قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن الوضع الذي يعيشه الرهائن الـ130 في غزة “وضع حرج”، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين المحتجزين حاليا في غزة. 

وشدد في خطاب أمام الأمم المتحدة، على أنه لا ينبغي تحويل هؤلاء الأفراد إلى مجرد حاشية في الصراع الدائر.

وأشار سفير إسرائيل لدي الأمم المتحدة إلى أنه بينما تتدفق مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا، فإن الرهائن الذين تحتجزهم حماس يُمنعون من زيارة الصليب الأحمر.

 

ووصف هذا الأمر بأنه جريمة حرب، وحث مجلس الأمن الدولي على إعطاء الأولوية لمحنة الرهائن في جدول أعماله.

وحذر السفير من أن مثل هذه التدابير لا يمكن أن تكون بمثابة الدواء الشافي. وشدد على حق إسرائيل والتزامها بضمان أمنها، مشددا على عدم المساس بعمليات التفتيش الأمني للمساعدات.

وأكد التزام إسرائيل الثابت بالقضاء على قدرات حماس، مشددًا على أن المهمة لم تتغير. 

وأوضح أن عمليات التفتيش الأمني للمساعدات ستستمر لحماية المصالح الأمنية لإسرائيل.

دعا السفير إلى اتباع نهج شامل، وحث مجلس الأمن الدولي على الالتزام بمنع تهريب الأسلحة ونقل الأسلحة إلى حماس. 

وأصر على أن المساعدات يجب أن تصل إلى المدنيين في غزة مباشرة وألا يتم تحويلها إلى حماس الذين يتجاهلون السكان المدنيين.

وشدد السفير على أن أي قرار يتخذه مجلس الأمن الدولي يجب أن يركز في المقام الأول على تحرير الرهائن، ومنع حماس من استغلال المساعدات، وتفكيك البنية التحتية لها. 

وحث المجلس على الاضطلاع بمسؤوليته في معالجة هذه النقاط الحاسمة، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات المعقدة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال

زار وزير الدفاع في الاحتلال، إسرائيل كاتس، قطاع غزة وصرح قائلاً: "لن تكون هناك حماس تمسك بأمور السياسة هنا، ولن تكون حماس مسلحة هنا. سيكون هناك واقع مختلف هنا بفضل القتال المستمر كل يوم"، وفقًا لما ذكرته صحف عبرية.

زار كاتس القطاع برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يارون فينكلمان، وقائد فرقة غزة العميد باراك حيرام.

وخلال الزيارة، أطلع القادة الميدانيون الوزير على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وتحدث مع الجنود والقادة الميدانيين، وشكرهم على تضحياتهم وعملهم من أجل إعادة جميع الأسرى وسحق قدرات حماس الحكومية والعسكرية في قطاع غزة.

وقال كاتس: "لقد جئت لزيارة غزة للقاء القادة والجنود الذين يقومون بعمل عظيم، ويظهرون الشجاعة والحيلة والتصميم، في حين أن الحاجة إلى تهيئة الظروف لتحرير الرهائن وضمان أمن إسرائيل هي في نصب أعينهم، سيبقى الأمن في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرًا على العمل بكل الطرق لإزالة التهديدات ومنع الأنفاق ومنع التنظيمات ومحاولة الإضرار بإسرائيل وجنودها".

وأضاف: "سنحرص على أن لا يكون هناك في غزة، كما في لبنان وسوريا والشرق، أي تهديد للمجتمعات الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، وفي غزة أيضًا، سنحرص على أن تكون هناك مناطق أمنية ومناطق عازلة، سنعمل على تحقيق هدفين من الحرب، هما: تحرير جميع الرهائن، وهزيمة حماس".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال  
  • مطار بورتسودان الدولي: ندعو المسافرين إلى وجهات يتطلب فيها كرت الحمى الصفراء أو الشهادات الصحية توفيق أوضاعهم
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
  • المجموعة العربية تثني على اختيار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة
  • البيت الأبيض يكشف آخر تطورات محادثات الرهائن بين حماس وإسرائيل
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • وزير الخارجية: استهداف مطار صنعاء دليل فشل واستخفاف بالأمم المتحدة
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة