أكثر من 60 مؤسسة مالية روسية تخضع لقيود مختلفة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بدأت السلطات الأمريكية منذ العام 2014 وحتى العام الجاري 2023، بفرض العديد من العقوبات ضد روسيا الاتحادية، وأصبح أكثر من 60 مؤسسة مالية روسية تحت القيود الأمريكية.
زاخاروفا: الإجراءات غير القانونية التي يتخذها الغرب ضد روسيا ستلقى الرد المناسببدأت واشنطن بفرض عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا في مارس 2014، مبررة ذلك بـ "انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا والنزاع في جنوب شرق أوكرانيا".
وفي 20 مارس 2014، تم إدراج بنك روسيا في قائمة العقوبات، وفي 28 أبريل، بنوك "سوبينبنك" و"سيفرني مورسكوي بوت"، وفي 16 يوليو، "فنيشيكونوم بنك" و"غازبروم بنك"، وفي 29 يوليو، بنك "في تي بي"، وفي 12 سبتمبر، "روس سيلخوز بنك" وبنك "موسكو" و"سبير بنك"، وشملت الإجراءات تجميد الأصول، وحظر المعاملات أو الإقراض الطويل الأجل.
وفي 11 مارس 2015، تم تمديد القيود لتشمل البنك التجاري الوطني الروسي، وفي 30 يوليو، العديد من الشركات التابعة لـ "فنيشيكونوم بنك"، وفي 22 ديسمبر، الشركات التابعة لـ "في تي بي" و"سبير بنك"، وفي 26 يناير 2018، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بنك "سورغوت نفط غاز".
وفي عام 2018، كان سبب فرض العقوبات هو الاتهامات الموجهة لروسيا بالتورط في تسميم العقيد السابق في المخابرات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في سالزبوري.
ودخلت الحزمة الأولى من العقوبات حيز التنفيذ في 27 أغسطس 2018، وتضمنت حظرا على تقديم القروض والمساعدة المالية وضمانات الائتمان لروسيا (باستثناء القروض لشراء المواد الغذائية أو المنتجات الزراعية)، وفي 26 أغسطس 2019، تم إطلاق الحزمة الثانية.
وتضمنت الإجراءات التقييدية منع تقديم القروض والمساعدات المالية أو الفنية لروسيا من قبل المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، فضلا عن حظر مشاركة البنوك الأمريكية في السوق الأولية للسندات غير الروبلية للديون السيادية الروسية وتقديم قروض بغير الروبل للحكومة الروسية.
واعتبارا من 14 يونيو 2021، حظر على المؤسسات المالية الأمريكية المشاركة في الطرح الأولي لديون الحكومة الروسية المقومة بالروبل.
ومع اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وبدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 22 فبراير 2022، زادت الولايات المتحدة بشكل حاد من ضغط العقوبات على روسيا، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية قيودا على شركة "في إي بي" و"بروم سفياز بنك"، بالإضافة إلى 42 شركة تابعة لهما.
وفي 24 فبراير، تم تمديد العقوبات لتشمل العديد من البنوك ذات الأهمية النظامية. على وجه الخصوص، تم إدراج "في تي بي" و"سبيربنك" وبنك "أتكريطي" و"نوفيكوم بنك" و"سوفكوم بنك" في القائمة.
وفي 28 فبراير، منعت وزارة الخزانة الأمريكية المواطنين الأمريكيين من إجراء معاملات مرتبطة بالبنك المركزي الروسي وصندوق الرعاية الوطنية ووزارة المالية الروسية، بالإضافة إلى ذلك، وقع صندوق الاستثمار المباشر الروسي تحت القيود الأمريكية، وفي 5 مارس، أعلنت أنظمة الدفع الدولية "فيزا" و"ماستركارد" تعليق أنشطتها في روسيا.وفي 4 أبريل، منعت الولايات المتحدة مدفوعات ديون الحكومة الروسية من الحسابات المجمدة في البنوك الأمريكية، وتوقفت عن إصدار إذن لروسيا بسداد مدفوعات بالدولار على الدين الوطني من حسابات البنوك الروسية في الولايات المتحدة، وفي 24 مايو، لم تمدد وزارة المالية الأمريكية صلاحية الترخيص العام الذي يسمح لروسيا بسداد مدفوعات لخدمة ديونها الخارجية.
