا الرعب اليومي الذي يحصد أرواح الأبرياء يكشف عن الإصرار على التطهير العرقي في ظل صمت دولي مخيب للآمال.
ودعا كل أحرار العالم إلى الوقوف بحزم أمام هذه الإبادة الجماعية، والعمل فورا على وقف هذه المجازر البشعة التي تقتل الإنسان والقيم الإنسانية، ورفع الحصار والتجويع والقتل المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا.