انطلاق أولى فعاليات الملتقى العربي لرواد الإبداع في جامعة أسوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انطلقت فعاليات الملتقى العربي لرواد الإبداع العربي في محافظة أسوان، تحت عنوان «رموز الإبداع بعيون أسوان أرض الذهب»، بمشاركة مجلس جامعة أسوان وتحت رعاية الدكتور أيمن محمود عثمان، رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة مركز حضارة وتراث أسوان.
وشاركت جامعة أسوان بنشاط في الملتقى، حيث قدم الطلاب والباحثون المبدعون من كليات الآثار وهندسة الطاقة والتربية النوعية ونادي ريادة الأعمال ومركز تايكو منتجاتهم وابتكاراتهم، وعرض منتجات مصنعي ومنتجي الفنون والحرف التراثية اليدوية المتنوعة والمبتكرة في الملتقى.
أعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، نائب رئيس جامعة أسوان لشؤون التعليم والطلاب، عن ارتياحه لمشاركة الجامعة وتواجده في المعرض الذي يضم عددا كبيرا من الفنون التراثية والمبدعين.
وفي كلمتها، أعربت حنان حنا، رئيسة الملتقى، عن سعادتها بتنظيم الملتقى في محافظة أسوان وبمشاركة جامعة أسوان والهيئات والمؤسسات الخدمية الأخرى معربة عن سعادتها بمشاركة السفارة السودانية والجالية السودانية ورابطة نساء السودان في الملتقى، في إطار تعزيز التواصل والتعاون الوثيق والمثمر بين البلدين.
انطلاق الفعاليات بحضور السفير السودانيوأشاد السفير السوداني عبد القادر عبد الله بمشاركة القنصلية السودانية في الملتقى ودور مصر في دعم السودان في الأزمة الراهنة التي تواجهها، وأكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
و أشار الدكتور أحمد غلاب، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار ورئيس جامعة أسوان السابق، إلى أهمية الملتقيات القارية في تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق الريادة والتناغم في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير السوداني القنصل السوداني جامعة أسوان جامعة أسوان فی الملتقى
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.