وفي السادس من أبريل، وقع "سبيربنك" و42 شركة تابعة له، برفقة "ألفا بنك"، وست مؤسسات مرتبطة به، تحت قيود الحظر الكامل، وفرضت الإدارة الأمريكية حظرا على الاستثمارات الجديدة في الاقتصاد الروسي.
وفي 20 أبريل، تم إدراج "ترانس كابيتال بنك" في قائمة العقوبات، وفي 8 مايو بنك موسكو الصناعي، في 15 سبتمبر، طرحت وزارة الخزانة الأمريكية إلى جانب وزارة التجارة قيودا لمواجهة توسع استخدام روسيا لنظام الدفع المصرفي الروسي "مير" خارج أراضيها، وفي 15 ديسمبر، وقع "روس بنك" و17 شركة تابعة لبنك "في تي بي" تحت القيود الأمريكية.
وفي 24 فبراير 2023، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 11 بنكا روسيا آخر، وفي 19 مايو، ألزمت الإدارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين بالإخطار بملكية أي عقار تودع وزارة المالية الروسية والبنك المركزي الروسي وصندوق الثروة الوطنية الروسية فيه أسهماً.
وفي 20 يوليو، أثرت العقوبات على خمسة بنوك أخرى، وفي 14 سبتمبر وقع بنك "آك بارس" تحت العقوبات، وفي 2 نوفمبر أيضأ، تلته سبعة بنوك (بما في ذلك بنك ستاندرد الروسي وبنك بوشتا)، بالإضافة إلى بورصة سانت بطرسبورغ.
في المجمل، تخضع أكثر من 60 مؤسسة مالية روسية لقيود مختلفة من جانب وزارة الخزانة الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العلاقات الروسية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس سبيربنك شبه جزيرة القرم عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن وزارة الخزانة الأمریکیة فی تی بی
إقرأ أيضاً:
روسيا دمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية
مع مواصلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ودمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة في الساعات الأولى من صباح الجمعة الموافق 20 ديسمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الوزارة: "خلال الليل، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في روسيا باستخدام مركبات جوية بدون طيار ثابتة الأجنحة، واعترضت الدفاعات الجوية العاملة ودمرت 16 طائرة بدون طيار أوكرانية في المجموع: 16 فوق منطقة كراسنودار، و14 فوق مياه البحر الأسود، وخمسة فوق منطقة بريانسك وواحدة فوق منطقة بيلجورود".
زيلينسكي يصف اقتراح رئيس الوزراء المجري لوقف إطلاق النار بأنه حيلة علاقات عامة سياسية
وفي سياق آخر، جاءت اقتراحات المجر بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا غير مقبولة لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيكينسكي في مؤتمر صحفي في بروكسل إن اقتراح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا خلال عيد الميلاد هو حيلة سياسية للعلاقات العامة.
وقال زيلينسكي ردا على سؤال صحفي مجري حول ما إذا كان قد ناقش الفكرة مع أوربان: "لم أتحدث مع رئيس الوزراء المجري، بصراحة، أعتقد أن الأمر ليس جديا للغاية عندما نتحدث عن بعض المبادرات، وعندما نتعرف عليها من وسائل الإعلام، لقد قلت بالفعل أنه مع كل الاحترام الواجب، ليس لدى رئيس الوزراء المجري تفويض لإجراء محادثات، وما تتحدث عنه يبدو وكأنه حيلة سياسية للعلاقات العامة".
وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 ديسمبر، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى تبادل كبير لأسرى الحرب بين موسكو وكييف وهدنة عيد الميلاد.
ومن جانبها، استجابت موسكو على الفور لمبادرة أوربان، حيث سلم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قائمة مقترحات لتبادل الأسرى إلى السفارة المجرية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن روسيا تدعم جهود رئيس الوزراء المجري لإيجاد حل سلمي للصراع في أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، سعى أوربان لمناقشة مبادرته مع زيلينسكي، لكن الأخير رفض التحدث معه. ووصف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو الرفض بأنه "لفتة دبلوماسية غير مسبوقة"، ومع ذلك، أكد أوربان وسيارتو أن مقترحات المجر لا تزال على الطاولة.