سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: ندعو لتوجيه التركيز الدولي على الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن الوضع الذي يعيشه الرهائن الـ130 في غزة “وضع حرج”، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين المحتجزين حاليا في غزة.
وشدد في خطاب أمام الأمم المتحدة، على أنه لا ينبغي تحويل هؤلاء الأفراد إلى مجرد حاشية في الصراع الدائر.
وأشار سفير إسرائيل لدي الأمم المتحدة إلى أنه بينما تتدفق مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا، فإن الرهائن الذين تحتجزهم حماس يُمنعون من زيارة الصليب الأحمر.
ووصف هذا الأمر بأنه جريمة حرب، وحث مجلس الأمن الدولي على إعطاء الأولوية لمحنة الرهائن في جدول أعماله.
وحذر السفير من أن مثل هذه التدابير لا يمكن أن تكون بمثابة الدواء الشافي. وشدد على حق إسرائيل والتزامها بضمان أمنها، مشددا على عدم المساس بعمليات التفتيش الأمني للمساعدات.
وأكد التزام إسرائيل الثابت بالقضاء على قدرات حماس، مشددًا على أن المهمة لم تتغير.
وأوضح أن عمليات التفتيش الأمني للمساعدات ستستمر لحماية المصالح الأمنية لإسرائيل.
دعا السفير إلى اتباع نهج شامل، وحث مجلس الأمن الدولي على الالتزام بمنع تهريب الأسلحة ونقل الأسلحة إلى حماس.
وأصر على أن المساعدات يجب أن تصل إلى المدنيين في غزة مباشرة وألا يتم تحويلها إلى حماس الذين يتجاهلون السكان المدنيين.
وشدد السفير على أن أي قرار يتخذه مجلس الأمن الدولي يجب أن يركز في المقام الأول على تحرير الرهائن، ومنع حماس من استغلال المساعدات، وتفكيك البنية التحتية لها.
وحث المجلس على الاضطلاع بمسؤوليته في معالجة هذه النقاط الحاسمة، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات المعقدة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.
وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.
وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.
وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.
وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.
وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.
وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.